وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الوقاحة الفلسطينية " عنوان هجوم إسرائيلي على جبريل الرجوب

نشر بتاريخ: 29/07/2012 ( آخر تحديث: 29/07/2012 الساعة: 21:05 )
بيت لحم- معا- ترجمة معا - "لا يوجد جائزة نوبل للوقاحة ولا يوجد حدود للفظاظة والوقاحة ، جبريل الرجوب الذي يشغل ضمن مهام كثير رئاسة اللجنة الاولمبية الفلسطينية واتحاد كرة القدم الفلسطيني بعث برسالة شكر لرئيس اللجنة الاولمبية أعرب فيها عن عميق شكره وتقديره على قرار اللجنة عدم الوقوف دقيقة حداد على قتلى عملية ميونخ " إن رفض طلب إسرائيل هو قرار صائب وجيد " كتب الرجوب في رسالته" .

بهذا الهجوم العنيف وغير المسبوق استهل الكاتب والصحفي والرياضي والعضو الفخري في الفيفا الأوروبية " ناح كريغل " مقالته الهجومية المنشورة اليوم الاحد في صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية .

وأضاف" كريغل " كان الرجوب في فترة شبابه إرهابية ومخربا نفذ عمليات ضد الإسرائيليين وأرسل مخربين آخرين لتنفيذ عمليات وبسبب هذا أمضى 20 عاما داخل السجون الإسرائيلية ومن الواضح ان شخصا كهذا قام إخوانه في الإرهاب بقتل رياضيينا في ميونخ مقتنع تماما بعدم الحاجة لاحترام ذكرى القتلى والرسالة التي بعثها تشكل قمة العمل الإجرامي لكن ماذا علينا أن نتوقع من إنسان كهذا ؟!".

هددت الدول العربية بإلغاء مشاركتها في حال تقرر تنظيم دقيقة حداد على أرواح قتلى ميونخ الأمر الذي اثأر رعب رئيس اللجنة الاولمبية جاك روج وتصرف تماما كما فعل سلفه الاسباني وخضع للتهديد وكما لم يكن باستطاعتنا تفهم موقف السلف الاسباني لا يمكن تفهم موقف الخلف روج حيث كان الاسباني " سمراش " فاشيا وهو احد مساعدي الجنرال " فرانكو " ولم يكن صديقا لليهود وإسرائيل لكن الرئيس الحالي روج وهو طبيب في مهنته يبدو إنسانا متزنا وقراره رفض دقيقة الحداد امرأ مخيبا للآمال وكان عليه كإنسان عاقل ومتفهم أن يدرك بان التهديدات بالمقاطعة لن تجد طريقها للتنفيذ ولا يمكن لأي دولة عربية أن تلغي مشاركتها بما في ذلك السلطة الفلسطينية التي تهتم جدا برفع علمها في لندن وهذا ما تم ومن رفع علمها هو لاعب الجودو " ماهر أبو رمليه وهو من سكان القدس ويحمل الهوية الإسرائيلية.