شبكة شباب فلسطين الثقافية تنعى المفكر القومي ناجي علوش وتذكر مناقبه
نشر بتاريخ: 29/07/2012 ( آخر تحديث: 29/07/2012 الساعة: 23:59 )
غزة -معا- نعت شبكة شباب فلسطين الثقافية الشاعر والمفكر والباحث المناضل القومي ناجي علوش، الذي توفي يوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان .
وقال الكاتب والباحث ناهض زقوت منسق عام شبكة شباب فلسطين الثقافية " قدم المفكر القومي علوش حياة حافلة بالعطاء الوطني والقومي والفكري، حيث خلف وراءه عشرات الكتب وتراثاً شعريا وثقافياً للأجيال وسجلاً مشرقاً من المواقف السياسية والوطنية.
وأضاف زقوت " لقد خسرت فلسطين بوفاة المفكر والكاتب القومي ناجي علوش علماً بارزاً وأحد أعمدة الفكر والأدب، ومناضلاً عرف بمواقفه الوطنية ونضاله الفكري والسياسي، حيث شغل الراحل الكبير أميناً عاماً لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وعضوية المجلس الثوري لحركة فتح، وأمضى حياته في خدمة القضايا العربية والفلسطينية.
وذكرت شبكة شباب فلسطين الثقافية ، مناقب الراحل علوش " ولد ناجي إبراهيم سالم علوش في بيرزيت عام 1935 ، شاعر وباحث وناقد ومفكر قومي عربي، حصل على شهادة " المترك " من الكلية الأهلية الثانوية في رام الله عام 1955 ، عمل بعد تخرجه معلماً في بلدة الفحيص في الأردن لعدة أشهر، بدأ خلالها نشاطه الأدبي في مجلة الآداب البيروتية، سافر في عام 1956 إلى الكويت وعمل في مستودعات الأدوية التابعة لوزارة الصحة، وفي صحيفة "أضواء المدينة" الكويتية حتى عام 1964 ، وفي عام 1964 سافر إلى بيروت وعمل في دار الطليعة مديراً للتحرير حتى العام 1969 ، وبعدها عاد إلى عمان وعمل فيها حتى عام 1971 في مجالي السياسة والأدب ، عام 1971 عاد لبيروت لكي يمارس عمله من جديد في دار الطليعة، بالإضافة إلى تحرير مجلة دراسات عربية.
وواصلت الشبكة " وفي العام 1972 انتخب أميناً عاماً لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وقد حصل على أعلى الأصوات. وفي العام 1978 انتخب مرة أخرى رئيساً للاتحاد ، وفي عام 1980 غادر إلى بغداد وأقام فيها حتى عام 1981، ثم غادرها في العام نفسه إلى دمشق لمواصلة عمله السياسي، وبعدها عاد للأردن واصل نشاطه الأدبي والسياسي ".
وأضافت " كان المرحوم المناضل ناجي علوش أحد قياديي حركة فتح وهو عضو سابق في المجلس الثوري للحركة، كان أحد من تمسكوا بالثوابت الفلسطينية بالإضافة لقيادته التيار اليساري الجذري في فتح ، ركز على دراسة الفكر العربي المعاصر، وكتب كتابه الأول " الثوري العربي المعاصر " عام 1960 ، وأصدر ما يزيد على أربعين كتاباً تتوزع بين الشعر والسياسة والبحث الأكاديمي.
واختتمت الشبكة بالقول " وقد كتب الشعر العمودي حتى عام 1957ثم بدأ فيما بعد كتابة الشعر الحر، أصدر عدداً من المجموعات الشعرية مثل " هدية صغيرة " 1967 ، و" النوافذ التي تفتحها القنابل " 1972، وقد طبعت هذه المجموعات في مجلد واحد تحت عنوان "المجموعة الشعرية الكاملة" عام 1979 ، ونشر في عام 1991 مجموعة شعرية أخرى بعنوان "الزهر والناي .
وكان علوش قد أصيب بشللٍ نصفي منذ أكثر من أربعة عشر عاماً وبقي يصارع المرض حتى النفس الأخير، وفي الصيف الماضي تم تشخيصه بمرض السرطان، ولم يقعده ذلك عن الاستمرار في تبني النهج القومي اليساري، ومن التفاعل مع قضايا الأمة العربية.
