وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في عددها السابع..مجلة "مدى" الإعلام تفتح ملف الاعلام النسوي

نشر بتاريخ: 02/08/2012 ( آخر تحديث: 02/08/2012 الساعة: 15:06 )
رام الله- معا- بعد تأخير طال نسبياً، صدر اليوم الخميس العدد السابع من مجلة " مدى الاعلام" المتخصصة في شؤون الصحافة والاعلام. ولكن هذه المرة فان "مدى الاعلام" تصدر بنسخة الكترونية فقط، أما سبب التاخير والصدور الكترونيا فقط، فيعود كما اشرنا في افتتاحية العدد، الى انتهاء التمويل الذي وفره الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأنباء لستة اعداد، وبسبب فشل كل المحاولات التي تواصلت اكثر من ثلاثة شهور للحصول على اعلانات من الشركات والمؤسسات الفلسطينية لتغطية الحد الادنى لنفقات صدورها، فرغم كل ما تعلنه مؤسساتنا عن حرص في دعم عملية التطوير ورعاية اوجه ثقافية ووطنية مختلفة، الا أن هذا الحقل الجاد لا يدخل ضمن اهتماماتها كما يبدو.

قال المركز :"ورغم ذلك الا اننا في المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية (مدى) وبجهود عشرات الصحافيين والصحافيات، الذين ابدوا حرصا ولم يدخروا جهدا في دعم استمرارية صدور المجلة، نضع بين ايديكم العدد السابع من " مدى الاعلام" في نسخة الكترونية تُوائمُ ما اتيح من امكانيات، دون أن يمس ذلك بخط واهداف المجلة وجودة ومستوى، ايمانا منا بأهمية استمرارية هذا المنبر وما يتيحه من معالجات ويسمهم به في مجال النقد الاعلامي وتطوير اداء الصحافة في بلادنا والانتصار لمهنية وحرية العمل الصحفي.

واوضح رئيس تحرير " مدى الاعلام" موسى الريماوي أن المجلة خصصت ملف عددها السابع، للإعلام النسوي، ومكانة، ودور، وصورة المرأة في الاعلام الفلسطيني، مشيراً الى انه تم معالجة هذه القضية تحت عدة عناوين لتقدم صورة أكثر شمولية ووضحاً.

وقال الريماوي: "بجانب ذلك فقد تضمن العدد السابع من "مدى الاعلام" طرح ومعالجة مجموعة واسعة ومنوعة من القضايا والاحداث المتصلة باداء الاعلام، منها مهنية استخدام الصور الصحفية وما نواجهه من طرائف ومشاكل استخدامها وخاصة في المواقع الالكترونية، وموضوع الحوافز التي تقدمها بعض المؤسسات للصحفيين وطبيعة العلاقة التي تتبلور ارتباطا بذلك، ومسألة الترجمة من وسائل الاعلام الاسرائيلية وما يشوبها من ملاحظات وقصور اضافة الى موضوع الحريات، وحوار مع رئيس مجلس ادارة وكالة "وفا" التي احتفلت مؤخراً بمرور 40 عاما على تأسيسها".

وتضمن العدد السابع من "مدى الاعلام" مجموعة العناوين التالية: التكريم والتجريم في جائزة حرية الصحافة، القاضي المتخصص ومأسسة علاقة الاعلام والعدالة، الصحافية ليندا شلش "تُكفرُ" احتكار التغطيات الاعلامية، وغياب التحقيقات الصحافية عن وسائل الاعلام الفلسطينية وذريعة غياب المال، ومؤسسة " ميرمي" وترجماتها المنتقاة لصحافة الشرق الأوسط، وإذاعة فلسطين الاولى هنا القدس وتوثيقها للقضية الفلسطينية، والإعلام التونسي بعد الثورة وحريته الحبيسة.

وأشاد الريماوي بجهود عشرات الزملاء والزميلات، وما أبدوه من حرص لرفد مجلة "مدى الإعلام" بمقالاتهم وتحقيقاتهم وتقاريرهم، وما ابدوه من جاهزية للاستمرار في ذلك لضمان استمرار صدورها ايمانا منهم باهمية هذا المنبر لهم وللاعلام والمجتمع الفلسطيني عامة مؤكدا أن هيئة تحرير "مدى الاعلام" ستواصل العمل على كل الصعد بما يكفل ضمان استمرارية المجلة وعودة صدورها بنسختها الورقية.