الهيئة الأهلية لدعم البلدة القديمة في الخليل تنظم اليوم افطار جماعي
نشر بتاريخ: 05/08/2012 ( آخر تحديث: 05/08/2012 الساعة: 03:06 )
الخليل- معا- ضمن رؤيتها في دعم صمود أهالي البلدة القديمة في الخليل وتعزيز النشاطات الاجتماعية وتطوير الخدمات المجتمعية في البلدة، نظمت الهيئة الأهلية لدعم البلدة القديمة في الخليل وبالتعاون مع بعثة التواجد الدولي المؤقت TIPH، إفطاراً جماعياً في مسجد أهل السنة الكائن في خان شاهين في قلب الخليل القديمة.
وكان في استقبال المدعوين، رئيس الهيئة، اللواء محمد أمين الجعبري، وأعضاء الهيئة الإدارية للهيئة د.فواز أبو خلف نائب رئيس الهيئة، وعبد المطلب الأدهمي، وصلاح الشعرواي، وعلاء أبو ارميلة، ومسؤولة العلاقات العامة في الهيئة زليخة المحتسب، وعضو المكتب الحركي لاتحاد المعلمين أريج النتشة، ومجموعةً من عائلات البلدة القديمة في الخليل، وبلغ عدد الحضور نحو 500 شخص منهم نائب رئيس بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، ومسؤول العلاقات المجتمعية في البعثة، وممثلي تنظيم حركة فتح في المدينة، ووجهاء البلدة القديمة في الخليل.
وبعد الافطار وأداء صلاة المغرب، رحب اللواء الجعبري بالحضور ومؤكداً أن الهيئة تسير وفقاً للقيم المجتمعية الفلسطينية والثوابت الوطنية التي نسجها الرئيس الراحل ياسر عرفات في دعم أفراد الشعب الفلسطيني وتقوية الروابط الأخوية والاجتماعية بين أبناء البلدة القديمة في الخليل، وخلق المزيد من الأجواء التفاعلية لدعم علاقات سكان البلدة بعضهم ببعض.
وقال:" إن أهم ما يميز هذا اللقاء في هذا العام هو وجود شباب وشابات متطوعين يشرفون على إعداد وترتيب موائد الطعام وخدمة الكبار من سكان البلدة القديمة، وندعو المؤسسات والجمعيات المحلية الاستمرار في دعم مثل هذه الفعاليات التي أدخلت البهجة والسرور على أهالي البلدة".
وتحدث الجعبري عن أنشطة دعم البلدة القديمة ومن بينها مساعدة محتاجي البلدة لتخفيف الأعباء عنهم ومساعدة طلاب الجامعات، وتنظيم الإفطارات الجماعية، والعمل على تجهيز غرفة حاسوب، وتنظيم المخيمات الصيفية والدورات ألتدريبية، وتدريب أشبال الخليل القديمة على مهارات لعب كرة القدم من خلال المدرسة الكروية، مما يساهم في توفير الدعم المعنوي اللازم لتعزيز صمود أهالي المنطقة.
وأثنى نائب رئيس بعثة التواجد الدولي المؤقت، على جهود الهيئة الأهلية لدعم البلدة القديمة في الخليل ومساندتها لسكان البلدة وبذلها الجهود المتاحة والممكنة للقيام بنشاطات مجتمعية وترفيهية وثقافية لعائلات وأبناء البلدة القديمة تأكيداً من القائمين فيها على الدور الإنساني الذي يحتم على أفراد الهيئة في النهوض بواقع البلدة القديمة، وأبدى إعجابه بقدرة القائمين على تنفيذ الافطار و استيعاب 500 شخص من البلدة القديمة والترتيب و الإعداد الجيدين للإفطار، وحيا الروح التعاونية بين أفراد المتطوعين والمنفذين واحترامهم كبار السن، ومراعاتهم للأطفال والأهالي المحتاجة، وذكر أن ذلك لا يمكن تواجده بين أفراد البلدة لولا اعتزازهم بالقيم الحضارية والإنسانية التي اقتبسها الأبناء من آباء وأجداد البلدة القديمة في الخليل.
