|
بلدية رام الله توقّع اتفاقية مع شركة "دوراكم" بقيمة 4 مليون دولار
نشر بتاريخ: 30/07/2012 ( آخر تحديث: 30/07/2012 الساعة: 18:01 )
رام الله - معا - وقّعت بلدية رام الله ممثلة عنها رئيسة البلدية جانيت ميخائيل مع شركة "دوراكم" ممثلا عنها عادل ابو مخ اتفاقية بقيمة 4 ملايين دولار لتنفيذ محطة تنقية صرف صحي الطيرة.
وخلال مراسم التوقيع الذي حضره كل من هاني كايد مدير المشاريع والبنية التحتية في وزارة الحكم المحلي وصلاح بدر مدير المشاريع في وزارة الشؤون المدنية وهيثم رباح المدير التقني في شركة الخدمات البيئية العالمية، و د.عفيف الحسن عميد كلية الهندسة في جامعة بيرزيت، واعضاء مجلس بلدية رام الله والادارة التنفيذية ووسائل الاعلام، رحبت ميخائيل بالحضور مؤكدة على اهمية الاتفاقية والمشروع الحيوي الذي ستنفذه شركة دوراكم، واشارت ان بلدية رام الله حريصة على انجاز هذا المشروع بالسرعة الممكنة خاصة مع اخذها بعين الاعتبار الحالة البيئية في منطقة الطيرة. واضافت ميخائيل ان المحطة ستنفذ على قطعة ارض اشترتها البلدية بقيمة نصف مليون دولار، مشيدة بجهود وزارة الحكم المحلي والشؤون المدنية ومصلحة مياه محافظة القدس/رام الله والمهندسين في البلدية وبالتعاون مع بلدية تولوز الفرنسية. بدوره اعتبر هاني كايد مدير المشاريع والبنية التحتية في وزارة الحكم المحلي ان مشاريع محطات التنقية هي الاكثر حاجة في فلسطين، وتواجه عملية انشائها عوائق الاحتلال كون معظمها تقام في منطقة C بالاضافة الى الفترة الزمنية الطويلة لانشائها والتمويل الكبير اللازم لذلك. معتبرة خطوة بلدية رام الله في بالغ الاهمية وتتماشى مع خطة وزارة الحكم المحلي في انشاء محطات للتنقية والصرف الصحي. مدير الدعم التقني في شركة الخدمات البيئية العالمية هيثم رباح قال ان تنفيذ المحطة في الطيرة يعتبر من المشاريع الهامة لشركته، املا بتذليل اية عقبات قد تواجه عملية التنفيذ. من جهته قال م. خالد غزال رئيس قسم الصرف الصحي في البلدية ان القيمة الاجمالية لتنفيذ المحطة تبلغ 4 ملايين دولار ومن المتوقع ان يتم الانتهاء من اعمال التنفيذ في شهر اب من العام 2013، مشيرا الى انه سيتم استخدام تكنولوجيا ال MBR التي تعد من اجود انواع التنقية لمياه الصرف الصحي، بحيث يستخدم الناتج عنها للزراعة غير المقيدة، مضيفا انه تم استخدام هذه التقنية بالرغم من التكلفة المرتفعة لانشائها، لحساسية الواقع الجغرافي للمنطقة في منطقة عين قينيا مع الاشارة الى ان هذه التقنية تستخدم لاول مرة في الشرق الاوسط. |