مسيرة شموع ليلية في رام الله تضامنا مع الاسير ابو حجلة
نشر بتاريخ: 01/08/2012 ( آخر تحديث: 01/08/2012 الساعة: 14:38 )
رام الله- معا- نظم مئات المواطنين مسيرة شموع ليلية تضامنا مع الأسير المحرر إبراهيم أبو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني الذي أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله بعد اشهر من تحريره ضمن صفقة "شاليط" مهددة باستئناف حكمه البالغ 25 عاما.
وجاءت المسيرة بدعوة من الحملة الشعبية للدفاع عن القائد إبراهيم أبو حجلة، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين وشارك فيها نحو خمسمائة مواطن، يتقدمهم النائب قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، وعدد من ممثلي وقادة القوى والفصائل السياسي، والنقابات المهنية والعمالية، والمنظمات الحقوقية والأطر النسوية وطلبة الجامعات إلى جانب أسرة أبو حجلة وعائلات الأسرى.
وطافت المسيرة شوارع مدينتي رام الله والبيرة حيث حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية والشموع، وصور إبراهيم أبو حجلة وعدد من زملائه الأسرى، وشعارات تدعو للتضامن مع الحركة الأسيرة، وتندد بممارسات حكومة نتنياهو وخرقها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وألقى حلمي الأعرج مدير مركز "حريات" كلمة باسم الحملة الشعبية نقل فيها تحيات أبو حجلة للمشاركين، وأوضح في كلمته ملابسات إعادة الاعتقال وما يمثله ذلك من انتهاك سافر لاتفاقية تبادل الأسرى، ومحاولة لترهيب جميع الأسرى المحررين.
وأكد أن سلطات الاحتلال تريد محاكمة أبو حجلة بسبب أفكاره وقناعاته السياسية ولا تملك دليلا واحدا لإدانته كما أقرت النيابة العسكرية الإسرائيلية.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال وفي محاولة منها لعزل الأسير أبو حجلة ومنعه من لقاء أسرته ومحاميه نقلته مؤخرا من معتقل عوفر إلى سجن ايشل في بئر السبع، وذلك قبل أسبوع من موعد انعقاد المحكمة العسكرية في عوفر للنظر في طلب النيابة العسكرية بشأن القيادي الفلسطيني الأسير.
وجاءت المسيرة بدعوة من الحملة الشعبية للدفاع عن القائد إبراهيم أبو حجلة، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين وشارك فيها نحو خمسمائة مواطن، يتقدمهم النائب قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، وعدد من ممثلي وقادة القوى والفصائل السياسي، والنقابات المهنية والعمالية، والمنظمات الحقوقية والأطر النسوية وطلبة الجامعات إلى جانب أسرة أبو حجلة وعائلات الأسرى.
وطافت المسيرة شوارع مدينتي رام الله والبيرة حيث حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية والشموع، وصور إبراهيم أبو حجلة وعدد من زملائه الأسرى، وشعارات تدعو للتضامن مع الحركة الأسيرة، وتندد بممارسات حكومة نتنياهو وخرقها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وألقى حلمي الأعرج مدير مركز "حريات" كلمة باسم الحملة الشعبية نقل فيها تحيات أبو حجلة للمشاركين، وأوضح في كلمته ملابسات إعادة الاعتقال وما يمثله ذلك من انتهاك سافر لاتفاقية تبادل الأسرى، ومحاولة لترهيب جميع الأسرى المحررين.
وأكد أن سلطات الاحتلال تريد محاكمة أبو حجلة بسبب أفكاره وقناعاته السياسية ولا تملك دليلا واحدا لإدانته كما أقرت النيابة العسكرية الإسرائيلية.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال وفي محاولة منها لعزل الأسير أبو حجلة ومنعه من لقاء أسرته ومحاميه نقلته مؤخرا من معتقل عوفر إلى سجن ايشل في بئر السبع، وذلك قبل أسبوع من موعد انعقاد المحكمة العسكرية في عوفر للنظر في طلب النيابة العسكرية بشأن القيادي الفلسطيني الأسير.