المبادرة بغزة تطلق فعاليات حملة "بادر" لمقاطعة البضائع الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 04/08/2012 ( آخر تحديث: 04/08/2012 الساعة: 19:12 )
غزة- معا- أطلقت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية المرحلة الثانية من حملة "بادر " لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية تحت عنوان "حطم قيدك ابدأ بنفسك" في محافظات قطاع غزة، شارك فيها عدد من قيادات وكوادر و أعضاء المبادرة الوطنية الفلسطينية وناشطين من الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل ثقافيا وأكاديميا ووجهاء ومخاتير وناشطين من مجموعة صورة ومن كيان الشباب الفلسطيني وبعض مؤسسات المجتمع المدني.
و بدأت الحملة بمؤتمر صحفي من ميدان فلسطين تحدث في بدايته د. وائل ابو عون منسق حملة بادر بالمقاطعة للبضائع الإسرائيلية في قطاع غزة طالب فيه المواطنين للانضمام إلى أوسع حملة شعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية لان ذلك يعني رفضهم للاحتلال وعدم تحويل أرباح الشركات الإسرائيلية إلى رصاص يقتل أبناء شعبنا ، و أضاف أبو عون بأن المرحلة الثانية من الحملة تستهدف كل المنتجات الإسرائيلية بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى والتي استهدفت منتج عصير التبوزينا
وقال د.عائد ياغي مسئول المبادرة الوطنية بغزة أن إسرائيل تبيع سنويا بقيمة تزيد على أربعة مليارات دولار من البضائع في الأراضي الفلسطينية ، و تستثمر أرباحها في حصار شعبنا و توسيع استيطانها و استيلائها على أراضينا ، معتبرا أن الهدف من حملة المقاطعة هو المساهمة في تعديل ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني.
وأشاد محسن أبو رمضان منسق شبكة المنظمات الأهلية بالدور الذي تقوم به الحملة والناشطين فيها و قال : اننا ونحن في شهر رمضان المبارك يتوجب علينا جميعا مقاطعة المنتجات الإسرائيلية لان تسويقها في الأراضي الفلسطينية لا يخدم الا الاحتلال ويساهم في قتل شعبنا .
واضاف الناشط في حملة "بادر" القيادى بالمبادرة مصطفى ابو شرخ ان اسرائيل تبيع كل عام ما يزيد عن 4 مليارات دولار من البضائع في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشكل ثاني اكبر سوق في العالم لإسرائيل بعد سوق الاتحاد الاوروبي، وتستخدم ارباحها لقتل الشعب الفلسطيني وتوسيع المستوطنات الأمر الذي يستدعي وضع حد لهذا الأمر .
من جهته دعا د. يحيى عيد الناشط في حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل أبناء شعبنا إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية باعتبار ذلك شكلا من المقاومة الشعبية التي يجب أن تتواصل وتتسع بالتوازي مع حركة التضامن الدولية وفرض المقاطعة والعقوبات على إسرائيل.
ومن ثم جاب المشاركين في حملة بادر بالمقاطعة سوق الزاوية وحثوا المواطنين على مقاطعة البضائع الاسرائيلية وتوزيع بوسترات و ملصقات بهذا الشأن. هذا وستستمر الحملة بفعالياتها في كافة أنحاء محافظات غزة.
و بدأت الحملة بمؤتمر صحفي من ميدان فلسطين تحدث في بدايته د. وائل ابو عون منسق حملة بادر بالمقاطعة للبضائع الإسرائيلية في قطاع غزة طالب فيه المواطنين للانضمام إلى أوسع حملة شعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية لان ذلك يعني رفضهم للاحتلال وعدم تحويل أرباح الشركات الإسرائيلية إلى رصاص يقتل أبناء شعبنا ، و أضاف أبو عون بأن المرحلة الثانية من الحملة تستهدف كل المنتجات الإسرائيلية بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى والتي استهدفت منتج عصير التبوزينا
وقال د.عائد ياغي مسئول المبادرة الوطنية بغزة أن إسرائيل تبيع سنويا بقيمة تزيد على أربعة مليارات دولار من البضائع في الأراضي الفلسطينية ، و تستثمر أرباحها في حصار شعبنا و توسيع استيطانها و استيلائها على أراضينا ، معتبرا أن الهدف من حملة المقاطعة هو المساهمة في تعديل ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني.
وأشاد محسن أبو رمضان منسق شبكة المنظمات الأهلية بالدور الذي تقوم به الحملة والناشطين فيها و قال : اننا ونحن في شهر رمضان المبارك يتوجب علينا جميعا مقاطعة المنتجات الإسرائيلية لان تسويقها في الأراضي الفلسطينية لا يخدم الا الاحتلال ويساهم في قتل شعبنا .
واضاف الناشط في حملة "بادر" القيادى بالمبادرة مصطفى ابو شرخ ان اسرائيل تبيع كل عام ما يزيد عن 4 مليارات دولار من البضائع في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشكل ثاني اكبر سوق في العالم لإسرائيل بعد سوق الاتحاد الاوروبي، وتستخدم ارباحها لقتل الشعب الفلسطيني وتوسيع المستوطنات الأمر الذي يستدعي وضع حد لهذا الأمر .
من جهته دعا د. يحيى عيد الناشط في حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل أبناء شعبنا إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية باعتبار ذلك شكلا من المقاومة الشعبية التي يجب أن تتواصل وتتسع بالتوازي مع حركة التضامن الدولية وفرض المقاطعة والعقوبات على إسرائيل.
ومن ثم جاب المشاركين في حملة بادر بالمقاطعة سوق الزاوية وحثوا المواطنين على مقاطعة البضائع الاسرائيلية وتوزيع بوسترات و ملصقات بهذا الشأن. هذا وستستمر الحملة بفعالياتها في كافة أنحاء محافظات غزة.