الجدير بالذكر، توفي المناضل والمفكر القومي ناجي علوش أحد قياديي حركة فتح وعضو المجلس الثوري السابق في العاصمة الأردنية عمان فجر اليوم الأحد .
وقال الكاتب والباحث ناهض زقوت منسق عام شبكة شباب فلسطين الثقافية " قدم المفكر القومي علوش حياة حافلة بالعطاء الوطني والقومي والفكري، حيث خلف وراءه عشرات الكتب وتراثاً شعريا وثقافياً للأجيال وسجلاً مشرقاً من المواقف السياسية والوطنية.
وأضاف زقوت " لقد خسرت فلسطين بوفاة المفكر والكاتب القومي ناجي علوش علماً بارزاً وأحد أعمدة الفكر والأدب، ومناضلاً عرف بمواقفه الوطنية ونضاله الفكري والسياسي، حيث شغل الراحل الكبير أميناً عاماً لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وعضوية المجلس الثوري لحركة فتح، وأمضى حياته في خدمة القضايا العربية والفلسطينية.
وذكرت شبكة شباب فلسطين الثقافية ، مناقب الراحل علوش " ولد ناجي إبراهيم سالم علوش في بيرزيت عام 1935 ، شاعر وباحث وناقد ومفكر قومي عربي، حصل على شهادة " المترك " من الكلية الأهلية الثانوية في رام الله عام 1955 ، عمل بعد تخرجه معلماً في بلدة الفحيص في الأردن لعدة أشهر، بدأ خلالها نشاطه الأدبي في مجلة الآداب البيروتية، سافر في عام 1956 إلى الكويت وعمل في مستودعات الأدوية التابعة لوزارة الصحة، وفي صحيفة "أضواء المدينة" الكويتية حتى عام 1964 ، وفي عام 1964 سافر إلى بيروت وعمل في دار الطليعة مديراً للتحرير حتى العام 1969 ، وبعدها عاد إلى عمان وعمل فيها حتى عام 1971 في مجالي السياسة والأدب ، عام 1971 عاد لبيروت لكي يمارس عمله من جديد في دار الطليعة، بالإضافة إلى تحرير مجلة دراسات عربية.
وواصلت الشبكة " وفي العام 1972 انتخب أميناً عاماً لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وقد حصل على أعلى الأصوات. وفي العام 1978 انتخب مرة أخرى رئيساً للاتحاد ، وفي عام 1980 غادر إلى بغداد وأقام فيها حتى عام 1981، ثم غادرها في العام نفسه إلى دمشق لمواصلة عمله السياسي، وبعدها عاد للأردن واصل نشاطه الأدبي والسياسي ".
وأضافت " كان المرحوم المناضل ناجي علوش أحد قياديي حركة فتح وهو عضو سابق في المجلس الثوري للحركة، كان أحد من تمسكوا بالثوابت الفلسطينية بالإضافة لقيادته التيار اليساري الجذري في فتح ، ركز على دراسة الفكر العربي المعاصر، وكتب كتابه الأول " الثوري العربي المعاصر " عام 1960 ، وأصدر ما يزيد على أربعين كتاباً تتوزع بين الشعر والسياسة والبحث الأكاديمي.
واختتمت الشبكة بالقول " وقد كتب الشعر العمودي حتى عام 1957ثم بدأ فيما بعد كتابة الشعر الحر، أصدر عدداً من المجموعات الشعرية مثل " هدية صغيرة " 1967 ، و" النوافذ التي تفتحها القنابل " 1972، وقد طبعت هذه المجموعات في مجلد واحد تحت عنوان "المجموعة الشعرية الكاملة" عام 1979 ، ونشر في عام 1991 مجموعة شعرية أخرى بعنوان "الزهر والناي .
وكان علوش قد أصيب بشللٍ نصفي منذ أكثر من أربعة عشر عاماً وبقي يصارع المرض حتى النفس الأخير، وفي الصيف الماضي تم تشخيصه بمرض السرطان، ولم يقعده ذلك عن الاستمرار في تبني النهج القومي اليساري، ومن التفاعل مع قضايا الأمة العربية.
الجدير بالذكر، توفي المناضل والمفكر القومي ناجي علوش أحد قياديي حركة فتح وعضو المجلس الثوري السابق في العاصمة الأردنية عمان فجر اليوم الأحد .