وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحركة العالمية الثالثة فلسطينيا على قائمة الجمعيات الاكثر شفافية

نشر بتاريخ: 02/08/2012 ( آخر تحديث: 02/08/2012 الساعة: 12:54 )
رام الله-معا- حصلت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال على المرتبة الثالثة فلسطينياً والـ29 عربياً على قائمة الجمعيات الأكثر شفافية في الدول العربية والتي أعلنت عنها مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) مؤخراً.

جاء هذا الإعلان في العدد الصادر في آب من مجلة (فوربس)، وأعلنت فيه عن أسماء الجمعيات الأكثر شفافية في العالم العربي وعددها 61 جمعية من أصل 2050 جمعية مسجلة لدى وزارات الشؤون الاجتماعية في بلدانها.

وفي تعليقه على خبر حصول الحركة على هذه المرتبة أشار مدير عام الحركة رفعت قسيس أن الحركة تنظر للأمر باعتباره نتيجة طبيعية للعمل الجاد والشفاف التي تقوم به الحركة منذ تأسيسها؛ فالحركة لديها جمعية عامة نشطة ومتابعة بشكل مستمر وعن كثب، كما أن لديها مجلس إدارة منتخَب ومتغير ومتابع عن قرب لعمل الحركة وآليات عملها الداخلية، حيث يشارك هذا المجلس في التخطيط والمراقبة على العمل بشكل قريب وبالتوازي مع عمل الإدارة التنفيذية.

إضافة إلى ذلك، أشار قسيس إلى عمل الهيئة الإدارية والتي تعمل بفعالية وتشارك باتخاذ القرارات وآليات التخطيط، إضافة إلى المراقبة على آلية العمل بما فيها عمل المدير العام. وبالتوازي مع عمل الهيئة الإدارية تضم الحركة مجلساً للأطفال، وهو مشارك بشكل فاعل في اتخاذ القرارات وشريك في التخطيط والرقابة ومتابعة العمل.

ويضيف قسيس أن هناك إشراف ومتابعة من قبل الوزارة ذات الاختصاص حيث يتم العمل معها بشفافية كبيرة. إضافة إلى أن العلاقة مع الممولين تقوم على الشفافية والمكاشفة والانفتاح والتي طوّرت العلاقة لتصبح علاقة شراكة وليست علاقة تمويلية، وهذا يعود كما أشار قسيس إلى الوقفات التقييمية الدورية التي تتبعها الحركة لمسيرتها وعلاقتها بالمجتمع والممولين والتي تنشر نتائجها باللغتين العربية والإنجليزية.

أما عن الجانب المالي فنوّه قسيس أن الحركة تقوم بتدقيق حساباتها ليس فقط داخلياً ضمن أنظمة وإجراءات مهنية، بل أيضاً لدى أهم الشركات العالمية، وهي تنشر تقاريرها الإدارية والمالية باللغتين العربية والإنكليزية في تقاريرها السنوية، فيما يقوم مجلس الإدارة من خلال أمين صندوق المجلس بالمتابعة والإشراف على كافة العمليات المالية في المؤسسة.

وبصفتها فرعاً من فروع الحركة العالمية الدولية في جنيف، هناك إشراف ومتابعة على عمل الحركة من خلال الأمانة العامة للحركة الدولية حيث تقوم الحركة بإرسال تقاريرها المالية والإدارية للأمانة العامة هناك. وتمنّى قسيس أن تحقّق الحركة مواقع أكثر تقدماً في السنوات اللاحقة من خلال تعهده باستمرار الشفافية والمهنية في العمل.

وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري قد صرحت لوكالة معاً الإخبارية أن هذه الجمعيات وبالرغم من أنها تعيش تحت الاحتلال إلا أنها تقوم بمهامها وواجباتها وتحديداً تجاه الفئات الضعيفة والمحتاجة، وذلك وفق رؤيتها، مشيدةً بالدور الذي تقوم به هذه المؤسسات والتي لعبت دوراً مهماً في تعزيز صمود شعبنا تحت الاحتلال، وساعدت في تخفيف معاناة فئات واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني في جميع مناحي الحياة.

فيما كانت رئيس تحرير (فوربس-الشرق الأوسط) خلود العميان قد صرّحت في حفل إعلان قائمة المؤسسات الأكثر شفافية إلى أن "وراء نجاح هذه الجمعيات هو فريق العمل الواعي والمؤهل والمدرك لمعنى الإفصاح، وتفاجئنا بالمستوى الثقافي الذي يرقى إليه البعض من متابعة لضمان جودة المشاريع التي تقوم بها...".