وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوحيدي: زيارات الأسرى مشروطة وما زال الأطفال محرومين من الزيارة

نشر بتاريخ: 25/07/2012 ( آخر تحديث: 25/07/2012 الساعة: 11:33 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ومنسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن الإحتلال الإسرائيلي يسعى دائما لذر الرماد في عيون المؤسسة الدولية الإنسانية في السماح بزيارة الأسرى الفلسطينيين متنكرا لحق ما يقارب من 500 أسير فلسطيني من سكان قطاع غزة في الزيارة الكاملة .

وقال بأن زيارات الأسرى مشروطة إسرائيليا حيث يفرض الإحتلال الإسرائيلي شروطا عنصرية وتعسفية على الزيارة ولقد سمح في الدفعة الأولى بزيارة 25 أسير بعدد 47 زائر من ذويهم وحرم الأطفال من الزيارة وفي الدفعة الثانية التي تزامنت أول أمس الثلاثاء الموافق 23 يوليو 2012 كانت الزيارة لعدد 29 أسير فلسطيني في حين كان الإعلان قبل أيام من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن السماح بزيارة 50 أسير ثم انخفض العدد إلى 40 ثم إلى 29 أسير بعدد 33 زائر بحسب الأهالي موضحا بأن هناك من يقول بأن الزيارة الثانية للأسرى تخللها تقاعس من الأهالي المسموح لهم بالزيارة حيث لم يتجاوبوا لأسباب مختلفة .

وأضاف الوحيدي على أن زيارات الأسرى مشروطة ويتخللها تعسف وتلاعب إسرائيلي بمشاعر الأسرى وذويهم حيث أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عددا من أهالي الأسرى ويقارب 40 أسيرا ثم أعادت الإتصال على عدد من العائلات بإفادة منعهم أمنيا من قبل الإحتلال الإسرائيلي إلى جانب الشروط التعسفية بعدم اصطحاب الأطفال والمأكولات والملبوسات وأموال الكانتينة وما يلزم الأسرى من احتياجات وخاصة في شهر رمضان المبارك بحجة أن الزيارة هي تجريبية .

وأشار نشأت الوحيدي إلى أن حرمان الإحتلال لأبناء الأسرى وأطفالهم ما زال ساريا بفعل السياسات العنصرية الإسرائيلية وأن التصريحات السابقة من قبل الصليب الأحمر بالسماح للأطفال بالزيارة في الدفعة الثانية لم تطبق ولم تكن صحيحة ما يدعو لتفعيل الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى وتنظيم الفعاليات المختلفة دعما وإسنادا لحق الأسرى وذويهم في زيارة كاملة بعيدا عن التعسف والتصنيفات والمعايير العنصرية الإسرائيلية .

ودعا الوحيدي المجتمع الدولي الإنساني لتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي من سياسات عنصرية إسرائيلية تهدف لقتل كل ما ينبض بالحياة لدى الفلسطينيين.