|
خلال مشاركتها بالاعتصام: وزارة الإعلام تدين الاعتداء على محطة العربية وتطالب بفتح ملفات الاعتداء على الصحافيين
نشر بتاريخ: 23/01/2007 ( آخر تحديث: 23/01/2007 الساعة: 16:50 )
بيت لحم -معا- شاركت وزارة الإعلام الفلسطينية اليوم في الاعتصام الذي دعت له نقابة الصحافيين الفلسطينيين تضامنا مع قناة العربية التي تعرض مكتبها في مدينة غزة للاعتداء على أيدي مجهولين مساء الاثنين، وذلك في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة غزة.
ومثل وزارة الإعلام الوكيل المساعد بالوزارة الدكتور حسن أبو حشيش، والمهندس إيهاب الغصين، مدير مكتب وزير الإعلام، وعدد من المدراء العامين والمدراء ورؤساء الأقسام وموظفي وزارة الإعلام. الوكيل المساعد يدعو إلى ضرورة التكاتف: من جهته أكد الدكتور حسن أبو حشيش، الوكيل المساعد بالوزارة أن هذه المشاركة تمثل الحد الأدنى من التضامن مع الذات الصحفية ومع مكتب قناة العربية، كما أنها تأتي في سياق الواجب والضمير تجاه الحركة الإعلامية وهمومها، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود من الجميع للخروج من هذه الأزمة ومن عنق الزجاجة. وطالب أبو حشيش بوقف "الاتهامات والاصطياد في الماء العكر لأن الروابط بين الحكومة وبين الإعلاميين هي روابط أصيلة وقيمة ومتينة لا يمكن أن يعكرها ادّعاء هنا أو اتهام هناك". ودعا الوكيل المساعد كافة الزملاء الصحافيين إلى الصبر والتوحد والعمل على تعرية كافة المنتهكين والمعتدين على الصحافة مهما كانت مناصبهم الأمنية والسياسية والرسمية والعائلية. فتح كافة ملفات الاعتداء على الصحافيين: وناشد الدكتور أبو حشيش الجهات المختصة وخاصة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختلفة بالتوافق والتنسيق والعمل بجدية عالية لفتح كافة ملفات الاعتداء على الصحافيين سواء بالتصفية الجسدية كالزميل خليل الزبن أو بالاعتداءات الجسدية كما حدث مع العديد من الزملاء أو الاعتداء على المؤسسات، كما حدث مع مكتب الجيل للصحافة وجريدة الدار ومؤسسة الزميل ماهر شلبي، ومكاتب قناة الجزيرة في رام الله، أو بالتهديد والابتزاز كما حدث مع وكالة معا الإخبارية وتعرية الفاعلين وتقديمهم للقضاء. وأضاف الوكيل المساعد :"أنه وبدون هذا التوافق والتنسيق والجدية والجرأة سنبقى جميعا أسرى الحسابات الخاصة وأسرى البيانات والاعتصامات على أهميتها". وطالب أبو حشيش بضرورة السعي الجاد لإعادة الاعتبار لدور نقابة الصحافيين ووزارة الإعلام من أجل دور طليعي ومتقدم في رعاية العمل الإعلامي وصيانة حرية التعبير. وكانت وزارة الإعلام قد وزعت بيانا أثناء الاعتصام التضامني مع قناة العربية حيث أعلنت الوزارة خلال بيانها عن رفضها واستنكارها البالغين للحادث والجريمة بحق مكتب قناة العربية الفضائية في مدينة غزة مساء الاثنين. كما وأعلنت الوزارة تضامنها الكامل مع الزملاء العاملين في المكتب، معتبرة أن الاعتداء على قناة العربية هو اعتداء موجه للجميع بلا استثناء وليس فقط لقناة العربية. وقالت الوزارة أن الاعتداء الذي تعرض له مكتب قناة العربية في غزة يعد خرقا جديدا بحق الصحافة والصحفيين وتعتبر كذلك أن هذه السياسة إنما تهدف إلى تكميم الأفواه وهذا ما ترفضه جملة وتفصيلا بحسب البيان. |