وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يا فرحة ما تمت- اسرائيل منعت وزراء خارجية من دخول فلسطين

نشر بتاريخ: 05/08/2012 ( آخر تحديث: 05/08/2012 الساعة: 18:18 )
رام الله - تقرير خاص معا - أعلنت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، عن إلغاء اجتماع اللجتة الخاصة بفلسطين في حركة عدم الانحياز، الذي كان مقرراً اليوم الاحد، في أعقاب منع سلطات الاحتلال دخول وفود: اندونيسيا، ماليزيا، كوبا، وبنغلاديش من دخول الأراضي الفلسطينية.

ووفقاً لذات المصادر، فإن بياناً سيصدر عن وزارة الخارجية الفلسطينية لإعلان إلغاء الاجتماع، وتوضيح حقيقة ما جرى من تدخل إسرائيلي لإعاقة عقد الاجتماع، ومنع وزراء خارجية ورؤساء وفود من المشاركة في الاجتماع.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي قال من قبل : "إن الاجتماع يهدف إلى التأكيد على حق شعبنا المطلق وحق قيادته في إقامة مؤتمرات دولية على الأرض الفلسطينية، وسيدعم الاجتماع مساعي شعبنا للخلاص من الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".

وقدم المالكي شكره إلى مصر والأردن على التسهيلات اللوجستية التي ستقدم للوفود القادمة إلى فلسطين في مختلف المجالات حيث سيصل وزراء الخارجية لتلك الدول إلى فلسطين بمروحية اردنية تنطلق بهم من مطار وتحط في مهبط الرئاسة برام الله.

الدول المشاركة في الاجتماع هي: مصر، اندونيسيا، جنوب أفريقيا، زمبابوي، زامبيا، ماليزيا، السنغال، كولومبيا، الهند، كوبا، وبنغلادش، إضافة إلى دولة فلسطين، فيما اعتذرت الجزائر عن المشاركة، وسيضم الاجتماع ضيفا هو الأردن ممثلا بوزير خارجيته ناصر جودة.

|184593|

بدورها، أعربت عضو اللجنة التنفيذية د.حنان عشراوي، باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اليوم عن تقديرها لموقف دول عدم الانحياز المتضامنة مع وفود أربع دول في حركة عدم الانحياز وهي بنغلادش، وأندونيسيا، ماليزيا، وكوبا منعتها إسرائيل من الدخول الى الضفة الغربية اليوم لحضور اجتماع للجنة فلسطين في المنظمة.

وقالت عشراوي: " إننا نعتبر هذا الموقف بمثابة موقف مبدئي وتضامني، ونتمنى على دول العالم استخلاص العبر، واتخاذ مواقف صلبة تجاه اسرائيل، وعدم الرضوخ لاملاءاتها" .

وأضافت عشراوي تعقيباً على منع اسرائيل لوزراء خارجية أربع دول من دخول الضفة :" إن حكومة الاحتلال تمارس الابتزاز والحصار السياسي، وتستغل موقعها باعتبارها دولة احتلال لمنع فلسطين من التواصل مع دول العالم، لعزل شعبنا الفلسطيني ومؤسساته، خاصة مع حركة عدم الانحياز، وسط صمت المجتمع الدولي عن ممارسات اسرائيل المنافية لقواعد القانون الدولي".