|
بعد الافطار ...
نشر بتاريخ: 25/07/2012 ( آخر تحديث: 26/07/2012 الساعة: 10:53 )
يكتبها : عمر الجعفري
في رمضان يحلو السهر حيث يتجمع الناس بعد صلاة التراويح ، وبحكم ان ايام تموز يام حارة ترتفع فيها درجة الحرارة اكثر من بقية شهور السنة ، يلجأ العديد من الشباب الى ممارسة النشاطات الرياضية التي تنظم في ليالي رمضان ، وتأخذ النشاطات الرياضية اشكال عدة منها رياضة المشي حيث أشاهد يوميا وأنا عائد من العمل عشرات الشباب يمارسون رياضة المشي ، ولعل الملفت هو زيادة اعداد الممارسات لهذه الرياضة من الفتيات والنساء الفلسطينيات والتي لها اثر ايجابي على صحة الانسان كما انها عامل هام من عوامل الترويح عن النفس وخاصة انها تأتي بعد يوم عمل شاق تقضيه معظم نساءنا وبناتنا متمترسات داخل المطبخ لتحضير الطعام . الشيء الملفت الاخر ان الشباب في العديد من الاحياء والحارات ينظمون بطولات خاصة بهم ويطلقون على فرقهم اسماء مختلفة مثل اسماء الشهداء او القرى الفلسطينية المهجرة وبعضهم يطلق اسماء ابطال لا زالوا قابعين في المعتقلات الاسرائيلية وتجد ان هذه البطولات تستقطب اهتمام العديد من الرجال الكبار و الشباب الصغار . وقد اثلج صدري هذا العام اقامة العديد من البطولات التي تشارك فيها الفرق الرياضية فقد نظم شباب الخليل بطولة المرحوم فهد القواسمي احد ابطال قادة الانتفاضة الاولى ويشارك فيها العديد من الفرق ، وكذلك بطولة العودة التي ينظمها مركز بلاطة ويشارك فيها العديد من فرق الشمال ، وفي القدس بطولة العربي بيت صفافا ويشارك فيها العديد من الفرق المقدسية وهناك في الشق الاخر من الوطن العديد من البطولات منها بطولة الببسي وغيرها . ولكن هذا العام فقير في بطولات كرة السلة حيث اننا لم نشاهد اي بطولة رمضانية لاندية كرة السلة باستثناء الفرق المساندة التي نعتبر تنظيم البطولات لها شيء ايجابي ، لكن كنا نتمنى ان تقوم فرق كرة السلة بتنظيم بعض البطولات من اجل انعاش الحركة الرياضية السلوية وبقاء اللاعبين في جاهزية وزيادة انتشار اللعبة . |