|
"كاديما" في طريقه للانتحار بعد عدة أشهر على تولي موفاز رئاسته
نشر بتاريخ: 23/07/2012 ( آخر تحديث: 23/07/2012 الساعة: 18:28 )
بيت لحم- معا- بالرغم من تصريحات رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز بعد انشقاق 5 نواب من الحزب والتي أكد فيها "بأن حزب كاديما سيصبح منذ اليوم أكثر قوة بعد خروج الخونة منه، وانه سيصبح حزبا جديدا ويتبع سياسة قوية تقود الدولة"، فإن العديد من المؤشرات تشير الى توجه الحزب نحو الانتحار.
بهذا العنوان وصف موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم الاثنين ما يحدث في حزب كاديما بعد انشقاق 5 نواب في الكنيست الاسرائيلي عن الحزب، ومسارعة نتنياهو لتقديم الرشوة السياسية لهم وضمهم للحكومة الاسرائيلية كنواب وزراء، لتصبح الحكومة الحالية أكبر حكومة في تاريخ وجود اسرائيل حال تم تنفيذ هذه الرشوة. ولم يثنِ النواب الخمسة ومعهم عرّاب هذا الانشقاق تساحي هنغبي عن اصرارهم على ترك حزب كاديما بالرغم من وصفهم بالخونة من قبل موفاز، ويسعون لاقناع عضوين في الكنيست الاسرائيلي من الحزب الانضمام لهم كي يستطيعوا تشكيل كتلة برلمانية والانفصال عن كاديما. بدوره شن موفاز هجوما شديدا على نتنياهو، معتبرا ما يحدث اليوم في اسرائيل بمثابة رشوة سياسية علنية لم تمر في تاريخ اسرائيل يقوم بها نتنياهو، معتبرا أن ذلك يدلل على فشل نتنياهو في قيادة الحكومة وهروبا واضحا من قانون الخدمة العسكرية في اسرائيل. ولكن ما ينتظر موفاز ليس فقط انشقاق خمسة نواب واقترابهم من حزب الليكود، ولكن معسكر زعيمة الحزب السابقة تسيفي ليفني الذي استبق الاحداث وبشر بانهيار الحزب بعد فوز موفاز، كذلك بعد قرار موفاز الانضمام لحكومة نتنياهو، لم يقل كلمته بعد خاصة أن بعض الشكوك تدور عن نوايا لبعض اقطاب هذا المعسكر لتشكيل حزب وسط جديد والانسحاب من كاديما، وهذا ما ينذر بإمكانية انهيار الحزب بالكامل وبقاء موفاز مع قليل من مؤيديه لوحدهم في هذا الحزب. وفي هذا السياق سوف يقدم حزب كاديما اليوم واحزاب أخرى في الكنيست اقتراحا لحجب الثقة عن الحكومة الاسرائيلية ارتباطا بقانون الخدمة العسكرية، وكذلك فشل الحكومة الاسرائيلية في تلبيه مصالح الاسرائيليين الاقتصادية والاجتماعية. |