بلدية القدس تطالب "الادارة المدنية" بتولي المسؤولية عن احياء في القدس
نشر بتاريخ: 24/07/2012 ( آخر تحديث: 24/07/2012 الساعة: 18:15 )
بيت لحم- معا- اجتمع مدير عام بلدية القدس الاسرائيلية "يوسي هيمان" خلال الايام الماضية بما يسمة بمنسق شؤون الحكومة في المناطق وطالبه بتولي "الجيش والادارة المدنية" الاسرائيلية المسؤولية المدنية عن الاحياء الفلسطينية المقدسية الواقعة شرق جدار الفصل المحيط بالمدينة المحتلة وفقا لما اروده اليوم الثلاثاء، موقع "هأرتس" الالكتروني الناطق بالعبرية.
واضاف الموقع ان كبار المسؤولين في البلدية وما يسمى بـ الادارة المدنية حضروا الاجتماع الذي عقد قبل ثلاثة اسابيع على رأسهم مدير عام البلدية اضافة الى منسق شوؤن الحكومة الجنرال "ايتان دينغوت" ورئيس الادارة المدنية في الضفة الغربية الجنرال "موتي الموز" وعرض وفد البلدية خلال الاجتماع الصعاب الكبيرة التي تواجهها البلدية في مجال تقدم الخدمات المدنية للسكان القاطنين في الاحياء الواقعه خارج جدار الضم والتوسع، حسب تعبيرهم.
وطلب مدير عام البلدية ما يسمى بـ الادارة المدنية "بوصفها صاحبة خبرة كبيرة في التعامل مع الفلسطينيين والتنسيق معهم بان تأخذ لنفسها جزء من الصلاحيات المدنية مثل صلاحية المراقبة والتفيش على اعمال البناء وصلاحية تشغيل الخدمات الصحية".
واتفق المجتمعون على عقد جلسات متخصصة تجمع بين خبراء الطرفين لدراسة الامر وتقديم التوصيات للمستوى السياسي لاعتمادها واتخاذ القرار المناسب.
وترك جدار الضم والتوسع الذي اقامته اسرائيل حول المدينة اكثر من 90 الف فلسطيني من سكان المدينة المقدسة خارج الحدود التي رسمها الجدار مثل حي كفر عقب الذي يعتبر الاكبر من بين الاحياء المقصودة بهذا التوصيف ومخيم شعفاط للاجئين وحي رأس خميس وراس شحادة، وضاحية السلام التي حولها الجدار من حي مقدسي الى حي يفتقر الى جميع انواع الخدمات يواجه سكانها ظروفا حياتيه غاية في الصعوبة وفقا لموقع "هأرتس".
واضاف الموقع ان كبار المسؤولين في البلدية وما يسمى بـ الادارة المدنية حضروا الاجتماع الذي عقد قبل ثلاثة اسابيع على رأسهم مدير عام البلدية اضافة الى منسق شوؤن الحكومة الجنرال "ايتان دينغوت" ورئيس الادارة المدنية في الضفة الغربية الجنرال "موتي الموز" وعرض وفد البلدية خلال الاجتماع الصعاب الكبيرة التي تواجهها البلدية في مجال تقدم الخدمات المدنية للسكان القاطنين في الاحياء الواقعه خارج جدار الضم والتوسع، حسب تعبيرهم.
وطلب مدير عام البلدية ما يسمى بـ الادارة المدنية "بوصفها صاحبة خبرة كبيرة في التعامل مع الفلسطينيين والتنسيق معهم بان تأخذ لنفسها جزء من الصلاحيات المدنية مثل صلاحية المراقبة والتفيش على اعمال البناء وصلاحية تشغيل الخدمات الصحية".
واتفق المجتمعون على عقد جلسات متخصصة تجمع بين خبراء الطرفين لدراسة الامر وتقديم التوصيات للمستوى السياسي لاعتمادها واتخاذ القرار المناسب.
وترك جدار الضم والتوسع الذي اقامته اسرائيل حول المدينة اكثر من 90 الف فلسطيني من سكان المدينة المقدسة خارج الحدود التي رسمها الجدار مثل حي كفر عقب الذي يعتبر الاكبر من بين الاحياء المقصودة بهذا التوصيف ومخيم شعفاط للاجئين وحي رأس خميس وراس شحادة، وضاحية السلام التي حولها الجدار من حي مقدسي الى حي يفتقر الى جميع انواع الخدمات يواجه سكانها ظروفا حياتيه غاية في الصعوبة وفقا لموقع "هأرتس".