|
دائرة العلاقات القومية والدولية في م.ت.ف تحذّر من تسارع تهويد القدس واستهداف المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 22/01/2007 ( آخر تحديث: 22/01/2007 الساعة: 14:21 )
نابلس - معا - حذرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خطوات أحادية بقيامها بحفريات خطيرة تستهدف أساسات المسجد الأقصى مما يُهدد بانهياره بصورة جدية.
وقالت المنظمة في بيان وصل "معا" نسخة منه،:" تأتي هذه التطورات بالتزامن مع السماح لمتطرفين يهود ببناء كنيس على بعد مئة متر فقط من المسجد الأقصى المبارك، واستمرار البناء الاستيطاني الذي وصفته بـ " المسعور" في المدينة المقدسة، حيث منحت بلدية القدس ترخيصاً لجمعية" عطيرت كوهنيم" الاستيطانية لبناء 300 وحدة سكنية في حي باب العامود، وطرحت مناقصة لبناء 44 وحدة استيطانية جديدة لمستوطنة معاليه ادوميم إلى الشرق من مدينة القدس، تضاف إلى 1500 وحدة جديدة تم بناؤها خلال العام الماضي فقط ليرفع عدد سكان المستوطنة إلى 32 ألف مستوطن". واشارت المنظمة انه وبالتزامن، تقوم حكومة الاحتلال بخطواتٍ تمهيدية لبناء عشرين ألف وحدة استيطانية في المستوطنات الغير شرعية المحيطة بمدينة القدس وهي "هارحوماه" و"جفعات هماتوس" و"بيتارعيليت"، مشيرة ان ذلك كله يأتي ضمن سلسلة الخطوات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد مدينة القدس، وجعل نسبة اليهود فيها 88%، وفرض أمر واقع ببقاء السيطرة الإسرائيلية على المدينة المقدسة في أي حل قادمٍ للقضية الفلسطينية. واشارت المنظمة إن خطوات إسرائيل المتسارعة بفرض استيطان مسعور في مدينة القدس، ومحيطها يهدد بصورة خطيرة وحدة الأراضي الفلسطينية، وإمكانية إقامة دوله فلسطينية ذات سيادة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة في الخامس من حزيران عام 1967، وبشكل يتناقض مع كافة القرارات والاتفاقات الدولية، التي تؤكد أن القدس الشرقية وكافة أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة هي أراضٍ محتلة، وان على إسرائيل عدم تغيير أي من وقائعها أو معالمها. دعت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، إلى عقد قمةٍ عربية، وأخرى لمنظمة المؤتمر الإسلامي بصورةٍ مستعجلة، وناشدت المجتمع الدولي والأمم المتحدة لعقد جلسه طارئة لمجلس الأمن الدولي، لإلزام إسرائيل بوقف هذه الاعتداءات الصارخة على واحدٍ من أهم الأماكن المقدسة لدى المسلمين في العالم، والذي يؤدي استهدافه إلى جرّ المنطقة لدوامة عُنفٍ خطيرة وإلزامها بكافة قرارات الشرعية الدولية. وقالت المنظمة في نهاية بيانها، اننا إذ ندعو كافة الأصدقاء حول العالم لفضح الممارسات الإسرائيلية التي تخالف كافة الأعراف والقوانين الدولية، لنؤكد أهمية السرعة في التحرك الدولي لإنقاذ القدس والمقدسات مما اسمته الهجمة الإسرائيلية التي تقوض أي إمكانية لإقامة سلام عادل وشامل في المنطقة. |