|
شكرا لك سيادة العميد جبر عصفور
نشر بتاريخ: 23/07/2012 ( آخر تحديث: 23/07/2012 الساعة: 22:17 )
بقلم : خالد عرباس
ابدأ مقالتي هذه بالشكر الموصول إلى سيادة العميد جبر عصفور رئيس اتحاد كرة الطائرة الفلسطيني المستقيل برضاه التام بالرغم من النجاح الباهر والكبير الذي قدمه وسطره بحروف من ذهب لهذه اللعبة والى عشاقها الكثر من أندية ولاعبين وجماهير وإداريين وحكام وإعلاميين . هذا الرجل الذي وبدون مجامله لا يوجد له مثيل ولا منازع في خدمة الرياضة الفلسطينية والتي دخلها طوعاً وأخذت الكثير من وقته وجهده وتابعها وأحسن متابعتها فكان الأب الحاني لعائلة الكرة الطائرة الفلسطينية والممثلة بالأندية المنتسبة لها أو اللاعبين الذين تابعهم في أنديتهم وكان معهم كل أسبوع واخص بالذكر اللاعبين الناشئين الصغار والذي كان يتابعهم من خلال البطولات التي أرساها أثناء تواجده في رئاسة الإتحاد فكان يتواجد من الصباح الباكر يتابع القرعة وكل صغيرة وكبيرة في بطولاتهم وحتى نهايتها ولم ينسى هذا الرجل ايضاًً الطواقم التحكيمية التي كانت تقود مباريات الدوري والكأس دون أي مشكلة حصلت في عهده وهذا يسجل لهذا الرجل . اكتب هذه الكلمات وأنا لا استطيع أن أعطي هذا الرجل حقه فشاهدته في جميع مباريات الدوري ولمختلف الدرجات ومنذ ساعات الصباح الأولى يتنقل من صالة إلى صالة والاطمئنان على سير المباريات ، بل وحتى وهو بالخارج كان يتصل للاطمئنان على كافة المباريات واللاعبين ولم تقف إنسانيته إلى هذا الحد بل انه كان يشارك زملائه أعضاء الإتحاد والحكام والإعلاميين وجبات الطعام التي تقدم في اليوم الطويل أثناء مباريات الدوري وهذا يسجل لهذا الرجل تواضعه الكبير والذي أسس وبدون مبالغة عائلة جديدة اسمها كرة الطائرة الفلسطينية فوجدنا قوة العلاقات الاجتماعية في عهده بين أندية الكرة الطائرة وفي مختلف الدرجات ورأينا الزيارات المتبادلة فيما بينهم وهذه غرزها هذا الرجل في نفوس إداريينا ولاعبينا لتكون العلاقات الإنسانية هي الرابط الأساسي للرياضة. كنت أراه وأشاهده بعيني وهو يدخل ارض الصالة عندما يقع احد اللاعبين مصاباً ليتفقد وضعه الصحي . كان العميد عصفور رجلا اجتماعيا من الطراز الأول فلم تمر عليه شاردة أو واردة إلا تابعها سواء بالأفراح أو بيوت العزاء فنجده ينتقل من محافظة إلى أخرى متواجدا بين أحبائه أندية الكرة الطائرة. الجميع أحب العميد جبر عصفور لدماثة أخلاقة وحسنها . وكان أكثر المواقف تأثرا عندما تابع وبشكل شخصي مرض اللاعب الفذ ابن نادي شباب جيوس ولاعب المنتخب الوطني مهند البيك وبقي إلى جانبه في محنته والتي نتمنى له الشفاء العاجل. ابو علاء لقد تركت فراغا في اتحاد كرة الطائرة الفلسطينية ولكني على ثقة بأنك ستتجه إلى إنقاذ الرياضة الفلسطينية من جديد وفي موقع آخر، فسر أبا علاء وكافة الرياضيين معك أمامك وخلفك تسير تقول لك إلى النجاح سر . عم كنت أبا علاء نعم الرجل الوفي والصديق لزملائك أعضاء الإتحاد اسامة جوابرة ، فخري نجوم ، د. رشاد كتانه ، ليندا فريج ، رامي دحادحة ، عدنان ابو فرحة ، مفيد اسماعيل ، رائد حمدان ، جبر عميرة ومصطفى الترابي مدير مكتبك وكلك لنا كإعلاميين أنا خالد عرباس وزميلي محمد الرنتيسي نعم نقولها لك شكرا أبا علاء على جهودك الكبيرة في رفعة كرة الطائرة الفلسطينية والرياضة الفلسطينية . نعم نريدك أبا علاء في مكان آخر لإنقاذ رياضتنا الفلسطينية من الضياع وأهمها الأندية التي حاربت الاحتلال وحاليا تغلق بفعل فاعل ، نريدك منقذا لها قبل فوات الأوان. شكرا لك العميد جبر عصفور من كافة أركان لعبة الكرة الطائرة على ما قدمته لها. |