لأول مرة منذ العام 2006-محطة توليد كهرباء غزة جاهزة للعمل بكامل قدرتها
نشر بتاريخ: 25/07/2012 ( آخر تحديث: 25/07/2012 الساعة: 16:31 )
غزة- معا- على الرغم من أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة أصبحت جاهزة للعمل بكامل قدرتها الإنتاجية إلا أن وضع الكهرباء في غزة لا زال على حاله من تكرار ساعات القطاع الطويلة رغم ما يشعره المواطن من تحسن بسيط في عدد ساعات القطع في حين يأمل المواطنون بتحسين الكهرباء بعد إعلان سلطة الطاقة عن انتهاء مشروع تأهيل محطة الكهرباء الوحيدة لتعمل بكامل طاقتها بعد تدميرها في العام 2006 في أعقاب أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ويحتاج قطاع غزة تقريبًا إلى أكثر من نصف مليون لتر من السولار الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء- بحسب سلطة الطاقة الفلسطينية- لكن ما يصل من الوقود القطري والإسرائيلي لا يكفي ذلك، مما يتسبب في عجز كبير لتشغيل المحطة.
وأفاد المهندس محمد العطار المشرف على إنجاز مشروع إعادة تأهيل محطة التحويل الغربية، من خلال UNDP أن المقاول انتهى تقريبًا من جميع الأعمال المدنية اللازمة للمشروع، وقام بتركيب معظم المواد التابعة للحقل الكهربي الجديد.
وأكد العطار أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة أصبحت جاهزة للعمل بكامل قدرتها الإنتاجية، بعد إنجاز مشروع إعادة تأهيل محطة التحويل الغربية، الذي موله صندوق الإنماء العربي والإفريقي من خلال الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية-جدة.
ومرَّ المشروع الذي تنفذه "شركة ائتلاف ساتكو وشنت الصينية" بإشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP – بمرحلتين، إحداهما توريد للمواد اللازمة للمشروع، والأخرى تركيب تلك المواد بالإضافة إلى الأعمال المدنية التابعة لها.
وأشار العطار إلى تركيب وفحص وتشغيل المحولات التي أصبحت جاهزة للتشغيل بتاريخ 16/7،وقد جرَّب المقاول المحولات على حمل أدنى فمتوسط ثم أقصى.
وذكر العطار أن أربعة محولات دخلت الخدمة رسميًا بتاريخ 17/07/2012، وأصبحت جزءًا من الشبكة الكهربائية. وبذلك تمت إعادة المحطة إلى الوضع السابق قبل القصف في العام 2006.
وجاء تمويل هذا المشروع تلبية للحاجة الشديدة لتوفير مزيد من الكهرباء للتخفيف من وطأة الأزمة التي بدأ سكان القطاع يعانون منها نتيجة لقصف هذه المحطة.
وبدأ المشروع في شهر إبريل عام 2009 واستغرق أكثر من 3 سنوات مر خلالها بصعوبات كبيرة كان أكثرها تحديًا هو الموافقة على إدخال المحولات الضخمة، وبعد هذه المدة الطويلة أصبح الأمل واقعًا.
وأوضح العطار أنه بعد أن اكتمل عدد محولات الرفع المطلوب وهو 6 محولات، أصبحت محطة توليد غزة قادرة على نقل كامل الطاقة الكهربائية المولدة والبالغ مقدارها120-110 وات صيفًا ، 120- 130 م. وات شتاءً عبر محولات الخفض والبالغ عددها حاليا 5 محولات.
أما بخصوص المحول السادس فسوف يتم تجهيزه عند الانتهاء من المشروع كليا والمتوقع أن يكون في منتصف شهر أغسطس القادم، علمًا بأن المحول السادس يلزم فقط في فترات الشتاء بحسب العطار.
وبذلك تكون سلطة الطاقة الفلسطينية جاهزة لتشغيل محطة التوليد في غزة، بكامل قدرتها الانتاجية، حين توفر كميات السولار اللازمة لذلك دون أي عوائق تذكر.
