"الإعلام": قرار هدم قرى جنوب تصعيد عدواني جديد للاحتلال

رام الله- معا- اعتبرت وزارة الاعلام قرار وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك بهدم 8 قرى فلسطينية جنوب الخليل مرحلة متقدمة من عدوانية تستهدف اقتلاع المواطنين في سياق تطهير عرقي علني يفوق سياسة فرض الأمر الواقع.

ورأت الوزارة في بيان وصل"معا" أن إعلان جيش الاحتلال نيته "السماح" لسكان القرى المهددة بالهدم بفلاحة أراضيهم ورعاية مواشيهم في الفترات التي لا يجري فيها تدريباته العسكرية، ينسجم مع فصول التطهير العرقي، والإمعان في قضم الأرض وتهويدها وتفريغها بصمت من أصحابها.

وطالبت الوزارة سفراء الدول الأجنبية وقناصلها المعتمدين لدى السلطة الوطنية زيارة القرى المهددة بالهدم والاطلاع على معاناة مواطنيها، والقيام بواجبهم السياسي والدبلوماسي والقانوني الأخلاقي، ورفض سياسات التطهير العرقي، وعمليات تغيير الحقائق في الأرض المحتلة باعتبارها جريمة حرب وانتهاك صارخ وفاضح للأعراف والقوانين الدولية.

وحثت الوزارة وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية على إسقاط ورقة التوت، وتعرية ممارسات الاحتلال ومخططاته، التي تفرض الأمر الواقع، وتقوض احتمالات إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة؛ عبر نسف كل فرصة لإحلال سلام عادل يُعيد الحقوق لأصحابها، ويُطبق قرارات الشرعية الدولية التي طالبت بضمان حق عودة اللاجئين وتعويضهم، عن أكبر جريمة تطهير عرقي، حلت بهم.