|
هل لحقت الجهاد بحماس وغادرت سوريا ؟
نشر بتاريخ: 03/08/2012 ( آخر تحديث: 03/08/2012 الساعة: 17:04 )
بيت لحم-تقرير معا-لم يمض وقت طويل على انفراط عقد التحالف بين حركة حماس والنظام السوري والذي انتهى بخصومة بين الطرفين, لكن الامر مختلف بالنسبة لحركة الجهاد الاسلامي والتي باتت مضطرة تبحث عن مكان اخر يوفر الامن لقياداتها بعدما انزلقت الاوضاع الامنية لمنعطفات خطيرة في سوريا.
ورغم نفي القيادي البارز في الحركة خالد البطش نفيا قاطعا مغادرة حركته للعاصمة السورية فان هاني المصري المحلل السياسي يقول انه من المنطقي جدا ان تبحث الجهاد عن مكان اكثر امنا لقياداتها بعد فلتان الاوضاع في سوريا. وقال البطش ": لم تنتقل مكاتب الجهاد من دمشق ولم تغادر القيادات العاصمة السورية ...وتنقلات القادة ربما لان هناك توتر امني والتنقلات هي طبيعية لاننا نعرف تربص العدو الصهيوني, ووجودنا مرتبط بوجود اللاجئين الفلسطينيين ونحن ضيوف والضيف يجب ان يحافظ على اصول الضيافة ". واشار الى ان اللقاء الذي تم في القاهرة بين قادة الجهاد وعلى راسهم الدكتور رمضان شلح كان اولا بدعوة من مدير المخابرات المصرية ولم تكن زيارة من طرف واحد وبحثنا فيها مواضيع المصالحة فضلا عن بحث الازمة السورية كونه ملف حاضر في كل اذهان السياسيين ". كما عبر البطش عن رفضه المطلق لمحاولات زج المخيمات الفلسطينية في سوريا الى اتون الازمة الداخلية هناك. وهنا يقول المحلل المصري ": ان مغادرة الجهاد لسوريا هذا تصرف طبيعي ومنطقي بسبب الاوضاع الامنية وحياتهم في خطر لكنها ستكون مغادرة اضطرارية قد تؤدي الى عودة او الى رحيل نهائي". واضاف المصري": لكن هذا الرحيل ليس له بعد سياسي ..ليس تغيير تحالف ومغادرة دون خصومة مع النظام كما حصل مع حركة حماس التي وقفت مع الثورة وانتقلت من معسكر الى معسكر . |