تصادف اليوم- الذكرى 41 لاستشهاد المناضل "أبو علي إياد"
نشر بتاريخ: 27/07/2012 ( آخر تحديث: 27/07/2012 الساعة: 13:50 )
قلقيلية- معا- تصادف اليوم الجمعة، ذكرى استشهاد المناضل وليد أحمد نمر نصر الحسن أبو علي إياد، من مواليد قلقيلية.
وقالت مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح: انه في مثل هذا اليوم من العام 1971، فقدت حركة (فتح) والثورة الفلسطينية، واحدا من أبرز مناضليها، هو القائد أبو علي إياد الذي كان له شرف المساهمة مع عدد من إخوانه، في تأسيس تجربة الكفاح المسـلح الفلسطيني، التي اذكت شعلة الثورة والمقاومة والصمود في صفوف شعبنا.
وأكمل أبو علي إياد تحصيله الثانوي في قلقيلية حيث حصل على شهادة المترك عام 1953، وعمل مدرسا بعد المترك مباشرة ولمدة وجيزة في مدارس قلقيلية وعزون، وأنهى دورة تدريبية لإعداد المعلمين في بعقوبة العراق عام 1954. وعمل مدرسا في المملكة العربية السعودية منذ عام 1954 وحتى 1962 ولم يكن عمله في السعودية بعيدا عن العمل العسكري إذ كان مدرسا في دورات إعداد الجند وتثقيفهم.
وانضم إلى العمل الثوري الفدائي منذ الإعلان عن انطلاق الثورة الفلسطينية في الفاتح من كانون الثاني عام 1965، وفي عام 1966 انيطت به مهمة الإعداد للعمليات العسكرية في الأرض المحتلة انطلاقا من الضفة الغربية. وأسهم في هذه الفترة مع القائد الراحل ياسر عرفات بتجنيد الكثير من أبناء فلسطين لحركة فتح.
ومن الألقاب التي أطلقها الشهيد ياسر عرفات على أبو علي إياد لقب "عمروش فلسطين"، وكان اللقب محببا إلى قلبه شأنه شأن اللقب الآخر "بطل الجبل"، وانتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمر الحركة العام الثاني مع أنه كان موجودا خلال المؤتمر في المستشفى. وكان عضوا في القيادة العامة لقوات العاصفة.
وشارك إلى جانب عمله العسكري بنشاطات سياسية فكان ضمن الوفود الفلسطينية التي زارت الأقطار العربية والاشتراكية وكانت آخر زياراته مع وفد الثورة وعلى رأسهم 'أبو عمار' إلى الصين. وأسهمت علاقاته الودية مع القادة العراقيين في تسهيل إمداد الفدائيين بالسلاح في معركة الكرامة.
وقالت مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح: انه في مثل هذا اليوم من العام 1971، فقدت حركة (فتح) والثورة الفلسطينية، واحدا من أبرز مناضليها، هو القائد أبو علي إياد الذي كان له شرف المساهمة مع عدد من إخوانه، في تأسيس تجربة الكفاح المسـلح الفلسطيني، التي اذكت شعلة الثورة والمقاومة والصمود في صفوف شعبنا.
وأكمل أبو علي إياد تحصيله الثانوي في قلقيلية حيث حصل على شهادة المترك عام 1953، وعمل مدرسا بعد المترك مباشرة ولمدة وجيزة في مدارس قلقيلية وعزون، وأنهى دورة تدريبية لإعداد المعلمين في بعقوبة العراق عام 1954. وعمل مدرسا في المملكة العربية السعودية منذ عام 1954 وحتى 1962 ولم يكن عمله في السعودية بعيدا عن العمل العسكري إذ كان مدرسا في دورات إعداد الجند وتثقيفهم.
وانضم إلى العمل الثوري الفدائي منذ الإعلان عن انطلاق الثورة الفلسطينية في الفاتح من كانون الثاني عام 1965، وفي عام 1966 انيطت به مهمة الإعداد للعمليات العسكرية في الأرض المحتلة انطلاقا من الضفة الغربية. وأسهم في هذه الفترة مع القائد الراحل ياسر عرفات بتجنيد الكثير من أبناء فلسطين لحركة فتح.
ومن الألقاب التي أطلقها الشهيد ياسر عرفات على أبو علي إياد لقب "عمروش فلسطين"، وكان اللقب محببا إلى قلبه شأنه شأن اللقب الآخر "بطل الجبل"، وانتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمر الحركة العام الثاني مع أنه كان موجودا خلال المؤتمر في المستشفى. وكان عضوا في القيادة العامة لقوات العاصفة.
وشارك إلى جانب عمله العسكري بنشاطات سياسية فكان ضمن الوفود الفلسطينية التي زارت الأقطار العربية والاشتراكية وكانت آخر زياراته مع وفد الثورة وعلى رأسهم 'أبو عمار' إلى الصين. وأسهمت علاقاته الودية مع القادة العراقيين في تسهيل إمداد الفدائيين بالسلاح في معركة الكرامة.