زراعة نابلس توزع اصبعيات الاسماك ضمن المشروع البرازيلي بالنصاريه
نشر بتاريخ: 31/07/2012 ( آخر تحديث: 31/07/2012 الساعة: 14:53 )
نابلس- معا- افاد مدير زراعة محافظة نابلس المهندس محمد فطاير ان مديرية زراعة نابلس بدات بتوزيع اصبعيات الاسماك ضمن المشروع البرازيلي لتربيه الاسماك في المحافظة.
وشمل توزيع حوالي 200 كيلو من اصبعيات الاسماك على 4 مزارعين ضمن المشروع في قرية النصارية.
وافاد المهندس ياسر اشتيه مدير الاستزراع السمكي في الوزارة ان هذا المشروع يأتي ضمن خطه الوزاره لتحقيق الامن الغذائي للمواطنين وزياده حصة استهلاك الاسماك في مناطق السلطه الفلسطينيه, حيث سيتبع المشروع متابعه حثيثة من الوزارة من خلال عمل الجمعيات التعاونيه لمربي الاسماك وخطه اعلاميه لتعزيز وعي المستهلكين في مجال الاسماك، حيث ان حاجة السوق الفلسطيني تبلغ 110 طن من الاسماك سنويا.
وتحدث المهندس سامر حنني منسق المشروع في المحافظه ان هذا المشروع يعتبر مشاهده وتجربه رائده في المحافظه حيث ان نجاحها يعني انتشار هذه المشاريع في المنطقه لتأمين جزء من احتياجات المواطن من لحوم الاسماك, وعن المشروع البرازيلي قال سامر ان هذا المشروع هو منحة من الحكومه البرازيليه حيث تقدم دوله البرازيل 80% من تكاليف المشروع ويساهم المزارع بـ 20% فقط.
وعن شروط قبول المزارعين في المشروع, افاد انه لابد من توفر ما لايقل عن 2 دونم بحوزه المزارع اضافه الى توفر مصدر للماء ومصدر للكهرباء, حيث سيتم تسليم المزارعين 3600 اصبعيه لكل بركه, ويبلغ حجم كل بركه 110 كوب وتستمر الدوره حوالي 4 اشهر, ويتوقع ان يكون عائد كل بركه في كل دوره 5000-6000 شيكل .
وسيتم زياده عدد المزارعين المستفيدين ضمن المرحله الثانيه من المشروع .
من جهته افاد د عزمي ابراهيم من قريه النصاريه ان هذه تعتبر اول تجربه له وللقريه في مجال تربية الاسماك , وان الذي دفعه للخوض في هذه التجربه هو رغبته في التطوير الزراعي وتحسين دخله, وطالب وزارة الزراعة بالوقوف مع المزارعين لضمان نجاح التجربه وخاصه في مجال التسويق.
واشار المزارع عمار المصري احد المستفيدين من المشروع ان ما دفعه للمشاركه في هذا المشروع هو رغبته في تحسين الدخل وتطوير القطاع الزراعي
والاستفاده من مصادر المياه والسماد للزراعة, وطالب وزارة الزراعة بزياده عدد البرك لكل مستفيد حتى يكون المشروع مجدي اقتصاديا.
يشار ان وزارة الزراعة تعد الخطط لتطوير قطاع الاسماك في مناطق السلطه الفلسطينيه لتحقيق الامن الغذائي للمواطن وايجاد البديل الفلسطيني للحوم الاسماك وتحسين دخل المزارعين.
وشمل توزيع حوالي 200 كيلو من اصبعيات الاسماك على 4 مزارعين ضمن المشروع في قرية النصارية.
وافاد المهندس ياسر اشتيه مدير الاستزراع السمكي في الوزارة ان هذا المشروع يأتي ضمن خطه الوزاره لتحقيق الامن الغذائي للمواطنين وزياده حصة استهلاك الاسماك في مناطق السلطه الفلسطينيه, حيث سيتبع المشروع متابعه حثيثة من الوزارة من خلال عمل الجمعيات التعاونيه لمربي الاسماك وخطه اعلاميه لتعزيز وعي المستهلكين في مجال الاسماك، حيث ان حاجة السوق الفلسطيني تبلغ 110 طن من الاسماك سنويا.
وتحدث المهندس سامر حنني منسق المشروع في المحافظه ان هذا المشروع يعتبر مشاهده وتجربه رائده في المحافظه حيث ان نجاحها يعني انتشار هذه المشاريع في المنطقه لتأمين جزء من احتياجات المواطن من لحوم الاسماك, وعن المشروع البرازيلي قال سامر ان هذا المشروع هو منحة من الحكومه البرازيليه حيث تقدم دوله البرازيل 80% من تكاليف المشروع ويساهم المزارع بـ 20% فقط.
وعن شروط قبول المزارعين في المشروع, افاد انه لابد من توفر ما لايقل عن 2 دونم بحوزه المزارع اضافه الى توفر مصدر للماء ومصدر للكهرباء, حيث سيتم تسليم المزارعين 3600 اصبعيه لكل بركه, ويبلغ حجم كل بركه 110 كوب وتستمر الدوره حوالي 4 اشهر, ويتوقع ان يكون عائد كل بركه في كل دوره 5000-6000 شيكل .
وسيتم زياده عدد المزارعين المستفيدين ضمن المرحله الثانيه من المشروع .
من جهته افاد د عزمي ابراهيم من قريه النصاريه ان هذه تعتبر اول تجربه له وللقريه في مجال تربية الاسماك , وان الذي دفعه للخوض في هذه التجربه هو رغبته في التطوير الزراعي وتحسين دخله, وطالب وزارة الزراعة بالوقوف مع المزارعين لضمان نجاح التجربه وخاصه في مجال التسويق.
واشار المزارع عمار المصري احد المستفيدين من المشروع ان ما دفعه للمشاركه في هذا المشروع هو رغبته في تحسين الدخل وتطوير القطاع الزراعي
والاستفاده من مصادر المياه والسماد للزراعة, وطالب وزارة الزراعة بزياده عدد البرك لكل مستفيد حتى يكون المشروع مجدي اقتصاديا.
يشار ان وزارة الزراعة تعد الخطط لتطوير قطاع الاسماك في مناطق السلطه الفلسطينيه لتحقيق الامن الغذائي للمواطن وايجاد البديل الفلسطيني للحوم الاسماك وتحسين دخل المزارعين.