|
وزارة الزراعة: فلسطين تنتج 2360 طن تمر كل عام
نشر بتاريخ: 24/07/2012 ( آخر تحديث: 24/07/2012 الساعة: 19:07 )
أريحا - معا -قال وكيل وزارة الزراعة عبد الله دحدوح ان التمر الفلسطيني يعتبر من افضل التمور على مستوى العالم ويمتاز بمذاق طيب لذيذ، مؤكدا انه يصدر بشكل كبير الى العديد من دول العالم.
واوضح في حديث لـ"معا"، ان المزارعين يقومون بتصدير التمر بأسعار عالية جدا، الامر الذي يعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الفلسطيني. واشار الى ان الوزارة تعمل وفق خطة لتنظيم الاسواق المحلية من تنظيم الادخال الى الاسواق الفلسطينية للحفاظ على المنتج الوطني، مشددا على قرار السلطة الفلسطينية بمقاطعة منتجات المستوطنات. وعودة الى منتج التمر فقال دحدوح ان موعد قطف التمر يكون في شهر سبتمبر من كل عام، نقدل خلاله الحمل ونحافظ على المنتج المحلي من خلال بيعه بالاسواق المحلية وتصديره الى الخارج باسعار عالية. ولفت دحدوح الى ان وزارة الزراعة تعمل وفق برنامج وطني لتخضير فلسطين اقر من قبل الرئيس محمود عباس عام 2008، زرع منذ انطلاقته ملايين الاشجار، وقد تم توزيع وزرع 900 الف شتلة مثمرة خلال الموسم السابق وذلك لتحقيق الفائدة بالمحافظة على الارض في فلسطين ودعم المزارعين. وشدد على ان الوزارة تعمل على زيادة الاهتمام في المناطق (C) التي تعيش اكثر خطرا من قبل تهويد الاحتلال، حيث تقام العديد من مشاريع اصلاح الاراضي وزراعتها بالاشجار المثمرة. وانتهت مديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار من التقدير السنوي للتمور في المحافظة، حيث شملت التقديرات جميع المزارع التابعة للشركات الإنتاجية الوطنية ومزارع المواطنين العاديين على مستوى مدينة أريحا وضواحيها والنويعمة والديوك وقرى الأغوار التابعة للمحافظة . وبدوره اشار المهندس نزيه اشتيه رئيس قسم البستنة الشجرية في مديرية الزراعة في بيان وصل "معا"، ان زراعة اشجار النخيل اخذت بالإنتشار وبمساحات كبيرة خصوصا من قبل المستثمرين والشركات وهذا ما يدل على مدى اهمية هذه الزراعة المجدية والتى تعود بالفائدة الإقتصادية على اصحاب المزارع بسبب زيادة الطلب على المنتج المحلي الفلسطيني لما فيه من تطابق لمواصفات الجودة التي نافست تمور المستوطنات الإسرائيلية بجدارة في الأسواق المحلية والعالمية. كما وافاد اشتيه ان كمية التمور التي قدرت لهذا العام بحوالي ( 2360) طن تمحورت هذه الكميات بـ (140) طن برحي ،( 220 ) طن بلدي واصناف اخرى، ( 2000 ) طن تمر مجهول، أي ثلاث أضعاف الإنتاج لعام 2010 مشيرا الى ان هذه الكميات ما زالت لا تكفي السوق المحلي الفلسطيني خصوصا في شهر رمضان الفضيل حيث يزداد الطلب على هذا المنتج. هذا ودعا المهندس احمد الفارس مدير مديرية زراعة اريحا والأغوار المواطنين الى اخذ هذه الزراعة على نحو الجدية والإهتمام والمبادرة في انشاء مزارع جديدة يتم الإستفادة منها في المواسم المقبلة تساعد في سد حاجة السوق المحلي بشكل اولي وللتمكن من تصدير التمور الي الخارج حيث ما زالت مديرية الزراعة تعمل جاهده على تشجيع مثل هكذا زراعه والتى تشكل رافدا من روافد الاقتصاد الوطني وان وزارة الزراعه لن تؤل جهدا في تقديم الدعم والأشتال للمزارعين وعمل الدورات الإرشادية لتشجيع هذه الزراعة. |