|
الاسير الريخاوي: إضرابي عن الطعام كان رسالة لفتح ملفات الأسرى المرضى
نشر بتاريخ: 25/07/2012 ( آخر تحديث: 25/07/2012 الساعة: 11:37 )
رام الله- معا- وجه الاسير الفلسطيني أكرم الريخاوي الذي خاض إضرابا مفتوحاً عن الطعام لمدة زادت عن المائة يوم، بعد ان أوقف إضرابه رسالة إلى الشعب الفلسطيني والى كافة المؤسسات وكافة الأحرار الذين تضامنوا معه خلال معركة إضرابه عن الطعام جاء فيها انه إضرابه كان بهدف فتح الملفات الطبية للأسرى المرضى خاصة القابعين في مستشفى الرملة والذين يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي على يد حكومة إسرائيل وحياتهم معرضة للموت.
وجاء في رسالته التي تلقتها وزارة شؤون الأسرى والمحررين: "إنني لم أكن أخشى الموت ولكن للأسف لم يزرني الموت ولم يزرني الإفراج المباشر وكنت أريد ان أضع حداً لمعاناة الأسرى المرضى الذين يتعرضون لسياسة صعبة على يد إدارة السجون والى طريقة تعاطي محاكم الاحتلال مع أوضاعهم دون ان تراعي أوضاعهم الصحية ولا القوانين والمواثيق الإنسانية". ودعا في رسالته إلى الانتباه والتحرك لإنقاذ الأسرى المرضى المعاقين والمصابين والمشلولين وأصحاب الأمراض الخطيرة والموجودين في قبر وليس في مستشفى، وان هناك مسؤولية دولية وأخلاقية لوضع حد لاستهتار حكومة إسرائيل بصحتهم وحياتهم. جدير بالذكر ان الاسير أكرم عبد الله الريخاري قد أوقف إضرابه عن الطعام يوم 23/7/2012 والذي استمر 104 يوماً بعد التوصل إلى اتفاق مع مصلحة السجون لتقديم موعد الإفراج عنه إلى يوم 25/1/2013 وجمعه مع شقيقه الاسير شادي الريخاوي المحكوم 12 عاماً والأسير الريخاوي من سكان قطاع غزة، ويعيل 8 أطفال، ومحكوم 9 سنوات منذ 7/6/2004 وهو مريض ومن المرضى الدائمين في مستشفى الرملة الإسرائيلي ويعاني من أزمة حادة في الصدر (الربو) ومن ارتفاع السكري ونسبة الكلسترول. |