وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حمايل يتفقد استعدادات وترتيبات المصلين على حاجز بيت لحم

نشر بتاريخ: 26/07/2012 ( آخر تحديث: 26/07/2012 الساعة: 16:18 )
بيت لحم- معا- تفقد محافظ محافظة بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل الخميس الترتيبات والاستعدادات الفلسطينية على حاجز بيت لحم الشمالي باتجاه مدينة القدس من الطرف الفلسطيني والتي تهدف للتخفيف من معاناة المواطنيين الفلسطينيين الذين يتوجهون لاداء الصلاة في مدينة القدس في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.

ورافق المحافظ حمايل في الجولة كل من مدير فرع شركة كهرباء القدس في بيت لحم المهندس جواد ابو زر وعماد عساف من بلدية بيت لحم ومنذر عميرة مدير عام الشؤون العامة بالمحافظة وصالح صبح مدير مكتب المحافظ ومدير الارتباط العسكري بالمحافظة.

وقام الحضور بوضع المحافظ حمايل بصورة الترتيبات التي جرى وضعها بهدف التسهيل والتخفيف على المصلين حيث قدم المهندس جواد ابو زر شرحا عن جهود شركة الكهرباء بالتعاون مع البلدية لنصب خيمة ضخمة للتخفيف من شدة الحر على المصلين بالاضافة الى مرشات للمياه الخفيفة للتبريد على المصلين الذين ينتظرون دورهم للدخول الى مدينة القدس.

من جهته، اشار مدير الارتباط العسكري الترتيبات الخاصة التي جرى وضعها في الجانب الفلسطيني للتسهيل على المواطنيين حيث اكد ابو وعر على ان هدف هذه الترتيبات هو التسهيل على المواطن الفلسطيني والحفاظ عليه والتخفيف من الاحتكاك مع الطرف الاسرائيلي بما يضمن حركة سهلة ومريحة للمصلين.

بلدية بيت لحم اشار ممثلوها بالجولة الى انها تعمل بكل جهد والامكانيات المتاحة للحفاظ على نظافة المنطقة مشيرين الى ان البلدية تبذل جهودا اضافية في المنطقة خلال شهر رمضان من اجل الحفاظ عليها وعلى نظافتها.

من جهته ثمن المحافظ حمايل جهود كافة الجهات التي عملت وتعمل على التخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني الذي يعبر هذه المنطقة مشيرا الى ان الاصل في هذه المنطقة ان تكون مفتوحة وان يستطيع ابناء شعبنا الفلسطيني الوصول الى مدينة القدس من اجل اقامة الشعائر الدينية بكل يسر وسهولة لكن العقبة الابرز امام ذلك هي اجراءات هذا الاحتلال البشع بكل ممارساته القمعية والوحشية بحق مواطنيينا.

وقدم المحافظ حمايل تهانيه لابناء محافظة بيت لحم بشكل خاص وفلسطين بشكل عام بمناسبة حلول الشهر الفضيل معربا عن امله بان يستطيعوا الوصول الى المسجد الاقصى يوم غد بكل يسر وسهولة ودون عوائق معربا عن امله بان تساهم هذه الاجراءات في التخفيف من الاختناقات والازمات الناجمة عن الاجراءات.