سياحة المقالة:نستغرب صمت اليونسكو عن الممارسات الاسرائيلية بالقدس
نشر بتاريخ: 05/08/2012 ( آخر تحديث: 05/08/2012 الساعة: 14:38 )
غزة- معا- أعربت وزارة السياحة والآثار في الحكومة المقالة الوزارة عن استغرابها ازاء صمت منظمة اليونسكو عن الانتهاكات المتواصلة والعلنية في مدينة القدس وتطالبها بالوقوف عند مسؤولياتها في حماية المعالم الأثرية في القدس ووقف الاحتلال عن مواصلة أعماله.
وقالت الوزارة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن ما تقوم به سلطة الآثار الإسرائيلية من تنقيب عن الأثريات هو من أجل تهويد القدس المحتلة وإحكام السيطرة عليها، وقيامها بأعمال الحفريات أسفل القدس القديمة ليس من أجل هدف علمي بل لغرض سياسي ولتقويض دعائم السكان العرب.
وبينت المقالة أن المشاريع والخطوات التي تنفذها سلطات الاحتلال في مدينة القدس لتغيير معالمها العربية الإسلامية، والأموال الهائلة التي تم صرفها لتحقيق هذه الأهداف، لم تفلح في إلغاء الهوية العربية والإسلامية للمدينة, فأسوار القدس التاريخية وأبوابها القديمة تبقى علامة بارزة تؤكد هوية المدينة وتقهر الاحتلال.
وأشارت المقالة إلى أن هذه الأعمال الإسرائيلية هي جس نبض وقياس لردة الفعل العربية والإسلامية, وأن الصمت الحاصل والتقاعس من قبل المسلمين في نصرة أقصاهم هو المشجع الأكبر للاحتلال للاستمرار بجرائمه بحق القدس ومقدساتها.
ودعت وزارة السياحة والآثار كافة المؤسسات الدولية والمحلية والمؤسسات العاملة على حماية التراث بالإضافة إلى وسائل الإعلام, ندعوهم جميعاً لضرورة العمل على نشر كل ما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات وجرائم وعمليات تضليل في كافة المحافل المحلية والدولية, من اجل الضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته المستمرة على مدينة القدس ومقدساتها.
وناشدت الوزارة أبناء الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل والدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من مطامع الاحتلال قبل فوات الأوان.
وقالت الوزارة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن ما تقوم به سلطة الآثار الإسرائيلية من تنقيب عن الأثريات هو من أجل تهويد القدس المحتلة وإحكام السيطرة عليها، وقيامها بأعمال الحفريات أسفل القدس القديمة ليس من أجل هدف علمي بل لغرض سياسي ولتقويض دعائم السكان العرب.
وبينت المقالة أن المشاريع والخطوات التي تنفذها سلطات الاحتلال في مدينة القدس لتغيير معالمها العربية الإسلامية، والأموال الهائلة التي تم صرفها لتحقيق هذه الأهداف، لم تفلح في إلغاء الهوية العربية والإسلامية للمدينة, فأسوار القدس التاريخية وأبوابها القديمة تبقى علامة بارزة تؤكد هوية المدينة وتقهر الاحتلال.
وأشارت المقالة إلى أن هذه الأعمال الإسرائيلية هي جس نبض وقياس لردة الفعل العربية والإسلامية, وأن الصمت الحاصل والتقاعس من قبل المسلمين في نصرة أقصاهم هو المشجع الأكبر للاحتلال للاستمرار بجرائمه بحق القدس ومقدساتها.
ودعت وزارة السياحة والآثار كافة المؤسسات الدولية والمحلية والمؤسسات العاملة على حماية التراث بالإضافة إلى وسائل الإعلام, ندعوهم جميعاً لضرورة العمل على نشر كل ما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات وجرائم وعمليات تضليل في كافة المحافل المحلية والدولية, من اجل الضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته المستمرة على مدينة القدس ومقدساتها.
وناشدت الوزارة أبناء الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل والدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من مطامع الاحتلال قبل فوات الأوان.