المحكمة الاسرائيلية ستنظر في 21 أمر إغلاق: المواطنون في الخليل يأملون في العودة الى محلاتهم وشوارعهم المغلقة
نشر بتاريخ: 23/01/2007 ( آخر تحديث: 23/01/2007 الساعة: 12:49 )
الخليل- معا- يأمل الدكتور خالد القواسمي مدير عام لجنة إعمار الخليل، بأن تتخذ المحكمة الاسرائيلية قراراً ايجابياً وتقوم بإجبار سلطات الاحتلال على إعادة إفتتاح الشوارع المغلقة في الخليل.
ومن المنتظر ان تعتقد المحكمة جلسة لها بتاريخ 12/2/2007، بعد قيام العديد من مواطني الخليل ولجنة إعمار الخليل وبلدية الخليل برفع قضية يطالبون فيها بإعادة إفتتاح شارعي الشهداء والسهلة وسوق الخضار القديم والعديد من المحال التجارية المغلقة بواحد وعشرين أمراً عسكرياً صادراً عما يسمى قائد المنطقة العسكرية للخليل.
وصدرت بعض هذه الاوامر منذ بداية إنتفاضة الاقصى في العام الفين، وتقضي بمنع الفلسطينيين من الحركة في تلك الشوارع لاستخدامها من قبل مستوطني الخليل وجنود الاحتلال المتواجدين لحمايتهم.
وقال القواسمى:" برغم الاتفاق بين الحكومة الاسرائيلية والامريكية في العام 1997 على إعادة تأهيل شارع الشهداء بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية" USAID "، الا ان سلطات الاحتلال اغلقت الشارع تدريجياً فيما بعد ومنعت المواطنيين من الحركة فيه".
وإستطرد قائلاً:" وصلتنا معلومات من المستشار القانوني للجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية، تقضي بعدم وجود ما يمنع الفلسطينيين من الحركة في الشوارع المغلقة، وحينما حاولنا تطبيق ذلك منعنا جنود الاحتلال".
وأضاف القواسمي أن سياسات الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، تسعى لافراغ البلدة القديمة من سكانها وتهويدها".
وطالب المواطنين بضرورة التواجد وتكثيف الزيارات للبلدة القديمة للمساهمة في دعم سكانها وتجارها.
ومن المنتظر ان تعتقد المحكمة جلسة لها بتاريخ 12/2/2007، بعد قيام العديد من مواطني الخليل ولجنة إعمار الخليل وبلدية الخليل برفع قضية يطالبون فيها بإعادة إفتتاح شارعي الشهداء والسهلة وسوق الخضار القديم والعديد من المحال التجارية المغلقة بواحد وعشرين أمراً عسكرياً صادراً عما يسمى قائد المنطقة العسكرية للخليل.
وصدرت بعض هذه الاوامر منذ بداية إنتفاضة الاقصى في العام الفين، وتقضي بمنع الفلسطينيين من الحركة في تلك الشوارع لاستخدامها من قبل مستوطني الخليل وجنود الاحتلال المتواجدين لحمايتهم.
وقال القواسمى:" برغم الاتفاق بين الحكومة الاسرائيلية والامريكية في العام 1997 على إعادة تأهيل شارع الشهداء بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية" USAID "، الا ان سلطات الاحتلال اغلقت الشارع تدريجياً فيما بعد ومنعت المواطنيين من الحركة فيه".
وإستطرد قائلاً:" وصلتنا معلومات من المستشار القانوني للجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية، تقضي بعدم وجود ما يمنع الفلسطينيين من الحركة في الشوارع المغلقة، وحينما حاولنا تطبيق ذلك منعنا جنود الاحتلال".
وأضاف القواسمي أن سياسات الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، تسعى لافراغ البلدة القديمة من سكانها وتهويدها".
وطالب المواطنين بضرورة التواجد وتكثيف الزيارات للبلدة القديمة للمساهمة في دعم سكانها وتجارها.