حمد: وجود منطقة تجارية مع مصر "تحرر" لغزة
نشر بتاريخ: 04/08/2012 ( آخر تحديث: 04/08/2012 الساعة: 23:12 )
غزة- معا- توقع الدكتور غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة، أن تشهد مصر حالةً من الاستقرار وفتح المجال أمام إعادة تشكيل العلاقة الفلسطينية المصرية على أسس جيدة خاصة بعد الثورة المصرية والانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أعقبتها.
وقال حمد في تصريح وزعته خارجية المقالة اليوم: "إنَّ النظام السياسي المصري السابق كان يلعب دورًا سلبيًا وأوقات متفرجًا على الأحداث التي كانت تحدث في قطاع غزة، بما في ذلك السياسة الخارجية المصرية التي سمحت لإسرائيل بممارسة وتنفيذ كثير من السياسات العدوانية ضد الفلسطينيين سواء فيما يتعلق بالاستيطان أو التهويد أو مصادرة الأراضي الفلسطينية أو شنّ العدوان على قطاع غزة"، مؤكدًا أنَّ مصر في سابق عهدها لم تكن رادعًا لإسرائيل بل كانت مهادنة لإسرائيل وأعطتها غطاء ونوعًا من الحرية في ممارسة الاعتداءات ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "نحن ندرك أنَّ الأوضاع بمصر تحتاج لوقت في ترتيب الأوضاع الداخلية وتشكيل النظام السياسي وهذا لا يمنع تأسيس علاقة جيدة للتعاون والعمل المشترك فيما بيننا، خصوصًا أنَّ مصر لها مسؤولية تاريخية وسياسية لفلسطين ولها دور مركزي وساهمت في قضايا الحروب والمفاوضات والقضايا المفصلية كالتهدئة وغيرها".
وتابع: "نُعوّل على مصر الكثير لأنَّها تقوم بدور مركزي خاصة في أن تعيد الوضع السياسي من خلال علاقاتها العربية والإسلامية والدولية وذلك من أجل دعم أكبر للقضية الفلسطينية"، موضحاً أنَّه يجب علينا نحن كفلسطينيين أن نساعد مصر وذلك من خلال الإسراع في إنهاء الانقسام، وتوحيد الصف الفلسطيني حتى تستطيع مصر أن تتعامل مع القضية الفلسطينية من منظور واضح وليس من منظور الانقسام".
وفيما يتعلق بإنشاء منطقة تبادل تجاري بين مصر وغزة، أوضح د. حمد أنَّ هذا المشروع لا زال تحت الدراسة من قبل الجانب المصري وأن موافقة مصر على وجود مثل هذه المنطقة التجارية هذا يعني تحرر غزة من أن تصبح عالة على الاقتصاد الإسرائيلي.
وقال حمد في تصريح وزعته خارجية المقالة اليوم: "إنَّ النظام السياسي المصري السابق كان يلعب دورًا سلبيًا وأوقات متفرجًا على الأحداث التي كانت تحدث في قطاع غزة، بما في ذلك السياسة الخارجية المصرية التي سمحت لإسرائيل بممارسة وتنفيذ كثير من السياسات العدوانية ضد الفلسطينيين سواء فيما يتعلق بالاستيطان أو التهويد أو مصادرة الأراضي الفلسطينية أو شنّ العدوان على قطاع غزة"، مؤكدًا أنَّ مصر في سابق عهدها لم تكن رادعًا لإسرائيل بل كانت مهادنة لإسرائيل وأعطتها غطاء ونوعًا من الحرية في ممارسة الاعتداءات ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "نحن ندرك أنَّ الأوضاع بمصر تحتاج لوقت في ترتيب الأوضاع الداخلية وتشكيل النظام السياسي وهذا لا يمنع تأسيس علاقة جيدة للتعاون والعمل المشترك فيما بيننا، خصوصًا أنَّ مصر لها مسؤولية تاريخية وسياسية لفلسطين ولها دور مركزي وساهمت في قضايا الحروب والمفاوضات والقضايا المفصلية كالتهدئة وغيرها".
وتابع: "نُعوّل على مصر الكثير لأنَّها تقوم بدور مركزي خاصة في أن تعيد الوضع السياسي من خلال علاقاتها العربية والإسلامية والدولية وذلك من أجل دعم أكبر للقضية الفلسطينية"، موضحاً أنَّه يجب علينا نحن كفلسطينيين أن نساعد مصر وذلك من خلال الإسراع في إنهاء الانقسام، وتوحيد الصف الفلسطيني حتى تستطيع مصر أن تتعامل مع القضية الفلسطينية من منظور واضح وليس من منظور الانقسام".
وفيما يتعلق بإنشاء منطقة تبادل تجاري بين مصر وغزة، أوضح د. حمد أنَّ هذا المشروع لا زال تحت الدراسة من قبل الجانب المصري وأن موافقة مصر على وجود مثل هذه المنطقة التجارية هذا يعني تحرر غزة من أن تصبح عالة على الاقتصاد الإسرائيلي.