الالاف من شرطة الاحتلال ينتشرون في انحاء القدس

بيت لحم- معا- قال اللواء جهاد الجيوسي قائد الارتباط العسكري الفلسطيني ان سلطات الاحتلال سمحت اليوم الجمعة بدخول النساء بمختلف الاعمار الى القدس لاداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.

واضاف الجيوسي الذي كان متواجد منذ ساعات الصباح الباكر عند الحاجز العسكري الاسرائىلي "300" في مدخل بيت لحم الشمالي للاطلاع على اوضاع المواطنين الفلسطينيين في حديث لـ"معا": "انه تلقى وعودات من الجانب الاسرائيلي بالسماح لجميع النساء بالدخول الى القدس بغض النظر عن العمر، وتحقق ذلك من خلال دخول جميع النساء المتواجدات على المعبر صباحا، كذلك حدث ذلك على معبر قلنديا".

وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت انها ستنشر الالاف من عناصرها في ساعات الصباح الباكر اليوم الجمعة في مختلف انحاء القدس، بالاضافة الى المعابر ونقاط الدخول الى القدس، بمناسبة الجمعة الثانية من رمضان.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي "بالنسبة لدخول المصلين القادمين من مناطق الضفة الغربية فسوف يتم فرض نفس الاجراءات والقيود التي تم فرضها يوم الجمعة الماضية حيث سوف يسمح للرجال من جيل 40 وما فوق بالدخول الى القدس للصلاه دون حاجة للحصول على تصريح خاص بينما للنساء ومن جميع الاجيال والاعمار فسوف يسمح لهن بالدخول للصلاه في القدس ايضا دون حاجة للحصول على تصريح خاص.

كما انة سوف يتم السماح بدخول الاطفال حتى جيل 12 دون حاجة للحصول ايضا على تصريح خاص، مع العلم على انه لا توجد ولن تفرض قيود على دخول المصلين مواطني دولة اسرائيل".

آلاف المصلين يعتكفون ليلا ويؤدون صلاة فجر الجمعة في المسجد الاقصى

وأكدت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" ان آلاف المصلين من اهل القدس والداخل الفلسطيني اعتكفوا ليلة الجمعة في المسجد الاقصى المبارك، فيما انضم اليهم عدد كبير من المصلين أدوا صلاة الفجر في الاقصى، حيث سهلت ووفرت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس الاجواء للاعتكاف الليلي في الاقصى.

وفي هذه الاثناء بدأ الفلسطينيون يزحفون مبكرا الى المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة من رمضان فيه، وذلك بالرغم من تضييقات الاحتلال واجراءاته الاحتلالية ، لكن يلاحظ ان الدخول الى القدس والمسجد يسير بشكل جيد.

وقالت "مؤسسة الاقصى" في بيان وصل "معا" ان نحو 1500 مصل اعتكفوا ليلة الجمعة كاملة في المسجد الاقصى، وتواجدوا في الجامع القبلي المسقوف وفي ساحات الاقصى، حيث بقوا في الاقصى من بعد انتهاء صلاة التراويح الى وقت صلاة الفجر، وقضوا ليلتهم بالصلاة وقراءة القرآن والادعية والذكر.

ومع اقتراب موعد صلاة الفجر امتلأ الجامع القبلي بالمصلين من الرجال، وانتشروا ايضا في الساحات، اما النساء فأدين صلاة الفجر في مسجد قبة الصخرة، وبقي الكثير من المصلين معتكفين في الاقصى، بنية الرباط ومن ثم اداء صلاة الجمعة.

وفي هذا اليوم وفي مشهد من الاصرار لشد الرحال الى المسجد الاقصى بدأ الفلسطينيون بالزحف منذ ساعات الصباح الباكرة الى المسجد الاقصى، خاصة ممن استطاع الوصول من اهلنا في الضفة الغربية، ومع مرور الوقت انضاف اليهم شادوا الرحال من اهل القدس والداخل الفلسطيني، حيث ستوفر "مسيرة البيارق" اليوم نحو 150 حافلة لنقل المصلين من كافة ومدن الداخل الفلسطيني الى المسجد الاقصى لاداء الصلوات فيه.|183689||183688||183687||183686||183685||183684||183683||183682||183680||183679||183681|