|
في ذكرى استشهاد بسيسو وعوض الله: كتلة إتحاد الطلبة التقدمية تؤكد على التمسك بمباديء الشهداء
نشر بتاريخ: 23/01/2007 ( آخر تحديث: 23/01/2007 الساعة: 19:19 )
بيت لحم -معا- اكدت كتلة إتحاد الطلبة التقدمية، الإطار الطلابي لحزب الشعب الفلسطيني على أهمية السير على خطى الشهداء والمناضلين الذين كانوا شموعاً أضاءت مسيرة النضال الوطني وغرسوا جذور الفكر الوطني والتقدمي، وتحملوا عذابات السجون والمنافي .
جاء ذلك خلال بيان صحافي أصدرته الكتلة وصلت "معا" نسخة منه بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد المناضلين عمر عوض الله، ومعين بسيسو . وقالت الكتلة أن المناضل عمر عوض الله هو عضو اللجنة المركزية للحزب وقائد الجناح المسلح للحزب والجبهة الوطنية منذ عام 1976-1970 وتمكن هذا الجناح تحت قيادته القيام ب 554 عملية عسكرية ناجحة، وألقى القبض عليه في 27/11/1970 بعد أن هاجمت القوات الإسرائيلية، وبإشراف موشى ديان وزير الجيش الاسرائيلي آنذاك المقر السري له، وقد مارست قوات الاحتلال ضده أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والقمع الجسدية، وإستشهد في سجن عسقلان في 20/1/1975 . وكانت قوات الإحتلال الإسرائيلي حكمت عليه بالسجن المؤبد، وأمام المحكمة الإسرائيلية، أدان الإحتلال وسياسته الإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ودافع عن سياسة الحزب، وعن حق الفلسطينيين في مقاومة الإحتلال، دفاعاً عن حقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين الى ديارهم . وتصادف أيضاً في مثل هذه الأيام ذكرى إستشهاد المناضل معين بسيسو في 24/1/1984، أمين عام الحزب منذ عام 1953، وأحد أبرز مؤسسيه في قطاع غزة، والذي لقب بشاعر الثورة الفلسطينية، تولى العديد من المهمات النضالية في إطار المقاومة الفلسطينية. وكان عضو المجلس الوطني الفلسطيني، عضو الأمانة العامة لإتحاد الكتاب والصحفيين، ورئيس تحرير مجلة اللوتس، وقد إستطاع الحزب بقيادة معين بسيسو عام 1955 تفجير إنتفاضة آذار التاريخية ضد مشروع توطين وإسكان اللاجئين الفلسطينيين في سيناء. وتحمل هو ورفاقه عذابات السجون والمنافي وأقبية التحقيق على أيدي الجلادين 36 عاماً من النضال والكفاح أمضاها متنقلاً بين السجون والمنفى الى أن إستقر في بيروت عام 1970 حيث إنتقلت الثورة الفلسطينية، وقد أثرى شاعر فلسطيني المكتبة العربية بإنتاجه الشعري والمسرحي والأدبي . من جانبه أكد شامخ بدرة منسق كتلة إتحاد الطلبة التقدمية في قطاع غزة على أهمية إحياء ذكرى الشهداء وكبار المناضلين وذلك من خلال نشر سيرة حياتهم والإحاطة بتراثهم، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيكون وفياً لذكرى وكفاح مناضليه وقادة مسيرته التحررية ولدورهم الوطني بالتمسك بالحقوق الوطنية وأهدافه، خاصة في هذه المرحلة التاريخية القاسية في مسيرة نضاله التحرري . بدوره أشار محمد صالح عضو المكتب الطلابي التنفيذي والناطق بإسم المكتب الإعلامي لأسرى حزب الشعب أن ذكرى إستشهاد المناضل عمر عوض الله في سجن عسقلان نتيجة للأوضاع الصحية الصعبة والمبرمجة في السجون. واكد على ان أكثر من 900 معتقل فلسطيني بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية وعناية صحية مكثفة، وهناك العديد من الأسرى مصابين بأمراض صعبة كالسرطان وأمراض الرئة والكلى وأمراض العمود الفقري . وطالب كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والدولية بتحمل مسؤولياتها لإنقاذ حياة الأسرى، والضغط على حكومة الإحتلال ونقلهم الى المستشفيات للعلاج، محذراً أن الإهمال الطبي يهدد حياة المئات من المعتقلين، مطالباً بتشكيل لجان تحقيق مستقلة للبحث في جميع التجاوزات والخروقات للقوانين الدولية والإنسانية الخاصة بالتعامل مع الأسرى المرضى |