فلسطين تعرب عن خيبتها لفشل مؤتمر الأمم المتحدة لمعاهدة تجارة الاسلحة

رام الله -معا- عبرت وزارة الشؤون الخارجية عن خيبة أمل فلسطين، بسبب فشل مؤتمر الأمم المتحدة لمعاهدة تجارة الأسلحة، والذي عقد في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 02 وحتى27 تموز/ يوليو، في التوصل لإبرام معاهدة ملزمة قانوناً للحد من التسلح وحظر الاتجار غير الشرعي بالأسلحة التقليدية، ولما لذلك من أثر عميق على حياة الملايين من البشر الذين يعانون من ويلات الحروب والنزاعات المسلحة والقمع.

واكدت الخارجية على قناعتها بأن الجهود الدولية للحد من التسلح، بما فيها مؤتمر الأمم المتحدة لمعاهدة تجارة الأسلحة، يجب أن تتم بطريقة تشمل الجميع وتتوافق مع مبادئ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني حتى تكلل بالنجاح.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن أي جهد يتنافى مع هذه الرؤية، سيأتي بنتائج عكسية، وسيعطي الدول التي تنتهك قواعد الحرب الذريعة للتهرب من المساءلة والتعنت في مواجهة الإرادة الدولية، وهو الأمر الذي ينطبق على القوة القائمة بالاحتلال التي لا تحترم التزاماتها بموجب قواعد القانون الدولي، وتنتهك هذه القواعد في استخدامها العشوائي والمفرط للقوة ضد السكان المدنيين الآمنين.

وتتطلع وزارة الخارجية الفلسطينية إلى المشاركة الفاعلة والايجابية في الجهود المستقبلية للأمم المتحدة للتفاوض على معاهدة تنظيم التجارة الدولية بالأسلحة التقليدية. وتدعو مختلف الدول ذات الصلة التحلي بالحكمة والعمل خلال مفاوضاتها القادمة من اجل حماية الشعوب من ويلات الحروب والدمار التي تسببه هذه الأسلحة.