وزير الأوقاف يطالب العالم الاسلامي بالتدخل الفوري لحماية الاقصى من الخطر الذي يتهدده
نشر بتاريخ: 21/01/2007 ( آخر تحديث: 21/01/2007 الساعة: 16:23 )
غزة- معا- طالب د. يوسف رزقة وزير الاعلام والقائم بأعمال وزير الاوقاف منظمة المؤتمر الإسلامي وجميع المؤسسات الإسلامية في الداخل والخارج ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والسريع لوقف بناء كنيس يهودي قبالة قبة الصخرة.
واعتبر رزقة " ان ذلك سيعمل على طمس الهوية والمعالم التاريخية لمدينة القدس، مناشداً وزراء الأوقاف والمفتين والعلماء في الدول العربية والإسلامية بالتدخل الجاد لأن القدس في خطر، وأن الوضع يتجه للاستيلاء التام على مدينة القدس خاصة المسجد الأقصى المبارك وأنه آن الأوان للتحرك لوقف هذه الاعتداءات".
وندد وزير الأوقاف بقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة بناء كنيس يهودي على أرض وقف إسلامية قرب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
واعتبر د. رزقة أن بناء الكنيس هو جزء من مسلسل الاستيلاء على الأراضي الوقفية ومخططاً اسرائيلياً جديداً لتفريغ مدينة القدس من سكانها العرب خاصة المحيطين بالمسجد الأقصى المبارك, مبيناً أن مساحة الكنيس تبلغ 200 متراً مربعاً ويبعد نحو 50 متراً من المسجد الأقصى المبارك.
وأكد وزير الأوقاف أن الأرض التي أقيم عليها الكنيس هي أرض وقف إسلامي ومسجلة باسم دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، وأن هذا الاعتداء هو استكمال لمسلسل اختلاس الأراضي الوقفية الممنهج من قبل القوات الإسرائيلية خاصة في القدس, لإقامة مبان عليها لخدمة الاحتلال الذي يعمل على تهويد مدينة القدس ومنع المسلمين من الوصول إليها بكافة الوسائل والطرق.
واعتبر رزقة " ان ذلك سيعمل على طمس الهوية والمعالم التاريخية لمدينة القدس، مناشداً وزراء الأوقاف والمفتين والعلماء في الدول العربية والإسلامية بالتدخل الجاد لأن القدس في خطر، وأن الوضع يتجه للاستيلاء التام على مدينة القدس خاصة المسجد الأقصى المبارك وأنه آن الأوان للتحرك لوقف هذه الاعتداءات".
وندد وزير الأوقاف بقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة بناء كنيس يهودي على أرض وقف إسلامية قرب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
واعتبر د. رزقة أن بناء الكنيس هو جزء من مسلسل الاستيلاء على الأراضي الوقفية ومخططاً اسرائيلياً جديداً لتفريغ مدينة القدس من سكانها العرب خاصة المحيطين بالمسجد الأقصى المبارك, مبيناً أن مساحة الكنيس تبلغ 200 متراً مربعاً ويبعد نحو 50 متراً من المسجد الأقصى المبارك.
وأكد وزير الأوقاف أن الأرض التي أقيم عليها الكنيس هي أرض وقف إسلامي ومسجلة باسم دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، وأن هذا الاعتداء هو استكمال لمسلسل اختلاس الأراضي الوقفية الممنهج من قبل القوات الإسرائيلية خاصة في القدس, لإقامة مبان عليها لخدمة الاحتلال الذي يعمل على تهويد مدينة القدس ومنع المسلمين من الوصول إليها بكافة الوسائل والطرق.