|
الجمعية الوطنية تطلق أمسية رمضانية لتعزيز المصالحة المجتمعية
نشر بتاريخ: 05/08/2012 ( آخر تحديث: 05/08/2012 الساعة: 09:35 )
غزة-معا- نظمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون لقاء جماهيري بعنوان "تعزيز المصالحة المجتمعية والسلم الأهلي " ، بمشاركة (67 ) شخصا من الناشطين المجتمعيين والعامة وشخصيات مجتمعية بارزة.
وبينت الجمعية أن ذلك يأتي ذلك في إطار مشروع"تعزيز الحق في التنمية وتعزيز قدرات الفئات الهشة على الوصول للخدمات الأساسية "دافع" بدعم وتمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP/PAPP . وبدأ أ.أحمد سرور بافتتاح اللقاء بالترحيب بجمهور الحاضرين وتهنئتهم بحلول شهر رمضان المبارك ،مشيرا الى أن الأمة الإسلامية وسطا تقيم في أكنافها رسالة السلام والتسامح ، مطالبا الجميع بالمبادرة في التسامح والمغفرة لبعضهم بعضا ، والعمل على إبراز واقع ثقافة السلم الأهلي وتقبل الآراء المتبادلة وربطها بمفاهيم اجتماعية كسيادة القانون والتسامح. وأشار أ.نادر المصري-عضو مجلس إدارة جمعية مخاتير فلسطين و المستشار السابق للرئيس ياسر عرفات- الى أن الأمة الاسلامية خيرة تستند على قيم التآخي والمحبة والتسامح المبني على البر والتقوى ،ومن واجب الجميع الاعتناء بقيم التراحم وحب الخير كي يكون المجتمع الفلسطيني جدير بأخذ الصدارة في المشهد الحضاري والإنساني. وتحدث أيضا حول آليات تعزيز المصالحة المجتمعية في الشارع الفلسطيني وبين كافة أفراد المجتمع من خلال توظيف مفاهيم السلم الأهلي والديمقراطية والحوار والتفاهم والأمن والتسامح ،مؤكداً أن ذلك يتطلب ضرورة تكاثف الجهود المشتركة من كافة المستويات وأن تأخذ الريادة فيها مؤسسات المجتمع المدني والوجهاء وفئة الشباب الواعي والمثقف. ودعا إلى ضرورة العمل الجاد وتضافر الجهود لنشر ثقافة وقيم التسامح خاصة على المستوى الشعبي والقاعدي سعيا لتحقيق المصالحة المجتمعية والسلم الأهلي بمفهومها الواسع والشامل ، وصولا لتحقيق القيم السامية والرسالة الحضارية القائمة على مبادئ المؤاخاة والتسامح وإقامة موازين القسط والعدالة بين الناس . واختتم اللقاء موجها نداءا لجموع أبناء الشعب في المجتمع الفلسطيني وفي ظل نفحات شهر رمضان الفضيل إلى الخروج من حالة الاحتقان والبغضاء والانطلاق نحو تعزيز أواصر المحبة والإخوة وإعلاء قيم التسامح والسلم الأهلي ، مبيناً أن التسامح هو عماد أي تطور وتنمية مجتمعية. |