بعد الافطار ..........

يكتبها: عمر الجعفري

بدأت عجلة كرة القدم تدور والتقى الرياضيون في الملاعب في ليال رمضانية جميلة، وكم كانت السعادة بادية على محياهم، احتضنوا بعضهم بعضا، فصداقة الرياضيين ما بعدها صداقة، اخبار كثيرة وحكايات وقصص قيلت في امسياتهم.

أخبار الانتخابات، واستقالة جبر عصفور من اتحاد الطائرة، واللاعبون المحترفون، وانتقالات اللاعبين، والاولمبياد والمشاركة الفلسطينية فيها، واوضاع الاندية كانت هي الحديث الغالب على وشوشاتهم .

حمى الانتخابات بدأت ويبدوا اننا سنعيش معركة انتخابية حقيقية في معظم الاتحادات خاصة ان استحقاق الانتخابات على الابواب بانتهاء الدورة الاولمبية، وفعلا بدأت الاجتماعات والكولسات والتحشيد، واتمنى من كل قلبي ات يفوز في هذه الانتخابات الافضل وان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب بعيدين عن اسلوب "التخوين" الذي لا يلجأ اليه الا الضعفاء وان نشهد اجواء انتخابية نزيهه على قاعدة الاحترام المتبادل.

وفي موضوع انتقالات اللاعبين فقد سمعت ان لاعبا كبيرا ترك فريقه وانتقل الى فريق اخر وهو اليوم نادم على ما فعل، فلم يجد غير البكاء طريقا للتعبير عن المه، وهذا يقودنا للحديث بان المال ليس كل شيء، واتمنى من لاعبينا قبل انتقالهم من فريق الى اخر ان يختاروا الفريق الملائم لان الراحة النفسية عامل مهم في اظهار اللاعب لمواهبه ومهاراته وتقديمه العروض الجيدة هذا يصب في مصلحة كرة القدم الفلسطينية التي نتمنى لها دوام التقدم والنجاح.

أما في موضوع اللاعبين المحترفين فاننا نشاهد ان الفرق الفلسطينية استعانت هذا العام بالعديد من النجوم من الداخل على عكس السنوات السابقة التي استعانت بلاعبي قطاع غزة، وقد يكون مرد ذلك الى عودة النشاط الرياضي الى القطاع الحبيب، بالاضافة الى الاجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال على قدوم اللاعبين من غزة، ولكن من الملاحظ تراجع اسعار اللاعبين مقارنة بالموسم الماضي فالعديد من النجوم اضطروا على توقيع عقود لا تزيد نسبتها عن 60% من عقود العام المنصرم.