|
مركز مصادر التنمية الشبابية ينهي تدريب دورة ومضات تلفزيونية مجتمعية
نشر بتاريخ: 24/07/2012 ( آخر تحديث: 24/07/2012 الساعة: 18:25 )
الخليل- معا- اختتم مركز مصادر التنمية الشبابية اليوم الاثنين دورة تدريبية بعنوان" الومضات التلفزيونية المجتمعية " ضمن مشروع التكنولوجيا والأثر الإيجابي،التي نفذت بمشاركة 25 متدربا من محافظة الخليل، من تخصصات جامعية مختلفة، وبالتعاون مع مؤسسة Mercy Corps الدولية، وبدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، و تهدف الدورة إلى تطوير وتعزيز مهارات الشباب الفلسطيني، وتطويرهم إعلاميا وترجمة هذه المشاركة من خلال ومضات تلفزيونية تثير قضايا مجتمعية تهم الشباب وتزيد من ابداعاتهم.
وقال منسق مركز الإعلام في مركز مصادر التنمية منتمي أبو عرب، أن هذا النوع من الدورات يساهم في زيادة ثقافة المتدربين في مجال الإعلام ومساعدتهن في إيصال أفكارهم ورسائلهم بطرق إعلامية مميزة، خاصة أن بعضهم يدرس تخصص التلفزة والإعلام ، إضافة الى اكسابهم مهارات التصوير وإنتاج الومضات التلفزيونية، والقدرة على معالجة مقاطع الفيديو على برامج الحاسوب الحديثة. واضاف الطالب عامر عواوده (16 عاما) أحد الذين شاركوا في الدورة، "إنتسبت الى هذه الدورة لكي أنمي قدراتي الاعلامية وأتعمق أكثير في مجال التصوير ومونتاج الفيديو وان اصبح قادرا على توظيف الومضات التلفزيونية لخدمة الفكرة أو الرسالة التي أحملها"، لأنني مستقبلا سوف ادرس الاعلام والتلفزة ،وهذه الدورة ساعدت في تمهيد الطريق لدخول هذا المجال بطريقة إبداعية. وبينت المشاركة ولاء القواسمه، أن هذه الدورة تفيد طلبة الجامعة والخريجين في حياتهم العملية خاصة في العصر التكنولوجي الحالي وأضافة قائلة " رغم أن تخصصي في الجامعة كان في مجال الإدارة إلا أن فضولي وحبي للعمل الإعلامي التلفزيوني هو سبب التحاقي بهذه الدورة، إضافة إلى رغبتي في التعمق في هذا المجال حتي اكتسب مهارة إنتاج وتصوير الومضات والأعمال التلفزيونية الهادفة والناقدة". وخلال أيام الدورة التي استمرت لمدة 3 أيام، قام المشاركون باكتساب مهارات التصوير والمونتاج وكتابة السيناريو، إضافة إلى المهارات الحياتية والإتصال والتواصل والتفاعل المجتمعي، حيث هدف تدريب الومضات الإعلامية التلفزيونية إلى فتح افاق جديدة لدى المشاركين لايصال رسائلهم وهمومهم للمجتمع، وذلك من خلال الومضات الإعلامية التلفزيونية". وتحدثت المتدربة ربى طه، عن الفائدة التي حصلت عليها من هذه الدورة في مجالي التصوير والمونتاج إضافة الى نبذة عن الفنون الاعلامية ودورها في تنمية المجتمع، مبينه سبب التحاقها في هذه الدورة : " لقد انتسبت للتدريب لأنني أسعى للحصول على المعرفة من خلال كافة الوسائل المتاحة، ولدي هواية المونتاج وحب التصوير، وبذلك أجد نفسي في المكان المناسب الذي سيعزز هذه الهواية ويطورها". وفي اليوم الأخير من الدورة، تقدم المشاركون بأفكار لومضات تلفزيونية وعملوا على تصويرها ومونتاجها وعرضها لاحقا، حيث اكتسب المشاركون خلال التصوير الميداني مهارات التصوير والعمل ضمن فريق، وتكون لديهم فكرة واضحة عن مدى أهمية الومضات التلفزيونية في تأثيرها الإيجابي في المجتمع، وذلك من خلال نشرها وإيصالها لأكبر قدر من فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني". |