الأسيران الصعيدي والسيسي يطالبان مصر بالتدخل لإنهاء عزلهما

رام الله- معا- وجه الأسيران ضرار أبو سيسي المعزول في سجن عسقلان، وعوض زكي الصعيدي المعزول في سجن رامون نداء إلى الرئيس المصري والمخابرات المصرية بضرورة التدخل لإنهاء عزلهما الانفرادي بعد أن نكثت حكومة إسرائيل بالتزامها مع الراعي المصري بإنهاء العزل لكافة الأسرى خلال الاتفاق الذي وقع بين قيادة الإضراب وإدارة السجون وبرعاية مصرية يوم 16/5/2012.

وقال عوض الصعيدي لمحامي وزارة الأسرى رامي العلمي الذي زاره في سجن الرامون انه موجود في العزل منذ تاريخ 5/4/2012 بسبب رده على الاعتداء "الوحشي" الذي وقع على الاسير عباس السيد عندما كان موجودا في سجن جلبوع، وأن أربعة ضباط قاموا بالاعتداء على الاسير عوض بالضرب المبرح وبالعصي على كافة أنحاء جسمه بسبب قيامه يضرب أحد الضباط.

وقال الصعيدي أنه تم اقتياده إلى إحدى الغرف الفارغة في سجن نفحة وهناك تم استكمال الاعتداء عليه من قبل السجانين وبشكل متواصل ولمدة ساعة.

وأشار أنهم قدموه إلى محاكمة في شرطة بئر السبع واتخذ قرار بعزله في السبع، ومن ثم نقل إلى عزل الرامون وأن لائحة اتهام قدمت له من أجل المحاكمة.

وقال الصعيدي: إضافة إلى العزل فإنه معاقب بالحرمان من الكنتين لمدة 6 شهور، والحرمان من الزيارات 6 شهور أخرى وأن زنزانة العزل التي يتواجد فيها سيئة للغاية.

وجدير بالذكر أن الاسير عوض زكي الصعيدي ( 33عاما) مخيم النصيرات في قطاع غزة اعتقل بتاريخ 12/2/2004 وحكم بالسجن (15 عاما).

من جانب آخر قال الاسير ضرار السيسي المعزول في سجن عسقلان لمحامي وزارة الأسرى كريم عجوة انه يعاني من مشاكل صحية عديدة وخاصة الضعف في النظر ولا يتم الاستجابة لمطلبه في العلاج من قبل طبيب السجن.

وقال أنه بسبب العزل يعاني من آلام شديدة في الظهر والركبة اليسرى ومن الأزمة، وأن ظروف الزنزانة وشدة الحرارة والرطوبة تزيد من سوء وضعه الصحي.

ويذكر أن الاسير ضرار السيسي (42 عاما) سكان غزة اختطف من أوكرانيا يوم 19/2/2011 وهو متزوج وأب لستة أولاد.