ملابس مصر في أوليمبياد 2012 مزيفة

القاهرة - معا - أثارت قضية الملابس المزيفة لعدد من أفراد البعثة المصرية في دورة الألعاب الأوليمبية حالة من الجدل الواسع في الصحافة العالمية التي حاولت الوصول إلى الحقيقة في هذا الصدد .

وكانت السباحة المصرية " يمنى خلف " قد أكدت أن الملابس الرياضية التي حصلت عليها مزورة حيث أن الحقائب عليها شعار نايكي وأديداس بالإضافة إلى الملابس.

ومن جانبه أكد أحد المسئولين في شركة نايكي للملابس الرياضية في التصريحات التي أدلي بها لصحيفة تليجراف أن اللجنة الأوليمبية المصرية قامت بشراء هذه المتعلقات من أحد الأشخاص يزعم أنه تابع لنايكي.

وتابع المسئول أن هذا الأمر في غاية الخطورة بالنسبة لهم مؤكداً أنهم خاطبوا اللجنة الأوليمبية المصرية يوم 20 يوليو الماضي من أجل معرفة حقيقة الموضوع إلا أنهم لم يحصلوا على رد حتى الآن.

واختتم المسئول بنايكي أن ما حدث مع المنتخب المصري هو مجرد حادث مشدداً على أن الشركة تتخذ كل الإجراءات الصارمة لحماية ماركتها وإرتباطتها لمنع وصول المنتجات المزيفة إلى العملاء والرياضين.

وصرح مصدر مسؤول من نايكي في لندن عبر صحيفة ديلي تيلجراف البريطانية "الاتحاد المصري اشترى ملابسه من بائع يزعم أنه تابع للشركة".
وتابع المصدر الذي لم طلب عدم ذكر اسمه بحسب صحيفة تيليجراف "تواصلنا مع الاتحاد المصري حتى لا تظهر علامة نايكي على ملابس لا تتوافر فيها الشروط السليمة".

وأضاف "لكن لا رد حتى الآن من الاتحاد المصري".

وأشارت يمنى خلف إلى أنها وبعض زملائها دفعوا مبالغا مالية من جيبهم الخاص حتى يظهروا بشكل لائق في البطولة.

وتشارك مصر بـ117 متسابقا في البطولة، ويستهل رحلة الفراعنة منتخب كرة القدم يوم الخميس بمواجهة مثيرة مع البرازيل.