فضائية فلسطين تبث حلقة خاصة عن التجربة الابداعية للكاتب د. حسن عبدالله
نشر بتاريخ: 05/08/2012 ( آخر تحديث: 05/08/2012 الساعة: 16:51 )
رام الله- معا- بثت الفضائية الفلسطينية بالتعاون مع وزارة شؤون الاسرى والمحررين حلقة خاصة ضمن برنامج في بيت مناضل، عن التجربة الابداعية والاعلامية والبحثية للكاتب الدكتور حسن عبدالله.
وتناولت الحلقة مراحل من تجربة الكاتب عبدالله، لا سيما وانه مارس الكتابة الادبية والبحثية خلال فترات اعتقاله بخاصة في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث انتج في الاعتقال اربع مجموعات قصصية وثلاثة كتب بحثية، اضافة الى عشرات المقالات والمعالجات الثقافية والسياسات.
وسلطت الحلقة الضوء على النشاط البحثي والكتابي للدكتور عبدالله بعد تحرره وتفرغه للكتابة والعمل الاعلامي ليصبح مجموع اصداراته (17) كتابا خصص نصفها لتوثيق وتأريخ التجربة الثقافية والاجتماعية والصحافية والتعليمية للمعتقلين الفلسطينيين.
كما تطرقت الحلقة لكيفية توفيق الكاتب بين الكتابة الادبية والكتابة الصحفية واعداد وتقديم البرامج التلفزيونية .اضافة الى العمل البحثي المتخصص في شؤون الاسرى وتخصصه يضا في الدراسات الاسرائيلية كونه يحمل شهادة عليا في هذا التخصص، وكذلك تجربتة كمحاضر في الاعلام والعلوم السياسية .
يذكر ان الكاتب عبدالله يكرس جهده الان لتوثيق تجارب ثقافية وابداعية فلسطينية من خلال موقعه كمدير مركز العصرية الابداعي التابع للكلية العصرية الجامعية، حيث تم تكليفه من قبل مجلس امنائها باعطاء اولوية لاحياء ذكرى رحيل كتاب وادباء وشخصيات فكرية وسياسية فلسطينية كان لها دو بارز في التجربة الفلسطينية بشكل عام، فيما كلف ايضا بانجاز مجموعة من الدراسات حول تجربة الحركة الاسيرة، ستقوم الكلية العصرية الجامعية باصداراها، اسهاما منها في توثيق هذه التجربة .
وكان عبدالله اصدر مؤخرا كتاب رام الله تصطاد الغيم، وهو عبارة عن نصوص ادبية، تنقل فيها الكاتب بين الواقع والفانتازيا، حيث رصد المتغيرات على رام الله، بخاصة وانه ادار حوارات مطولة في النصوص مع الشاعر الكبير محمود درويش وجالا سوية في الشوارع والحواري، ودارت بينهما حوارات ادبية معمقة، منطلقا من ان درويش لم يمت وهو ما زال يعيش بيننا حيا، فمن ينجز هذا الارث الثقافي والفكري والابداعي فهو بالتاكيد حي لا يموت. وكانت مجموعة من مدارس القدس وبيت لحم اختارت هذا الكتاب لاجراء مسابقات تلخيص وتحليل لنصوصه.
وتناولت الحلقة مراحل من تجربة الكاتب عبدالله، لا سيما وانه مارس الكتابة الادبية والبحثية خلال فترات اعتقاله بخاصة في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث انتج في الاعتقال اربع مجموعات قصصية وثلاثة كتب بحثية، اضافة الى عشرات المقالات والمعالجات الثقافية والسياسات.
وسلطت الحلقة الضوء على النشاط البحثي والكتابي للدكتور عبدالله بعد تحرره وتفرغه للكتابة والعمل الاعلامي ليصبح مجموع اصداراته (17) كتابا خصص نصفها لتوثيق وتأريخ التجربة الثقافية والاجتماعية والصحافية والتعليمية للمعتقلين الفلسطينيين.
كما تطرقت الحلقة لكيفية توفيق الكاتب بين الكتابة الادبية والكتابة الصحفية واعداد وتقديم البرامج التلفزيونية .اضافة الى العمل البحثي المتخصص في شؤون الاسرى وتخصصه يضا في الدراسات الاسرائيلية كونه يحمل شهادة عليا في هذا التخصص، وكذلك تجربتة كمحاضر في الاعلام والعلوم السياسية .
يذكر ان الكاتب عبدالله يكرس جهده الان لتوثيق تجارب ثقافية وابداعية فلسطينية من خلال موقعه كمدير مركز العصرية الابداعي التابع للكلية العصرية الجامعية، حيث تم تكليفه من قبل مجلس امنائها باعطاء اولوية لاحياء ذكرى رحيل كتاب وادباء وشخصيات فكرية وسياسية فلسطينية كان لها دو بارز في التجربة الفلسطينية بشكل عام، فيما كلف ايضا بانجاز مجموعة من الدراسات حول تجربة الحركة الاسيرة، ستقوم الكلية العصرية الجامعية باصداراها، اسهاما منها في توثيق هذه التجربة .
وكان عبدالله اصدر مؤخرا كتاب رام الله تصطاد الغيم، وهو عبارة عن نصوص ادبية، تنقل فيها الكاتب بين الواقع والفانتازيا، حيث رصد المتغيرات على رام الله، بخاصة وانه ادار حوارات مطولة في النصوص مع الشاعر الكبير محمود درويش وجالا سوية في الشوارع والحواري، ودارت بينهما حوارات ادبية معمقة، منطلقا من ان درويش لم يمت وهو ما زال يعيش بيننا حيا، فمن ينجز هذا الارث الثقافي والفكري والابداعي فهو بالتاكيد حي لا يموت. وكانت مجموعة من مدارس القدس وبيت لحم اختارت هذا الكتاب لاجراء مسابقات تلخيص وتحليل لنصوصه.