وزارة الصحة تشارك في اجتماع نظم المعلومات الصحية ببلدان شرق المتوسط
نشر بتاريخ: 23/07/2012 ( آخر تحديث: 23/07/2012 الساعة: 13:14 )
رام الله - معا - شاركت فلسطين ممثلة بوزارة الصحة في الاجتماع التشاوري حول نظم المعلومات الصحية ببلدان شرق المتوسط والذي عقد في العاصمة الاردنية عمان خلال الأسبوع الماضي، برعاية إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، وجامعة واشنطن في الولايات المتحدة الامريكية.
وقد افتتحت الاجتماع التشاوري الأميرة منى الحسين، بحضور وزير الصحة الأردني الدكتور عبد اللطيف وريكات، والمدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور علاء علوان، ومدير معهد القياسات الصحية والرصد في جامعة واشنطن الامريكية الدكتور كريستوفر ميري.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن جميع الدول الاعضاء في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بإستثناء سوريا.
كما شارك في الاجتماع التشاوري ممثلون عن جامعة واشنطن الأمريكية، ومراكز مراقبة الأمراض الأمريكية، ومعهد هارفاد للصحة العامة، وجامعة اموري في الولايات المتحدة، وجامعة ميسوري الامريكية، وشبكة الصحة العامة لشرق المتوسط، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا (الإسكوا)، والمنظمة المركزية للإحصاءات وتكنولوجيا المعلومات (كوسيت)، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي (كفاس)، والأمانة العامة لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي، والمعهد الوطني للإدارة الصحية (إناس) في المغرب، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الاونروا).
وهدف الاجتماع إلى بحث التحديات، والفجوات، والأولويات في نظم المعلومات الصحية في الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
ومثل وزارة الصحة في الاجتماع التشاوري الدكتور جواد البيطار مدير مركز المعلومات الصحية الفلسطيني، والذي قدم عرضا عن وضع نظام المعلومات الصحية في فلسطين.
وقد اعتبر الاجتماع أن تطور نظم المعلومات في دول شرق المتوسط يقسمها إلى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى تضم دول مجلس التعاون الخليجي وتمتاز بوجود أجهزة تقنية متطورة ولكن لا تزال نظم معلوماتها ضعيفة وتفتقر إلى الكثير من المؤشرات، والمجموعة الثانية تضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان وإيران والعراق ومصر وليبيا وتونس والمغرب ولديها أنظمة معلومات يُعتد ببياناتها واستطاعت أن تحقق تقدما ملموسا في مجال المعلومات الصحية ومؤشراتها، والمجموعة الثالثة وتضم جيبوتي والصومال والسودان واليمن وافغانستان وباكستان حيث تعاني أنظمة المعلومات الصحية فيها من كثير من الضعف.
وخلص الاجتماع إلى أن نظم المعلومات الصحية في دول شرق المتوسط بحاجة إلى مزيد من الدعم وخاصة في مجال تحليل البيانات، وكذلك في استخدام تلك البيانات من قبل صانعي القرار في التخطيط ورسم السياسات الصحية.
واعتبر الدكتور علاء علوان المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أن تطوير نظم المعلومات الصحية من ابرز التحديات الرئيسة التي تواجهها دول الإقليم في إطار مساعيها لتعزيز الصحة، وتعهد بأن دعم وتطوير نظم المعلومات الصحية في دول الإقليم سيكون أحدى أهم أولوياته خلال فترة شغله لمنصبه في منظمة الصحة العالمية والتي تمتد لخمس سنوات، كما تعهد بأنه سيضع هذا الموضوع ضمن أجندة الاجتماع الإقليمي لوزراء الصحة في شرق المتوسط والذي سيعقد في تشرين أول/ أكتوبر القادم.
وقد افتتحت الاجتماع التشاوري الأميرة منى الحسين، بحضور وزير الصحة الأردني الدكتور عبد اللطيف وريكات، والمدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور علاء علوان، ومدير معهد القياسات الصحية والرصد في جامعة واشنطن الامريكية الدكتور كريستوفر ميري.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن جميع الدول الاعضاء في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بإستثناء سوريا.
كما شارك في الاجتماع التشاوري ممثلون عن جامعة واشنطن الأمريكية، ومراكز مراقبة الأمراض الأمريكية، ومعهد هارفاد للصحة العامة، وجامعة اموري في الولايات المتحدة، وجامعة ميسوري الامريكية، وشبكة الصحة العامة لشرق المتوسط، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا (الإسكوا)، والمنظمة المركزية للإحصاءات وتكنولوجيا المعلومات (كوسيت)، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي (كفاس)، والأمانة العامة لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي، والمعهد الوطني للإدارة الصحية (إناس) في المغرب، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الاونروا).
وهدف الاجتماع إلى بحث التحديات، والفجوات، والأولويات في نظم المعلومات الصحية في الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
ومثل وزارة الصحة في الاجتماع التشاوري الدكتور جواد البيطار مدير مركز المعلومات الصحية الفلسطيني، والذي قدم عرضا عن وضع نظام المعلومات الصحية في فلسطين.
وقد اعتبر الاجتماع أن تطور نظم المعلومات في دول شرق المتوسط يقسمها إلى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى تضم دول مجلس التعاون الخليجي وتمتاز بوجود أجهزة تقنية متطورة ولكن لا تزال نظم معلوماتها ضعيفة وتفتقر إلى الكثير من المؤشرات، والمجموعة الثانية تضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان وإيران والعراق ومصر وليبيا وتونس والمغرب ولديها أنظمة معلومات يُعتد ببياناتها واستطاعت أن تحقق تقدما ملموسا في مجال المعلومات الصحية ومؤشراتها، والمجموعة الثالثة وتضم جيبوتي والصومال والسودان واليمن وافغانستان وباكستان حيث تعاني أنظمة المعلومات الصحية فيها من كثير من الضعف.
وخلص الاجتماع إلى أن نظم المعلومات الصحية في دول شرق المتوسط بحاجة إلى مزيد من الدعم وخاصة في مجال تحليل البيانات، وكذلك في استخدام تلك البيانات من قبل صانعي القرار في التخطيط ورسم السياسات الصحية.
واعتبر الدكتور علاء علوان المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أن تطوير نظم المعلومات الصحية من ابرز التحديات الرئيسة التي تواجهها دول الإقليم في إطار مساعيها لتعزيز الصحة، وتعهد بأن دعم وتطوير نظم المعلومات الصحية في دول الإقليم سيكون أحدى أهم أولوياته خلال فترة شغله لمنصبه في منظمة الصحة العالمية والتي تمتد لخمس سنوات، كما تعهد بأنه سيضع هذا الموضوع ضمن أجندة الاجتماع الإقليمي لوزراء الصحة في شرق المتوسط والذي سيعقد في تشرين أول/ أكتوبر القادم.