هآرتس: 40 اعتداء للمستوطنين على الفلسطينيين خلال تموز
نشر بتاريخ: 03/08/2012 ( آخر تحديث: 04/08/2012 الساعة: 10:04 )
بيت لحم - معا - قامت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية منتصف هذا الاسبوع بمتابعة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون يوميا على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، حيث زار مراسل الصحيفة قرية عقربة جنوب مدينة نابلس التي كانت مسرحا لاعتداء مجموعة من المستوطنين عليها يوم 7 تموز الماضي.
وبحسب ما نشر موقع الصحيفة اليوم الجمعة، فقد شهد الشهر الماضي ما يقارب من 40 اعتداء نفذه المستوطنون على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، والذي كان نتيجته قتل عدد من المواشي التابعة لعائلة من قرية عقربة، كذلك احراق العديد من الاراضي الزراعية بالاضافة الى تدمير ممتلكات للفلسطينيين.
وأشار الموقع أنه بالرغم من توثيق العديد من هذه الاعتداءات من قبل منظمات حقوقية مثل "بتسيلم" وأخرى تابعة للامم المتحدة، فإن العديد من الاعتداءات لا يتم توثيقها، وفي كلا الحالتين فإن هذه الاعتداءات تتم في معظمها تحت أعين جنود الجيش الاسرائيلي، والذي يتدخل باطلاق العيارات النارية في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين الفلسطينيين الذين يحاولون الدفاع عن انفسهم وممتلكاتهم.
مراسل الصحيفة الذي زار القرية واجرى لقاءات مع المواطنين الذين تعرضوا للاعتداء وجد الخوف والمعاناه اليومية من قبل المستوطنين الذين يزدادون يوما بعد يوم، خاصة أنه في حال فتح الجيش الاسرائيلي تحقيقا في أي حادث من هذه الحوادث لا يوجه لوائح اتهام ويغلق ملف التحقيق.
وبحسب ما نشر موقع الصحيفة اليوم الجمعة، فقد شهد الشهر الماضي ما يقارب من 40 اعتداء نفذه المستوطنون على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، والذي كان نتيجته قتل عدد من المواشي التابعة لعائلة من قرية عقربة، كذلك احراق العديد من الاراضي الزراعية بالاضافة الى تدمير ممتلكات للفلسطينيين.
وأشار الموقع أنه بالرغم من توثيق العديد من هذه الاعتداءات من قبل منظمات حقوقية مثل "بتسيلم" وأخرى تابعة للامم المتحدة، فإن العديد من الاعتداءات لا يتم توثيقها، وفي كلا الحالتين فإن هذه الاعتداءات تتم في معظمها تحت أعين جنود الجيش الاسرائيلي، والذي يتدخل باطلاق العيارات النارية في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين الفلسطينيين الذين يحاولون الدفاع عن انفسهم وممتلكاتهم.
مراسل الصحيفة الذي زار القرية واجرى لقاءات مع المواطنين الذين تعرضوا للاعتداء وجد الخوف والمعاناه اليومية من قبل المستوطنين الذين يزدادون يوما بعد يوم، خاصة أنه في حال فتح الجيش الاسرائيلي تحقيقا في أي حادث من هذه الحوادث لا يوجه لوائح اتهام ويغلق ملف التحقيق.