وثمن الأهالي دور و جهود الهيئة الأهلية لدعم البلدة القديمة في الخليل وتعاونها المستمر مع عائلات البلدة خلال تقديمهم كافة أشكال الدعم والخدمات الاجتماعية والثقافية في البلدة.
وكان في استقبال المدعوين، رئيس الهيئة، اللواء محمد أمين الجعبري، وأعضاء الهيئة الإدارية للهيئة د.فواز أبو خلف نائب رئيس الهيئة، وعبد المطلب الأدهمي، وصلاح الشعرواي، وعلاء أبو ارميلة، ومسؤولة العلاقات العامة في الهيئة زليخة المحتسب، وعضو المكتب الحركي لاتحاد المعلمين أريج النتشة، ومجموعةً من عائلات البلدة القديمة في الخليل، وبلغ عدد الحضور نحو 500 شخص منهم نائب رئيس بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، ومسؤول العلاقات المجتمعية في البعثة، وممثلي تنظيم حركة فتح في المدينة، ووجهاء البلدة القديمة في الخليل.
وبعد الافطار وأداء صلاة المغرب، رحب اللواء الجعبري بالحضور ومؤكداً أن الهيئة تسير وفقاً للقيم المجتمعية الفلسطينية والثوابت الوطنية التي نسجها الرئيس الراحل ياسر عرفات في دعم أفراد الشعب الفلسطيني وتقوية الروابط الأخوية والاجتماعية بين أبناء البلدة القديمة في الخليل، وخلق المزيد من الأجواء التفاعلية لدعم علاقات سكان البلدة بعضهم ببعض.
وقال:" إن أهم ما يميز هذا اللقاء في هذا العام هو وجود شباب وشابات متطوعين يشرفون على إعداد وترتيب موائد الطعام وخدمة الكبار من سكان البلدة القديمة، وندعو المؤسسات والجمعيات المحلية الاستمرار في دعم مثل هذه الفعاليات التي أدخلت البهجة والسرور على أهالي البلدة".
وتحدث الجعبري عن أنشطة دعم البلدة القديمة ومن بينها مساعدة محتاجي البلدة لتخفيف الأعباء عنهم ومساعدة طلاب الجامعات، وتنظيم الإفطارات الجماعية، والعمل على تجهيز غرفة حاسوب، وتنظيم المخيمات الصيفية والدورات ألتدريبية، وتدريب أشبال الخليل القديمة على مهارات لعب كرة القدم من خلال المدرسة الكروية، مما يساهم في توفير الدعم المعنوي اللازم لتعزيز صمود أهالي المنطقة.
وأثنى نائب رئيس بعثة التواجد الدولي المؤقت، على جهود الهيئة الأهلية لدعم البلدة القديمة في الخليل ومساندتها لسكان البلدة وبذلها الجهود المتاحة والممكنة للقيام بنشاطات مجتمعية وترفيهية وثقافية لعائلات وأبناء البلدة القديمة تأكيداً من القائمين فيها على الدور الإنساني الذي يحتم على أفراد الهيئة في النهوض بواقع البلدة القديمة، وأبدى إعجابه بقدرة القائمين على تنفيذ الافطار و استيعاب 500 شخص من البلدة القديمة والترتيب و الإعداد الجيدين للإفطار، وحيا الروح التعاونية بين أفراد المتطوعين والمنفذين واحترامهم كبار السن، ومراعاتهم للأطفال والأهالي المحتاجة، وذكر أن ذلك لا يمكن تواجده بين أفراد البلدة لولا اعتزازهم بالقيم الحضارية والإنسانية التي اقتبسها الأبناء من آباء وأجداد البلدة القديمة في الخليل.
وثمن الأهالي دور و جهود الهيئة الأهلية لدعم البلدة القديمة في الخليل وتعاونها المستمر مع عائلات البلدة خلال تقديمهم كافة أشكال الدعم والخدمات الاجتماعية والثقافية في البلدة.