احداث غير رياضية شهدها اللقاء النهائي في بطولة الكرة الخماسية العربية
نشر بتاريخ: 21/01/2007 ( آخر تحديث: 21/01/2007 الساعة: 20:34 )
بيت لحم - معا - وكالات - تعرض المنتخب الوطني المصري للكرة الخماسية لأحداث شغب واعتداءات بالضرب بين شوطي مباراته مع نظيره الليبي في البطولة العربية التي تجري حاليا في ليبيا بنظام الدوري من دور واحد.
واثناء خروج اللاعبين من الملعب بعد انتهاء الشوط الأول الذي آلت نتيجته للتعادل بدون أهداف فوجئ لاعبو المنتخب الوطني وجهازهم الفني بهجوم عدد من لاعبي ليبيا وحشد من الجماهير الغاضبة في ظل وجود الأمن, وحاول اعضاء البعثة المصرية الإفلات من الحصار المفروض عليهم داخل الملعب هربا من الإعتداءات لكن الغالبية فشل في ذلك لدرجة أن اللاعب أحمد شعبان تعرض للضرب بقطعة حديدية وأضاف أن ثلاثة لاعبين أصيبوا بارتجاج شديد في المخ نتيجة الاعتداء أحدهم مشتبه في إصابته بنزيف داخلي وتم نقله الي المستشفي حسب ما جاء علي لسان محمد الشربيني رئيس البعثة والذي يرأس أيضا لجنة الكرة الخماسية, وحتي الان لم يتحدد إن كان هناك مصابين آخرين أم لا.. لكن رئيس البعثة أفاد بأنه فضل الإنسحاب وعدم أكمال المباراة حفاظا علي حياة اللاعبين والجهاز الفني بعد أن تأكد استحالة اللعب في مثل هذه الأجواء العدائية وغير المبررة.
والمعروف أن المنتخب الوطني كان يكفيه التعادل بأي نتيجة كي يفوز باللقب بينما الفريق الليبي كان يحتاج للفوز وبعد انتهاء الأحداث أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة فوز ليبيا باللقب بعد إنسحاب المنتخب الوطني.
ومن جهة اخرى اكد احمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة المصري. بان الأمر لن يمر مرور الكرام "مثل كل مرة" وان الاتحاد سيتخذ قرار لوقف هذه التصرفات الليبية المتكررة.الجدير بالذكر أن أعمال العنف الليبية مع المنتخبات المصرية بدأت منذ مباراة المنتخب الوطني الأول أمام المنتخب الليبي في تصفيات كأس العالم والتي انتهت بهزيمة ليبيا بنتيجة 4-1 وقامت ساعتها الجماهير الليبية بأعمال عنف بإستاد المقاولون ووصل الأمر إلي تدخل الأمن المصري.
ولم تتوقف الأعمال الاستفزازية الليبية عند هذا الحد، بل إنها تواصلت في افتتاح كاس الأمم الإفريقية في مصر في فبراير الماضي في مباراة مصر وليبيا أيضا والتي انتهت بهزيمة ليبيا بنتيجة 3-0 وقامت الجماهير الليبية بأعمال شغب أيضا.
واستمرت هذه الأعمال أيضا في مباراة ليبيا وكوت دي فوار ضمن نفس البطولة وقامت نفس الجماهير بتكسير معظم كراسي إستاد القاهرة الموجودة خلف المرمي الأيمن للمقصورة وتم فرض عقوبة كبيرة علي الاتحاد الليبي في وقتها.
ثم تكرر الأمر مجددا مع نادي الزمالك في مباراته في البطولة العربية أمام الاتحاد الليبي في دور ال16والتي انتهت بتأهل الزمالك بالرغم من الظروف الصعبة التي لعب فيها الفريق الأبيض.
واثناء خروج اللاعبين من الملعب بعد انتهاء الشوط الأول الذي آلت نتيجته للتعادل بدون أهداف فوجئ لاعبو المنتخب الوطني وجهازهم الفني بهجوم عدد من لاعبي ليبيا وحشد من الجماهير الغاضبة في ظل وجود الأمن, وحاول اعضاء البعثة المصرية الإفلات من الحصار المفروض عليهم داخل الملعب هربا من الإعتداءات لكن الغالبية فشل في ذلك لدرجة أن اللاعب أحمد شعبان تعرض للضرب بقطعة حديدية وأضاف أن ثلاثة لاعبين أصيبوا بارتجاج شديد في المخ نتيجة الاعتداء أحدهم مشتبه في إصابته بنزيف داخلي وتم نقله الي المستشفي حسب ما جاء علي لسان محمد الشربيني رئيس البعثة والذي يرأس أيضا لجنة الكرة الخماسية, وحتي الان لم يتحدد إن كان هناك مصابين آخرين أم لا.. لكن رئيس البعثة أفاد بأنه فضل الإنسحاب وعدم أكمال المباراة حفاظا علي حياة اللاعبين والجهاز الفني بعد أن تأكد استحالة اللعب في مثل هذه الأجواء العدائية وغير المبررة.
والمعروف أن المنتخب الوطني كان يكفيه التعادل بأي نتيجة كي يفوز باللقب بينما الفريق الليبي كان يحتاج للفوز وبعد انتهاء الأحداث أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة فوز ليبيا باللقب بعد إنسحاب المنتخب الوطني.
ومن جهة اخرى اكد احمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة المصري. بان الأمر لن يمر مرور الكرام "مثل كل مرة" وان الاتحاد سيتخذ قرار لوقف هذه التصرفات الليبية المتكررة.الجدير بالذكر أن أعمال العنف الليبية مع المنتخبات المصرية بدأت منذ مباراة المنتخب الوطني الأول أمام المنتخب الليبي في تصفيات كأس العالم والتي انتهت بهزيمة ليبيا بنتيجة 4-1 وقامت ساعتها الجماهير الليبية بأعمال عنف بإستاد المقاولون ووصل الأمر إلي تدخل الأمن المصري.
ولم تتوقف الأعمال الاستفزازية الليبية عند هذا الحد، بل إنها تواصلت في افتتاح كاس الأمم الإفريقية في مصر في فبراير الماضي في مباراة مصر وليبيا أيضا والتي انتهت بهزيمة ليبيا بنتيجة 3-0 وقامت الجماهير الليبية بأعمال شغب أيضا.
واستمرت هذه الأعمال أيضا في مباراة ليبيا وكوت دي فوار ضمن نفس البطولة وقامت نفس الجماهير بتكسير معظم كراسي إستاد القاهرة الموجودة خلف المرمي الأيمن للمقصورة وتم فرض عقوبة كبيرة علي الاتحاد الليبي في وقتها.
ثم تكرر الأمر مجددا مع نادي الزمالك في مباراته في البطولة العربية أمام الاتحاد الليبي في دور ال16والتي انتهت بتأهل الزمالك بالرغم من الظروف الصعبة التي لعب فيها الفريق الأبيض.