وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع مركز بيت ساحور: غالبية الفلسطينيين يؤيدون اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية للخروج من الازمة

نشر بتاريخ: 22/01/2007 ( آخر تحديث: 22/01/2007 الساعة: 11:00 )
بيت لحم- معا- في أحدث استطلاع أعده الدكتور نبيل كوكالي حول الأوضاع العامة في الأراضيالفلسطينية جاء فيها:

(59.4%) يؤيدون بدرجات متفاوتة إجراء انتخابات لاختيار رئيس للسلطة الفلسطينية.
(60.7%) يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية جديدة.

(35%) يؤيدون محمود عباس لرئاسة السلطة الفلسطينية، (26%) يؤيدون إسماعيل هنية، (21.8%) يؤيدون مروان البرغوثي.

(80.4%) قلقون على أمنهم الشخصي.
(77.2%) يعتقدون أن قطع المساعدات سيزيد من حِدة العُنف في المنطقة.
الاستطلاع أعده الدكتور نبيل كوكالي مدير المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) حول الأوضاع العامة في الأراضي الفلسطينية وتم إجراؤه خلال الفترة (2-9 كانون الثاني) 2006، على عينة عشوائية حجمها (1015) شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة فوق سن 18 عاماً، جاء فيه أن (80.4%) قلقون على أمنهم الشخصي.

وعلل الدكتور نبيل كوكالي هذه النتائج بقوله:"إن نسبة عالية من المشاركين في الدراسة تصل إلى (77.2%) تعتقد أن قطع المساعدات سيزيد من حِدة العنف في المنطقة، وهذه النسبة موزعة على النحو التالي: (44.9%) في الضفة الغربية، و (32.3%) في قطاع غزة"، وأضاف أن (76%) من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن الوضع الأمني أسوأ عما كان عليه قبل عام.

وأشار د.كوكالي أن (59.4%) من الجمهور الفلسطيني يؤيدون وبدرجات متفاوتة إجراء انتخابات جديدة لاختيار رئيس للسلطة الفلسطينية في الوقت الحاضر. ويرى (35%) منهم أن مرشحهم المفضل لرئاسة السلطة الفلسطينية هو السيد محمود عباس يليه في المرتبة الثانية السيد إسماعيل هنية حيث حصل على نسبة (26.1%)، أما في المرتبة الثالثة فقد حصل عليها السيد مروان البرغوثي إذ وصلت نسبته إلى (21.8%).

المسؤول عن الأزمة الفلسطينية الراهنة:

ورداً عن سؤال "حسب معرفتك، من هو المسؤول عن الأزمة الفلسطينية الراهنة" ؟ أجاب (25.6%) إسرائيل، (21.5%) تشدد حركة حماس من مواقفها، (19.3%) التدخل الأمريكي، (11.5%) تردد رئيس الحكومة من أخذ القرار الجريء في معالجة الأزمة، (10.3%) ضعف موقف رئيس السلطة الفلسطينية في معالجة الأزمة، (9.3%) تشدد حركة فتح في مواقفها، (1.9%) الموقف العربي، (0.6%) أجابوا "لا أعرف".


الوضع الأمني:
وجواباً عن سؤال "إلى أي درجة أنت قلق على أمنك الشخصي" ؟ أجاب (42.2%) قلق، (38.2%) قلق جداً، (14.1%) لست قلقاً إلى هذا الحد، (5.5%) غير قلق أبداً.

وحول السؤال "كيف ترى الوضع الأمني الآن مقارنةًً مع ما كان عليه الوضع قبل استلام الحكومة الحالية رئاسة الحكومة" ؟ أجاب (76.1%) أسوأ، (22.8%) أفضل، (1.1%) أجابوا" لا أعرف".


العُنف والمساعدات:
ويرى (77.2%) من الجمهور الفلسطيني أن قَطِع المساعدات المالية الخارجية عن الحكومة الفلسطينية ستزيد من حِدة العنف في المنطقة، في حين قال (8.5%) ستقلل من العنف، وقال (13.8%) بأن قطعها الآن لن يؤثر بتاتاً، ولم يجب (0.5%) منهم عن السؤال.

الانتخابات الرئاسية:
ورداً عن سؤال "هل تؤيد أو لا تؤيد إجراء انتخابات لاختيار رئيس للسلطة الفلسطينية في الوقت الحاضر"؟ أجاب (34.2%) أؤيد بشدة، (25.3%) أؤيد إلى حدٍ ما، (20%) لا أؤيد بشدة، (19،8%) لا أؤيد إلى حدٍ ما، (0.7%) أجابوا " لا أعرف".


