وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد الافطار ..........

نشر بتاريخ: 24/07/2012 ( آخر تحديث: 25/07/2012 الساعة: 09:19 )
يكتبها : عمر الجعفري

اهلي قلقيلية او النادي الاهلي اسم اصبح يتردد كثيرا هذه الايام وخاصة بعد سلسلة الفعاليات التي اعلنت عنها لجنة التضامن مع النادي الاهلي ، هذه اللجنة التي قادت يوم الاثنين قبل الماضي اعتصاما امام المقاطعة في رام الله مطالبة بحل مشكلة النادي الاهلي مع اتحاد كرة القدم .

ومشكلة النادي الاهلي مشكلة اصبح يعرقها القاصي والداني وزادت هذه المشكلة تعقيدا بالرغم من انها لا تختلف كثيرا عن العديد من الاشكاليات او المشاكل التي تواجه اي اتحاد رياضي في فلسطين او اي بلد اخر .

أما لماذا تعقدت المشكلة واصبحت عقدة يصعب حلها في وجهة نظر الطرفين " النادي الاهلي والاتحاد " فهذا شيء لا نفهمه ولا نقبله ، حتى ان النادي الاهلي اصدر اكثر من بيان يناشد الرئيس محمود عباس ويطالبه بالتدخل ، كما ان اتحاد كرة القدم شكل لجنة خاصة من شخصيات معروفة بحياديتها ونزاهتها لبحث الموضوع ورفعت هذه اللجنة تقريرها الى الاتحاد بعد ان انهت مهمتها لكن الامور بقيت كما هي .

ولكن لا بد ان يعلم الجميع ان مشكلة النادي الاهلي يجب حلها فالنادي الاهلي نادينا واتحاد كرة القدم هو اتحاد رياضي ولد من رحم معاناتنا و نحن معه " بالباع والذراع " كما نقول باللغة العامية ، فبالقدر الذي نعتز به بالنادي الاهلي نحترم ونقدر بدرجة اكثر اتحاد كرة القدم ولكن ان الاوان ان نحل هذه المشكلة .

وهنا أوجه حديثي الى اللواء جبريل الرجوب قائلا : ان اتحاد كرة القدم حقق العديد من الانجازات التي يعتز بها كل فلسطيني وانا اولهم ، ونحن يا سيادة اللواء نحنرمك ونقدرك وندرك اهمية ووطنية ما تقوم به لكنني اعتقد ان انجازاتك هذه لا بد ان تتوج داخليا بحل مشكلة النادي الاهلي خاصة ان الامور وصلت الى مرحلة يجب فيها حل هذه القضية مرحلة تتطلب تدخل كل والعقلاء والمحبين لكلا الجانبين .

وهنا اقدم اقتراحا لحل الموضوع ملخصه :
ان يقيم اتحاد كرة القدم في نهاية موسم الاحتراف دورة يشارك فيها الفريقان اللذان يحتلان المركزين الحادي عشر والثاني عشر بالاضافة الى فريق النادي الاهلي القلقيلي ، والفريق البطل في هذه الدورة يبقى في مصاف المحترفين ، على ان يراعي الاتحاد هذه المسألة عندما يقرر عدد الفرق الصاعدة من دوري الدرجة الاولى " الاحتراف الجزئي " الى المحترفين .

أمل ان يلاقي هذا الاقتراح رضا وقبولا حتى نسدل الستار على هذه الازمة التي تزداد حدتها يوما بعد يوم .
|