|
الوحدة الفلسطينية - الأردنية تتجلى في أمسية شعرية رمضانية في طولكرم
نشر بتاريخ: 02/08/2012 ( آخر تحديث: 02/08/2012 الساعة: 09:17 )
طولكرم- معا - استضافت قرية بجورة السياحية وبالتعاون مع مكتب وزارة الثقافة في طولكرم وللمرة الثانية، شاعري الأردن أمجد بركات صخري وعلي الهقيش في أمسية رمضانية ساحرة، بحضور محافظ طولكرم جمال سعيد، ومدير مكتب وزارة الثقافة عبد الفتاح الكم، والمقدم معروف البربري قائد شرطة طولكرم، ومدراء بنك القدس فرع طولكرم ماهر علي، وفرع عتيل د. عبد الرحمن خضر.
وتأتي هذه الأمسية تلبية لرغبة أهالي طولكرم، الذين استمتعوا لأشعار الوفد الضيف، حيث تم استضافتهم على مأدبة إفطار في قرية بجورة السياحية، بحضور شخصيات اعتبارية من أهالينا في مناطق 48: المحامي وسام بدارنة، والمحامي هشام نعامنة من عرابة، والمحامي نزيه أبو ريا من سخنين، ومروان كنعان من طمرة ومنسقة الوفد عفاف كنعان من طمرة، تلاها أمسية شعرية رمضانية شرقية بامتياز. وفي بداية الأمسية، رحب د. نصوح بدران، مدير عام قرية بجورة بالضيوف الكرام، آملاً أن يطيب لهم اللقاء في قرية بجورة، كما ثمن جهود وزارة الثقافة في تنشيط الحركة الثقافية والشعرية في المحافظة. بدوره، تقدم محافظ طولكرم بعميق شكره وامتنانه للقائمين على هذا اللقاء مع نخبة من الشعراء الأردنيين، مؤكداً على العلاقات الفلسطينية ـ الأردنية التي تعد نموذجاً متميزاً وفريداً في العلاقات بين الدول العربية؛ فالشعبان الفلسطيني والأردني توأمان جمعتهما الوحدة الجغرافية قبل الوحدة السياسية. كما وجه سعيد تحياته لعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الذي يحمل هم القضية الفلسطينية حيثما ارتحل، وهو من طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية وعن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، كما أن الرئيس محمود عباس يحرص على التنسيق المستمر مع ملك الأردن في إطار التشاور والتناصح والتنسيق بين القيادتين الفلسطينية والأردنية، وهو يطلع جلالة الملك باستمرار على آخر تطورات القضية الفلسطينية وعلى نتائج الزيارات التي يقوم بها إلى العواصم العربية والعالمية، وهذا إن دل على شيء؛ فإنه يدل على مدى متانة العلاقات بين القيادتين الفلسطينية والأردنية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين. بدوره، أكد الكم على تعزيز وتنشيط التبادل الثقافي مع الأدباء والشعراء والمثقفين في الوطن والخارج، وعلى أهمية هذه الأمسيات الرمضانية الثقافية والشعرية في الحراك الثقافي، كما وجه شكره لأهلنا داخل ال48 على جهودهم وتعاونهم المستمر في تعزيز وتنشيط التبادل الثقافي. وتولت عرافة الأمسية عفاف كنعان من طمرة ـ الجليل، التي أكدت على أهمية هذه الأمسيات وما تخلقه من حالة من التواصل الثقافي والتي من شأنها تكريس الثقافة كأساس للرقي والبناء المجتمعي. وألقى الشاعران علي الهقيش وأمجد بركات الصخري قصائد نبطية رائعة تناولت قضايا الوطن العربي الجريح، وأخرى عن الشهيد الفلسطيني الطفل محمد الدرة، فيما ألقى الشاعر د. نصوح بدران قصائد باللغة العربية الفصحى تناولت الهم العربي وأحوال الأمة العربية، في جو من الحماسة والإعجاب. وتخلل الأمسية الشعرية وصلات غنائية ملتزمة للفنان فؤاد البرغوثي، الذي غنى للوطن والأرض وغنى لفنانين عظام من أمثال الشيخ أمام، ووديع الصافي وناظم الغزالي. وفي ختام الأمسية قدم الوفد الزائر من مناطق ال48 الدروع لكل من: شاعري الأردن: الصخري والهقيش، ولمحافظ طولكرم، قائد الشرطة، مدير مكتب وزارة الثقافة، د. نصوح بدران، ومدراء بنك القدس في فرع طولكرم وفرع عتيل، امتناناً وتقديراً لدورهم في إنجاح الأمسيتين اللتين نظمتا في قرية بجورة. |