المرشح المفضل لرئاسة السلطة:
وحول السؤال "من هو المرشح الأفضل من حركة فتح لرئاسة السلطة الفلسطينية في الانتخابات الرئاسية القادمة" ؟ أجاب (39.2%) مروان البرغوثي، (38.7%) محمود عباس، (2.9%) أحمد قريع، (6.7%) غير ذلك، (12.5%) أجابوا "لا أعرف".

ورداً عن سؤال "من هو المرشح الأفضل من حركة حماس لرئاسة السلطة الفلسطينية في الانتخابات الرئاسية القادمة" ؟ أجاب (50.5%) إسماعيل هنية، (15.5%) عزيز الدويك، (9.2%) محمود الزهار، (6.9%) غير ذلك، (17.9%) أجابوا "لا أعرف".

وجواباً عن سؤال "من هو المرشح الأفضل لك وستختاره رئيساً للسلطة الفلسطينية في الانتخابات الرئاسية القادمة" ؟ أجاب (35%) محمود عباس، (26.6%) إسماعيل هنية، (21.8%) مروان البرغوثي،(2.4%) عزيز الدويك، (1.3%) محمود الزهار، (1%) أبو العلاء"أحمد قريع"، (5.3%) غير ذلك، (6.6%) "لا أعرف".

انتخابات المجلس التشريعي:
وحول السؤال "هل تؤيد أو لا تؤيد إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية جديدة في الوقت الحاضر" ؟ أجاب (38.1%) أؤيد بشدة، (22.6%) أؤيد إلى حدٍ ما، (14.3%) لا أؤيد إلى حدٍ ما، (24.3%) لا أؤيد بشدة، (0.7%) أجابوا "لا أعرف".

مشاركة حماس في السلطة:
وعدّ (53.4%) أن قرار مشاركة حماس في السلطة الفلسطينية كان قراراً خاطئاً، في حين قال (41%) بأنه كان صائباً، وامتنع (5.6%) عن إجابة هذا السؤال.

وحول سؤال "بعد مرور نحو عام على الحكومة هل ازدادت قناعتك أم ضعفت بإمكانية نجاح هذه الحكومة في تطبيق شعاراتها الانتخابية" ؟، كانت الإجابة على النحو التالي:

أ.الإصلاح والتغيير: (33.8%) زادت، (64.7%) ضعفت،(1.5%) لا أعرف.

ب.يد تبني ويد تقاوم: (30.2%) زادت، (67.8) ضعفت، (2%) لا أعرف.

ج.القضاء على الفلتان الأمني: (23.7%) زادت، (74.3%) ضعفت، (2%) لا أعرف.

د.القضاء على الفساد: (32.9%) زادت، (65.2%) ضعفت، (1.9%) لا أعرف.

التلفزيون الفلسطيني:
قيّم (36.5%) من الجمهور الفلسطيني عمل التلفزيون الفلسطيني بالجيد، (35.8%) بالمتوسط، (27.4%) بالسيئ، ولم يجب (0.3%) عن هذا السؤال.


الوضع السياسي:
وعدّ (74%) من الجمهور الفلسطيني أن الأوضاع السياسية في الوقت الحالي سيئة مقارنةً عما كانت عليه الأوضاع قبل عام 2006، في حين قال (24.2%) أنها أفضل، وتردد (1.8%) عن إجابة هذا السؤال.

العلاقات بين الفصائل:
وبيّن (76.6%) ممن شملهم الاستطلاع أن العلاقات بين الفصائل الفلسطينية في الوقت الحاضر مقارنةً بعام 2005 كانت سيئة، في حين قال (20.9%) بأنها أفضل، وتحفّظ (2.5%) عن إجابة هذا السؤال.

نبذة عن الدراسة:
وقال الياس كوكالي من قِسم الأبحاث والدراسات، أنه تم إجراء المقابلات في هذه الدراسة كافة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز، كما تم التحقق من ثبات الدراسة بحساب الاتساق الداخلي لفقرات المقياس ، التي بلغت (0.8477) حسب معادلة الثبات كرونباخ ألفا، وقد تم اختيارها من 156 موقعاً، منها (112) موقعاً من الضفة الغربية، (44) موقعاً من قطاع غزة. وبين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.08%) عند مستوى ثِقة (95%).

وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (48.4%) في حين بلغت نسبة الذكور (51.6%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (62.5%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37.5%) من قطاع غزة، وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى أماكِن السكن كان على النحو التالي: (50.7%) مدينة، (31.9%) قرية، (17.4%) مخيم.