قادة إسرائيل يهنئون الجيش والاسرائيليون اغلقوا ابوابهم خوفا من متسللين

بيت لحم - معا- هاتف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الجيش باراك وقائد الجيش بني جناتس ورئيس جهاز "الشاباك" مهنئا على احباط العملية التي وصفت بالكبيرة والتي كانت ستوقع عدد كبير من القتلى والجرحى الاسرائيليين.

وبحسب مصادر اسرائيلية نشرت اليوم الاثنين فقد بارك نتنياهو الجيش الاسرائيلي وجهاز "الشاباك" على عملهم السريع والذي أدى الى احباط عملية عسكرية واسعة، وفي هذا السياق ثمن وزير الجيش باراك الرد السريع للجيش الاسرائيلي واحباطه للعملية العسكرية التي تقدرها الاوساط الامنية الاسرائيلية بالكبيرة.

وتشير التقديرات الامنية الاسرائيلية أن منظمة الجهاد العالمي هي التي تقف خلف هذه العملية، دون أن تحدد حتى الان بشكل نهائي من يقف خلفها، وتشير تقديرات الاستخبارات و"الشاباك" بأن العديد من عناصر الجهاد العالمي "السلفيين" وصلوا الى سيناء بعد الافراج عنهم من سجون قطاع غزة، وتدور الشكوك بأنهم يقفون خلف هذه العملية مع استبعاد وجود ربط بين عملية الاغتيال التي جرت أمس لاحد قادة الجماعات السلفية جنوب قطاع غزة مع هذه العملية.

ومنذ اللحظات الاولى للعملية سارعت القيادة العسكرية الاسرائيلية لعقد اجتماعات ميدانية في قيادة منطقة غزة، وتابع قائد الجيش بني جناتس مع قائد المنطقة الجنوبية تطورات العملية العسكرية، وقد أكدت مصادر الجيش أن سلاح الجو الاسرائيلي دمر عربة عسكرية استطاعت الدخول الى اسرائيل عبر معبر "كرم أبو سالم" ، وقتل 4 عناصر من منفذي العملية كانوا داخل العربة، في حين قتل 3 أخرون في تدمير العربة الثانية في الجانب المصري للمعبر.

وأشارت هذه المصادر أن سكان البلدات الاسرائيلية القريبة من موقع العملية أغلقوا أبواب منازلهم وطلب منهم عدم الخروج، وسط تخوفات من الجيش الاسرائيلي وجود مسلحين استطاعوا التسلل للجانب الاسرائيلي، وكذلك لتخوفات خطف جنود أو اسرائيليين من قبل منفذي العملية، وقد أكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أن العملية انتهت دون وقوع اصابات في صفوف الجيش الاسرائيلي.