ويذكر أنه بتاريخ 28 حزيران 2006، هاجمت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، وأطلقت ستة صواريخ على المحولات الستة للمحطة مما أدى إلى تدميرها، وحرمان القطاع من التيار الكهربائي.
وينتظر المواطنون في قطاع غزة ان يلمسوا عودة التيار الكهربائي الى ديارهم فظل ما يعانونه من عدم قدرتهم على تشغيل المكيفات مع الارتفاع الغير مسبوق لدرجات الحرارة.
ويحتاج قطاع غزة تقريبًا إلى أكثر من نصف مليون لتر من السولار الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء- بحسب سلطة الطاقة الفلسطينية- لكن ما يصل من الوقود القطري والإسرائيلي لا يكفي ذلك، مما يتسبب في عجز كبير لتشغيل المحطة.
وأفاد المهندس محمد العطار المشرف على إنجاز مشروع إعادة تأهيل محطة التحويل الغربية، من خلال UNDP أن المقاول انتهى تقريبًا من جميع الأعمال المدنية اللازمة للمشروع، وقام بتركيب معظم المواد التابعة للحقل الكهربي الجديد.
وأكد العطار أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة أصبحت جاهزة للعمل بكامل قدرتها الإنتاجية، بعد إنجاز مشروع إعادة تأهيل محطة التحويل الغربية، الذي موله صندوق الإنماء العربي والإفريقي من خلال الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية-جدة.
ومرَّ المشروع الذي تنفذه "شركة ائتلاف ساتكو وشنت الصينية" بإشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP – بمرحلتين، إحداهما توريد للمواد اللازمة للمشروع، والأخرى تركيب تلك المواد بالإضافة إلى الأعمال المدنية التابعة لها.
وأشار العطار إلى تركيب وفحص وتشغيل المحولات التي أصبحت جاهزة للتشغيل بتاريخ 16/7،وقد جرَّب المقاول المحولات على حمل أدنى فمتوسط ثم أقصى.
وذكر العطار أن أربعة محولات دخلت الخدمة رسميًا بتاريخ 17/07/2012، وأصبحت جزءًا من الشبكة الكهربائية. وبذلك تمت إعادة المحطة إلى الوضع السابق قبل القصف في العام 2006.
وجاء تمويل هذا المشروع تلبية للحاجة الشديدة لتوفير مزيد من الكهرباء للتخفيف من وطأة الأزمة التي بدأ سكان القطاع يعانون منها نتيجة لقصف هذه المحطة.
وبدأ المشروع في شهر إبريل عام 2009 واستغرق أكثر من 3 سنوات مر خلالها بصعوبات كبيرة كان أكثرها تحديًا هو الموافقة على إدخال المحولات الضخمة، وبعد هذه المدة الطويلة أصبح الأمل واقعًا.
وأوضح العطار أنه بعد أن اكتمل عدد محولات الرفع المطلوب وهو 6 محولات، أصبحت محطة توليد غزة قادرة على نقل كامل الطاقة الكهربائية المولدة والبالغ مقدارها120-110 وات صيفًا ، 120- 130 م. وات شتاءً عبر محولات الخفض والبالغ عددها حاليا 5 محولات.
أما بخصوص المحول السادس فسوف يتم تجهيزه عند الانتهاء من المشروع كليا والمتوقع أن يكون في منتصف شهر أغسطس القادم، علمًا بأن المحول السادس يلزم فقط في فترات الشتاء بحسب العطار.
وبذلك تكون سلطة الطاقة الفلسطينية جاهزة لتشغيل محطة التوليد في غزة، بكامل قدرتها الانتاجية، حين توفر كميات السولار اللازمة لذلك دون أي عوائق تذكر.
ويذكر أنه بتاريخ 28 حزيران 2006، هاجمت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، وأطلقت ستة صواريخ على المحولات الستة للمحطة مما أدى إلى تدميرها، وحرمان القطاع من التيار الكهربائي.
وينتظر المواطنون في قطاع غزة ان يلمسوا عودة التيار الكهربائي الى ديارهم فظل ما يعانونه من عدم قدرتهم على تشغيل المكيفات مع الارتفاع الغير مسبوق لدرجات الحرارة.