|
سعدات يدعو لانهاء الانقسام والترفع عن المصالح الشخصية
نشر بتاريخ: 05/08/2012 ( آخر تحديث: 05/08/2012 الساعة: 13:33 )
غزة-معا- دعا الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات جماهير الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والوطنية والمجتمعية للخروج إلى الشوارع، والعمل بكل الوسائل الممكنة للضغط من أجل إنهاء حالة "التخبط والتشرذم" التي وصلت إليها القضية الفلسطينية.
ونقل الأسير المحرر يوسف أبو غلمى والذي أفرج عنه قبل عدة أيام عن القائد سعدات مطالبته لحركتي فتح وحماس بضرورة العمل على إنهاء حالة الانقسام والترفع عن المصالح الشخصية والفئوية، من أجل المصالح الوطنية والمطالب الشعبية الملحة في العدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية. وأكد القائد سعدات على ضرورة الاستمرار في فضح سياسات الاحتلال ومواجهتها بمختلف أشكال العمل النضالي والمقاومة، داعياً لضرورة عدم تعليق الآمال على مفاوضات أو وعودات تقدم هنا أوهناك خاصة ألاعيب الحكومة الاسرائيلية الأخيرة بتقديم بعض التسهيلات من بينها الإفراج عن بعض الاسرى القدامى، معتبراً أن هذا الخداع الاسرائيلي ما هو إلا ابتزاز سياسي لن يقدم ولن يؤخر شيئاً. وشدد سعدات على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية وطن وحقوق فلسطينية راسخة يجب بذل الجهود موحدين من أجل استعادتها، داعياً لبذل الغالي والنفيس من أجل إطلاق سراح جميع الأسراى البواسل في سجون الاحتلال ووضع قضيتهم ومعاناتهم على سلم الأولويات. وطمأن الأسير المحرر أبو غلمى جماهير الشعب الفلسطيني وكوادر الجبهة على صحة القائد سعدات، مشيراً أنه عايشه لمدة 3 شهور في نفس الغرفة بعد انتهاء إضراب الأسرى ونقلهم لسجن جلبوع، مؤكداً أنه وجد قائداً صلباً متسلحاً بصموده وعنفوانه وحيويته واندفاعه وحماسته، وأنه لم يفقد الأمل يوماً بحتمية انتصار الشعب. وعن وضع الأسرى داخل سجون الاحتلال، أكد الأسير المحرر أبو غلمى أن إدارة السجون كعادتها ما زالت تماطل في تنفيذ ما وقّعت عليه في إضراب الأسرى الأخير من تحسين الظروف المعيشية للأسرى، مشدداً على أن الأسرى في هذا السياق ما زالوا يخوضون بعض التحركات الاحتجاجية والنضالية للضغط على الإدارة لتحسين شروط الحياة داخل الاسر. وأوضح أبو غلمى أن سلطات الاحتلال ما زالت مستمرة في بعض ممارساتها العدوانية بحق الأسرى من تفتيشات ليلية وأساليب القمع المختلفة والنقل التعسفي للأسرى، وحرمانهم من زيارات أهلهم خاصة المقربين منهم من الدرجة الأولى تحت مبررات وصيغ تتعلق بعدم وجود قرابة ومنع أمني من ما يسمى جهاز المخابرات الاسرائيلية. |