|
فياض يشدد على أهمية تعزيز مكانة المرأة وتطوير وسائل تمكينها وحمايتها
نشر بتاريخ: 25/07/2012 ( آخر تحديث: 25/07/2012 الساعة: 12:14 )
بيت لحم -معا- شدد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض على التزام السلطة الوطنية، بتعزيز مكانة المرأة الفلسطينية، وتطوير وسائل تمكينها وحمايتها، وإرساء المفهوم القائم على الحقوق الطبيعية للمرأة في المساواة الكاملة، بكل ما يتطلبه ذلك من جهد لتغيير الثقافة الاجتماعية النمطية إزاء مكانة المرأة.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء، مساء اليوم، في حفل انجازات مركز حماية وتمكين المراة والاسرة "محور" التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية بعنوان "نساء صانعات التغيير"، في مدينة بيت لحم، وذلك بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، ومحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، والقنصل العام الايطالي جيم باولو كانتيني، ومدير مكتب هيئة الامم المتحدة للمرأة في فلسطين السيدة علياء اليسيري، ومدير التعاون الايطالي، وعدد واسع من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص. وأكد فياض خلال كلمته على أن الحكومة تعمل على توفير الحماية والامان لضحايا العنف الأسري من خلال استراتيجيات أكدت فيها على اهمية وجود بيوت الامان في فلسطين لضمان الحماية والامن للنساء ضحايا العنف باشكاله كافة. وشكر رئيس الوزراء وزارة الشؤون الاجتماعية، ومركز حماية وتمكين المراة والاسرة "محور"، على الدور الهام والحيوي الذي يقومون به تجاه الالتزام بقضايا المرأة وتمكينها، كما شكر مكتب منظمة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، والحكومة الايطالية، على دعمهما المتواصل بهدف تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني وتماسكه أمام التحديات التي يواجهها. ومن الجدير ذكره أن فكرة انشاء البيوت الامنة، جاءت من خلال مبادرة وزارة الشؤون الاجتماعية وبدعم مع الحكومة الايطالية، ومن الجدير ذكره أيضاً ان مركز حماية وتمكين المراة والاسرة "محور" هو اول مركز حكومي تشرف عليه وزارة الشؤون الاجتماعية، ويهدف الى دعم وتعزيز العلاقات الاسرية من خلال الحد من ظاهرة العنف الاسري ومساندة النساء والاطفال في ضائقة، والدفاع عن حقوق وكرامة المراة، حيث يقوم مركز محور على استضافة النساء لمدة زمنية محددة بهدف حمايتها وايوائها والمساعدة في حل المشكلات، وتوفير الحماية للنساء والأطفال والأسرة ضحايا العنف والمجتمع عامة. ومن رؤية المركز احداث تغيير اجتماعي من خلال تقديم خدمات الايواء والارشاد الاجتماعي والقانوني والتأهيل بالإضافة الى تقديم برامج وقائية ومجتمعية مختلفة و توفير الحماية للنساء والأطفال ضحايا العنف . وتقوية النساء وترسيخ دورهن الطليعي على مستوى العائلة والمجتمع. وتوفير الحيز المناسب للنساء لممارسة الأنشطة الثقافية والاجتماعية والسياسية من خلال دمج النساء في الأنشطة التطوعية والأنشطة المجتمعية المختلفة، وتقوية العلاقة ما بين الوالدين والأبناء. |