|
فيالق من ورق بقلم مؤيد شريم
نشر بتاريخ: 22/01/2007 ( آخر تحديث: 22/01/2007 الساعة: 16:55 )
بيت لحم - معا -
ثمة كلمات لا بد ان تنطلق, كلماتنا وان كانت خجلى الا انها تبث الروح في حياة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وتلامس قلوب الغيورين على المصلحة الرياضية بصفة عامة هذه الكلمات وان كانت ملأى بالاسى لكنها تغمرها نفحة من الامل فالعمل الدؤوب والاخلاص والنية الصادقة والعزيمة المتأصلة في حنايا القلوب واعداد شريحة رياضية مهنية اعداداً بثقل المهمة الملقاة على عاتقهم والمرحوة منهم كفيل باعادة الحياة الى الاتحاد من جديد وهذا ما يمليه عليه واجبنا من بذل وعطاء ونظرة نحو مستقبل واعد شرق وآمال حدودها عنان السماء تعيد لهذا الاتحاد مجده الذي تعطل بسبب الحالة التي آلت اليه الاوضاع مؤخراً. فمهما ادلهمت الخطوب واشتدت الهجمة الاعلامية واكيلت الاضربات ووضعت العراقيل لا زلنا على العهد نحمل رسالة الاتحاد بكل امانة وصدق وثقة نستلهم كل ذلك من اخلاقنا وواجبنا نحو الآخرين, هكذا تعلمنا وهكذا عملنا رغم التقصير ورغم الخلافات التي تظهر على السطح بين الفينة والاخرى. هكذا نحن.. فماذا انتم؟؟ وماذا تريدون؟ هم يريدون حجب شمس الاتحاد, يعتكفون في دوائر مغلقة همهم الوحيد ليرحل الاحتلال- عفواً- ليرحل الاتحاد, لا تهدأ نفوسهم ولا تصّفد اقلامهم ولا تغلق ابواب نيرانهم,حتى كبح جماح الاتحاد او اسقاطه عن الشجرة , يا سبحان الله وكأننا في معركة. ان الذي يقرأ الصحف يلحظ سخط اولئك على الاتحاد وكأن الاتحاد في نظرهم جسم سرطاني يجب اجتثائه من العروق وان الشارع الرياضي قد لفظ اعضاءه كما يلفظ الماء الزبد, سحقاً لهذا الاتحاد , اتحاد المهزلة , اتحاد الفساد, اتحاد المحسوبية.... لا غرابة في ذلك ... فلا غرابة ان ترى هذه الثورة الاعلامية ولا غرابة ان ترى ن اقلام بعضهم اسرى لغيرهم, ولا غرابة ان نكتوي نيرانهم,ولا غرابة ان ترى الانقلاب على الثوابت امر مقبول, ولا غرابةان نرى من يجتريء على الاتحاد ويقوم ويسفه ويحاسب الاخرين وهو اولى بالمحاسبة ولا غرابة ان يكتب فلان حتى يشار اليه بالبنان ولا غرابة ان يتكلم البعض تحقيقاً لمقاصد الغير. ولا غرابة ان يقول الشاعر: والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تعظمه ينفطم ان الاتحاد يتعرض لاعتى وسائل الضغط الاعلامي, لقد وظفوا الاعلام لمآرب شخصية, لقد نعتوا الاتحاد بشتى النعوت, وقالوا عنه الشيء الكثير حتى لم تتسع نواسيهم ومقالاتهم لهذه الشتائم, لقد وصفوه تارة بالعشوائية والارتجالية واخرى بالمحسوبية والغوغائية وثالثة بالفساد المالي والاداري ورابعه بأن اعضاءه غير مؤهلين لقيادة دفة الاتحاد وخامسه ان الاتحاد اصبح في عداد المفقودين في تسونامي, وسادسه ان الاتحاد على شفا جرفٍ هارٍ وسابعه وثامنه وتاسعه حتى المليون. انها الثرثرة الاعلامية التي تؤدي الى عددي الجدل المثار انها البهرجة الاعلامية التي تؤدي الى تزكيم النفوس وتنبري منها السيوف المسلطة على رقابنا وتشم منها رائحة الضغينة والحقد على شخوص الاتحاد- لا لشيء - الا انهم لم يحنوا رؤوسهم للعاصفة. ان الاعلام الصادق هو الذي يهيء المناخ المناسب لتقريب وجهات النظر يوحد ولا يفرق , يبتعد عن التدليس وتلفيق التهم دون وجه حق , يزرع الأمل لكي يحصد الآخرين الثمر واني لعلى ثقة بالكثير من الاعلاميين الذين يتناحون بالسر والعلن من اجل رفع مستوى الاعلام. استبشروا اخيراً سينطلق المارد من تحت الركام لينفض غبار الماضي وتعلو هامته لن تقوى تلك الفيالق ولا تلك الفزاعات وسيصرخ قائلاً انتظرونا قليلاً وسترون ما يغظيكم. |