|
هل يوجد ربط بين انشقاق حزب كاديما وضرب ايران ؟
نشر بتاريخ: 24/07/2012 ( آخر تحديث: 26/07/2012 الساعة: 09:11 )
بيت لحم- معا- أثار تصريح زعيم حزب كاديما شاؤول موفاز الذي لمح فيه بأن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يهدف الى زيادة عدد الوزراء في المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" لاتخاذ قرارات مصيرية، العديد من ردود الفعل خاصة أنه بهذا التصريح لمح لتوجيه ضربة عسكرية لايران.
المواقع العبرية المختلفة تناولت هذا الموضوع اليوم الثلاثاء خاصة أن تساحي هنيغبي الذي قاد الانشقاق في حزب كاديما والذي كان موعودا بحقيبة وزارية، نفى صباح اليوم عبر حديث مباشر مع اذاعة الجيش "جلي تساهل" وجود ربط بين موقفه بالانضمام لحكومة نتنياهو وضرب ايران، متهما شاؤول موفاز بتناول مواضيع خطيرة بشكل علني ومستغلا منصبه السياسي لمس رئيس وزراء اسرائيل. وعودة على تصريح موفاز الذي قال فيه "إن حزب كاديما لن يخرج لمغامرة تهدد مستقبل أبنائنا وبناتنا، لكن نكون شركاء لعملية تعرض حياة مواطني إسرائيل للخطر"، متهما نتنياهو بعرض رشوة سياسية على أعضاء كنيست من حزب كاديما لتوسيع المؤيدين له في الحكومة الاسرائيلية وكذلك في المجلس الوزاري المصغر، خاصة ان تساحي هنيغبي من المؤيدين لتوجيه ضربة عسكرية للمشروع النووي الايراني حسب موفاز، وهذا ما لم يتطرق له هنيغبي اليوم في مقابلته على العكس أكد بأن هذا العام سيكون حاسما بما يتعلق بالموقف من ايران". وعادت المواقع العبرية لتذكر في اسباب دخول موفاز الائتلاف الحكومي والذي كان الشأن الايراني من أهم هذه الاسباب، خاصة في ظل الانقسام في الحكومة المصغرة "منتدى الثمانية"، حيث كان 4 وزراء ضد توجية ضربة عسكرية لايران على رأسهم نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعالون، في حين كان 4 وزراء يدعمون توجيه ضربة عسكرية لايران، وهذا ما دفع نتنياهو لضم شاؤول موفاز للحكومة لكسب وزير جديد يدعم ضرب ايران. وقد يكون تصريح موفاز أمس لزيادة الضغوطات على نوابه الذين أعلنوا موقفا بالانسحاب من حزب كاديما، خاصة انهم فشلوا في تشكيل كتلة جديدة بعد أن تراجع بعض النواب ووقف العدد على خمسة نواب فقط، خاصة أنه نفى اليوم لاذاعة الجيش وجود أي ربط بين دخوله الحكومة الاسرائيلية والانسحاب منها بالشأن الايراني ، دون أن ينفي تلميحاته التي صدرت عنه أمس، مؤكدا أن نتنياهو يعرض أمن اسرائيل للخطر وأنه يتلاعب بالقواعد الاساسية الاسرائيلية. واضاف "انني اتحدث بقلب طاهر وحريص أعرف عما أتحدث وأنا واثق تماما مما أقوله"، في اشارة واضحة الى موقف نتنياهو من محاولة كسب مؤيدين لضرب أيران، ومع ذلك يبقى السؤال المطروح من قبل المواقع العبرية قائما، خاصة أن موفاز لدى انضمامه للحكومة الاسرائيلية باتت سمتها الاساسية حكومة حرب، والهدف كان حسب العديد من المحللين ايران. |