فياض يطالب بتدخل دولي عاجل لإلزام إسرائيل بإلغاء قرار هدم "8" خرب
نشر بتاريخ: 24/07/2012 ( آخر تحديث: 24/07/2012 الساعة: 18:11 )
رام الله- معا- طالب رئيس الوزراء د. سلام فياض الدول العربية بضرورة الدخل الدولي لالزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها الخطيرة للقانون الدولي والتي باتت تعرض حل الدولتين إلى خطر جدي وخاصة المتمثلة باستمرار الأنشطة الاستيطانية ووقف سياسة هدم المناطق في القدس الشرقية والمناطق المسماه (ج)، مشيراً إلى خطورة قرار قوات الاحتلال بهدم "8" خرب جنوب مدينة الخليل (مجاز، والتبانه، وصفي، والفخيت، والحلاوة، والمركز، وجنبا، وخروبة)، وطرد سكانها البالغ عددهم 1500 نسمة، وذلك بهدف السيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية. ودعا رئيس الوزراء إلى تدخل أوروبي ودولي عاجل لإلزام إسرائيل بوقف هذا القرار.
جاء ذلك خلال استقبال فياض في مكتبه في مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله ظهر اليوم، رئيس مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي هانس سوبودا، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الوطنية جون غات راتر، حيث أطلعه رئيس الوزراء على تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، والتي باتت تعرض حل الدولتين لخطر حقيقي.
وشدد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، على ضرورة تفعيل دور الاتحاد الأوروبي على أساس الإجماع الذي تضمنه الإعلان الوزاري الأوروبي في ديسمبر عام 2009، وجرى التأكيد عليه مرة ثانية في ديسمبر 2010، بكافة عناصره ومكوناته من حيث الموقف الواضح بشأن الاستيطان، والاجتياحات العسكرية الإسرائيلية لمناطق السلطة الوطنية، وتعريف المنطقة المحتلة، بالإضافة إلى مكانة القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية، وأشار إلى أنه يشكل قاعدة صلبة يجب البناء عليها لبلورة موقف إجماع دولي، وخاصة في إطار اللجنة الرباعية، ويما يمكّن العملية السياسية من تحقيق أهدافها، وفي مقدمة ذلك ضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره والعيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة له على الأرض المحتلة منذ عام 1967، في قطاع غزة والضفة الغربية عاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق أشار رئيس الوزراء إلى أهمية تقريري قناصل الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى السلطة الوطنية حول القدس الشرقية والمناطق المسماة (ج)، كما أشار إلى مذكرات التفاهم مع عدد من الدول الأوروبية المتعلقة بتنفيذ مشاريع تنموية في المناطق المسماة(ج)، مؤكداً على أهمية بيان الرباعية بهذا الصدد الذي دعا إلى تمكين السلطة الوطنية من تنمية هذه المناطق، واعتبر هذا الأمر حيوياً لمستقبل الدولة الفلسطينية. وأكد فياض على أهمية المتابعة العملية لهذه المواقف الهامة، وضرورة إلزام إسرائيل بوقف العراقيل التي ما زالت تضعها أمام السلطة الوطنية، وضرورة تمكين السلطة الوطنية من تنفيذ خططها التنموية في هذه المناطق.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية إجراء الانتخابات العامة والمحلية، واعتبر أن الموقف من إجراء الانتخابات يعكس مدى الجدية لتحقيق المصالحة وإعادة الوحدة للوطن. وفي هذا السياق وضع رئيس الوزراء السيد هانس سوبودا في صورة الإجراءات والترتيبات التي اتخذتها الحكومة لإجراء الانتخابات المحلية في العشرين من أكتوبر /تشرين أول القادم.
وأعرب فياض عن تقدير الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية للدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي في مساندة شعبنا وحقوقه المشروعة، وأشاد بالدعم الاقتصادي والمالي والفني الذي يقدمه الاتحاد والدول الأعضاء فيه.
جاء ذلك خلال استقبال فياض في مكتبه في مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله ظهر اليوم، رئيس مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي هانس سوبودا، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الوطنية جون غات راتر، حيث أطلعه رئيس الوزراء على تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، والتي باتت تعرض حل الدولتين لخطر حقيقي.
وشدد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، على ضرورة تفعيل دور الاتحاد الأوروبي على أساس الإجماع الذي تضمنه الإعلان الوزاري الأوروبي في ديسمبر عام 2009، وجرى التأكيد عليه مرة ثانية في ديسمبر 2010، بكافة عناصره ومكوناته من حيث الموقف الواضح بشأن الاستيطان، والاجتياحات العسكرية الإسرائيلية لمناطق السلطة الوطنية، وتعريف المنطقة المحتلة، بالإضافة إلى مكانة القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية، وأشار إلى أنه يشكل قاعدة صلبة يجب البناء عليها لبلورة موقف إجماع دولي، وخاصة في إطار اللجنة الرباعية، ويما يمكّن العملية السياسية من تحقيق أهدافها، وفي مقدمة ذلك ضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره والعيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة له على الأرض المحتلة منذ عام 1967، في قطاع غزة والضفة الغربية عاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق أشار رئيس الوزراء إلى أهمية تقريري قناصل الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى السلطة الوطنية حول القدس الشرقية والمناطق المسماة (ج)، كما أشار إلى مذكرات التفاهم مع عدد من الدول الأوروبية المتعلقة بتنفيذ مشاريع تنموية في المناطق المسماة(ج)، مؤكداً على أهمية بيان الرباعية بهذا الصدد الذي دعا إلى تمكين السلطة الوطنية من تنمية هذه المناطق، واعتبر هذا الأمر حيوياً لمستقبل الدولة الفلسطينية. وأكد فياض على أهمية المتابعة العملية لهذه المواقف الهامة، وضرورة إلزام إسرائيل بوقف العراقيل التي ما زالت تضعها أمام السلطة الوطنية، وضرورة تمكين السلطة الوطنية من تنفيذ خططها التنموية في هذه المناطق.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية إجراء الانتخابات العامة والمحلية، واعتبر أن الموقف من إجراء الانتخابات يعكس مدى الجدية لتحقيق المصالحة وإعادة الوحدة للوطن. وفي هذا السياق وضع رئيس الوزراء السيد هانس سوبودا في صورة الإجراءات والترتيبات التي اتخذتها الحكومة لإجراء الانتخابات المحلية في العشرين من أكتوبر /تشرين أول القادم.
وأعرب فياض عن تقدير الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية للدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي في مساندة شعبنا وحقوقه المشروعة، وأشاد بالدعم الاقتصادي والمالي والفني الذي يقدمه الاتحاد والدول الأعضاء فيه.