نقل الأسير أبو حجلة من عوفر إلى سجن إيشل في بئر السبع
نشر بتاريخ: 30/07/2012 ( آخر تحديث: 30/07/2012 الساعة: 15:05 )
رام الله-معا- أعلنت الحملة الشعبية للدفاع عن القائد الوطني إبراهيم أبو حجله وزملائه، أن سلطات الاحتلال نقلت الأسير أبو حجلة من سجن عوفر إلى سجن إيشل في بئر السبع وذلك قبل أسبوع من موعد محاكمته المقرر في السابع من شهر آب المقبل.
واستنكرت الحملة في بيان لها عملية نقل هذه وقالت أنها محاولة لفرض مزيد من الضغط والمضايقات على الأسير أبو حجلة في محاولة لعزله ومنع أسرته من زيارته، وتقليص فرصة اتصاله بفريق المحامين وبخاصة بعد تصاعد الاحتجاجات المحلية والدولية على اعتقال أبو حجلة وهو عضو في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني.
وحذرت الحملة من المساس بالقائد الأسير أبو حجلة أو عزله، ودعت المنظمات الحقوقية والدولية إلى مواصلة ضغوطها على حكومة إسرائيل لحملها على احترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بما في ذلك اتفاقية تبادل الأسرى، وأكدت الحملة أن أبو حجلة هو "معتقل رأي" وفق كل المعايير الدولية والحقوقية المعتمدة في تصنيف معتقلي الرأي والضمير، حيث تتجه سلطات الاحتلال بأجهزتها القضائية والأمنية لحبسه 16 عاما أخرى بسبب مبادئه وأفكاره السياسية.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعادت اعتقال إبراهيم أبو حجلة في الخامس عشر من شهر حزيران الماضي، بعد اقل من ثمانية اشهر على تحريره في صفقة تبادل الأسرى، وطلبت النيابة العسكرية استئناف الحكم الصادر ضد القيادي الفلسطيني والبالغ 25 عاما بذريعة قيامه بنشاطات سياسية وتنظيمية.
وتستعد الحملة لتصعيد فعالياتها التضامنية والاحتجاجية ضد اعتقال أبو حجلة حيث ستنظم مسيرة شموع في قلب مدينة رام الله في العاشرة من مساء الثلاثاء، كما يتوقع أن تشهد محاكمته في السابع من آب المقبل حضورا سياسيا وقانونيا مميز حيث أعرب عدد من أعضاء الكنيست العرب عن رغبتهم في حضور المحاكمة بالتزامن مع وقفة جماهيرية حاشدة تنظمها الحملة عند بوابات سجن عوفر.
واستنكرت الحملة في بيان لها عملية نقل هذه وقالت أنها محاولة لفرض مزيد من الضغط والمضايقات على الأسير أبو حجلة في محاولة لعزله ومنع أسرته من زيارته، وتقليص فرصة اتصاله بفريق المحامين وبخاصة بعد تصاعد الاحتجاجات المحلية والدولية على اعتقال أبو حجلة وهو عضو في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني.
وحذرت الحملة من المساس بالقائد الأسير أبو حجلة أو عزله، ودعت المنظمات الحقوقية والدولية إلى مواصلة ضغوطها على حكومة إسرائيل لحملها على احترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بما في ذلك اتفاقية تبادل الأسرى، وأكدت الحملة أن أبو حجلة هو "معتقل رأي" وفق كل المعايير الدولية والحقوقية المعتمدة في تصنيف معتقلي الرأي والضمير، حيث تتجه سلطات الاحتلال بأجهزتها القضائية والأمنية لحبسه 16 عاما أخرى بسبب مبادئه وأفكاره السياسية.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعادت اعتقال إبراهيم أبو حجلة في الخامس عشر من شهر حزيران الماضي، بعد اقل من ثمانية اشهر على تحريره في صفقة تبادل الأسرى، وطلبت النيابة العسكرية استئناف الحكم الصادر ضد القيادي الفلسطيني والبالغ 25 عاما بذريعة قيامه بنشاطات سياسية وتنظيمية.
وتستعد الحملة لتصعيد فعالياتها التضامنية والاحتجاجية ضد اعتقال أبو حجلة حيث ستنظم مسيرة شموع في قلب مدينة رام الله في العاشرة من مساء الثلاثاء، كما يتوقع أن تشهد محاكمته في السابع من آب المقبل حضورا سياسيا وقانونيا مميز حيث أعرب عدد من أعضاء الكنيست العرب عن رغبتهم في حضور المحاكمة بالتزامن مع وقفة جماهيرية حاشدة تنظمها الحملة عند بوابات سجن عوفر.